عدد المساهمات : 334 3 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : www.TvSoft.net
موضوع: كيف تطوّر الذكاء العام؟ الخميس مارس 25, 2010 9:26 pm
اذا كانت محتويات دماغ الإنسان محددة بالمجال، كما يزعم علماء النفس التطوري، فكيف يمكن لعلم النفس التطوري أن يفسر الذكاء العام، والذي يبدو عام المجال؟ يشير الذكاء العام إلى القدرة على التفكير بالاستنباط أو الاستقراء، أو على نحو تجريدي، استخدام القياس، تركيب المعلومات، وتطبيقها في مجالات جديدة. وهو مقياس لكيفية (وإلى أي مدى) تفكيرك، وليس معرفتك، رغم أن ما تعرفه يتأثر بذكائك. مفهوم الذكاء العام يطرح مشكلة لعلم النفس التطوري. فعلماء النفس التطوري يقولون بأن دماغ الإنسان يتكون من آليات نفسية متطورة محددة بالمجال، والتي تطورت لتحل مشاكل تكيفية معينة (كمشاكل البقاء والتكاثر) في مجالات محددة. وهكذا، لدينا مثلاً آلية كشف الغش في مجال التبادل الاجتماعي، وجهاز اكتساب اللغة في مجال اكتساب اللغة الأم. تطورت الآليات النفسية المتطورة تعمل فقط في مجالها المعين. إذ لا يمكنك استخدام آلية كشف الغش لتعلم لغتك الأم أو جهاز اكتساب اللغة للكشف عن الذين قد ينتهكون عقداً اجتماعياً ضمنياً. ولكن إذا كانت محتويات دماغ الإنسان محدودة بالمجال، كيف يمكن لعلم النفس التطوري أن يفسر الذكاء العام، الذي يبدو عام المجال، وينطبق ويفيد في العديد من المجالات؟ إني أعتقد أن ما يعرف الآن باسم الذكاء العام ربما قد تطور في الأصل كتكيف محدد بالمجال للتعامل مع مشاكل جديدة تطوريا وغير متكررة. فالدماغ البشري يتكون من عدد كبير من آليات نفسية متطور ة محددة بالمجال لتحل مشاكل التكيف المتكررة، مثل مشاكل توفير الغذاء، واختيار الشريك. في هذا المعنى، لم يكن على أسلافنا حقا أن يفكروا لأجل حل هذه المشاكل المتكررة. فالتطور قد أنجز كل التفكير سلفاً، إن جاز التعبير، وجهّز الدماغ البشري بالآليات النفسية الملائمة، والتي تنتج فينا التفضيلات المناسبة، الإدراكات المرغوبة، والعواطف، وتحفّز السلوك التكيفي في سياق بيئة الأسلاف. كل ما كان على أسلافنا فعله لحل مشاكلهم التكيفية اليومية هو اتباع ما تمليه تلك الآليات النفسية المتطورة والتصرف وفقا لما شعروا به، والسير وراء عواطفهم ومشاعرهم. نادراً ما كان التعقّل الواعي والمتعمد ضروريا لأسلافنا، لأن معظم مشاكلهم التكيفية كانت متكررة ومألوفة، وكانت لديهم حلول متأصلة في أدمغتهم. حتى في أقصى ظروف الاستمرارية والثبات في بيئة الأسلاف، كانت هناك مشاكل عرضية يرجح أنها جديدة وغير متكررة تطورياً، الأمر الذي تطلب من أجدادنا أن يفكروا ويتعقلوا لأجل الحل. وربما قد تكون مشاكل جديدة تطوريا كهذه قد حصلت، على سبيل المثال: 1. البرق قد ضرب شجرة بالقرب من المخيم وأشعل النار فيه. النيران تنتشر الآن إلى الشجيرات الجافة. ماذا علي أن أفعل؟ كيف يمكن لي وقف انتشار الحريق؟ كيف يمكن لي ولعائلتي الخروج منه؟ (منذ أبدا بما أن البرق لا يضرب المكان نفسه مرتين ، وهذا ضمان أن تكون المشكلة غير متكررة). 2. نحن في وسط أقسى موجة جفاف خلال مائة سنة. المكسرات والتوت في أماكن تجمعنا الطبيعية، والتي عادة ما تكون وفيرة ، لا تنمو على أي حال، والحيوانات نادرة أيضاً. الغذاء ينفد منا لأن أيا من مصادرنا الطبيعية من المواد الغذائية لا يتوفر. ماذا يمكننا أن نأكل؟ وما هو الآمن للأكل؟ وإلا فكيف يمكننا توفير الغذاء؟ 3. تسبب سيل مفاجئ في تضخم النهر لعدة أمثال عرضه العادي، وأنا محاصر على جانب واحد في حين أن فرقتي بأكملها على الجانب الآخر. ومن المحتم أن أنضم إليهم قريبا. كيف يمكن لي عبور النهر؟ هل يجب أن أمشي خلاله؟ أو ينبغي أن أشيد نوعا من المركبات الطافية وأستخدمها لعبوره؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأي نوع من المواد علي أن أستخدم؟ الخشب؟ الحجارة؟ إلى حد أن هذه المشاكل الجديدة تطوريا وغير المتكررة، حدثت بتكرار كافي في بيئة الأسلاف (مشكلة مختلفة كل مرة، وكانت لها آثار خطيرة كفاية لتؤثر على البقاء والتكاثر، فإن أي طفرات وراثية سمحت لحامليها بالتفكير والحُكم من شأنها أن يتم اختيارها، وما نسميه الآن “الذكاء العام” ربما قد تطور كتكيف محدد بالمجال في مجال المشاكل الجديدة تطوريا وغير المتكررة. ولأن مثل هذه المشاكل ليست ملامح متكررة في بيئة الأسلاف، ما من حلول متأصلة توفرت بالتكيفات النفسية الحاضرة. من هذا المنظور، ربما لم يكن الذكاء العام مهما جدا – ليس أكثر أهمية من أي تكيف نفسي آخر محدد بالمجال – في أصله التطوري، ولكنه أصبح هاما بشكل شامل في الحياة الحديثة، فقط لأن بيئتنا الحالية هي تقريباً بالكامل جديدة تطوريا. النظرية الجديدة تقترح، والبيانات التجريبية تؤكد أن أكثر الأفراد الأذكياء هم أفضل من الأفراد الأقل ذكاء في حل المشاكل إن كانت المشاكل جديدة تطورياً. والأفراد الأكثر ذكاء ليسوا أفضل من الأفراد الأقل ذكاء في حل المشاكل المألوفة تطورياً، كما في مجالات التزاوج، الوالدية، والعلاقات بين الأشخاص، والعثور على المسار (إيجاد طريقك إلى البيت في غابة) ، إلا إذا كان الحل ينطوي على كيانات جديدة تطورياً. على سبيل المثال، الأفراد الأكثر ذكاء ليسوا أفضل من الأفراد الأقل ذكاء في إيجاد الرفقاء والحفاظ عليهم، ولكنهم قد يكونون أفضل في استخدام أجهزة المواعدة الحاسوبية. الأفراد الأكثر ذكاء ليسوا أفضل في إيجاد الطريق إلى البيت في غابة، ولكنهم قد يكونون أفضل في استخدام الخريطة أو جهاز ملاحة ساتلي (يقوم على السواتل: الأقمار الصناعية). إني أعتقد أن العلماء والمدنيين معاً قد بالغوا بإفراط في أهمية الذكاء العام في الحياة اليومية. فالذكاء لا يساعدك مع المشاكل المهمة حقاً في حياتك، كالحفاظ على علاقة عمل ناجحة، كونك صديقا جيدا، وتربية الأطفال. إنه يساعدك فقط في حل المشاكل غير المهمة والجديدة تطورياً كالحصول على التعليم الرسمي، جني المال في اقتصاد رأسمالي، والتحليق بطائرة العمل الاول الذى يعد الان من ضمن الذكاء الاصطناعي أنجزهُ كلا من Warren Mc Calloch & Walter pitts سنة 1943م ، فلقد اعتمدوا على ثلاث مصادر : معرفة المبادئ الفلسفية ووظيفة الاعصاب في الدماغ وتحليل الشكلي لمنطق القضايا ونظرية تيورينج للحسابات ، وقد اقترحوا نمودج لاعصاب اصطناعية ، وفي عام 1958 حدد McCarthy معالم لغة lisp والتى اصبحت لغة البرمجه المسيطره فى مجال الذكاء الأصطناعى ، تعد لغة lisp ثانى أقدم لغة فى الأستخدام الحالي ، ايضا في عام 1958 ، نشر Mo carthy ورقة علمية بعنوان Programs With Common Sense ’ وصف فيها برنامجه المسمى اخذ النصيحه Advica Taker وهو برنامج افتراضي يمكن اعتباره أول نظام ذكاء اصطناعي كامل صُمم البرنامج لأستخدام معرفه للبحث عن حلول المسائل ، ولكن ليس كغيره من البرامج ، فقد كان يرمي الي مخطط للذهاب الي المطار وأن تستقل طائرة ، وصمم البرنامج أيضا بحيث يمكنه استقبال بديهيات جديده أثناء العمل ، وبالتالي يسمح ببلوغ درجة من الكفاءه في مجالأت جديده بدون اعادة البرمجه ، لذا فان اخذ النصيحه يضم المبادئ الرئيسيه لتمثيل المعرفة ، والتفكير... بمعنى أنه من المفيد أن يوجد تمثيل صريح للبيئه والطريقة التى تعمل تصرفات الحريف على التأثير فى البيئه ، وان تكون قادرة على التعامل مع هذه التمثيلات بمناهج استدلاليه Deductve Procedures .
- جرعه من الحقيقة (1966-1974) Adose of reality :-
من البدايه لم يكن بحاث الذكاء الأصطناعى AI خجلين فى وضع تنبؤات لنجاحاتهم المقبله ، التصريح التالي قدمه هاربرت سايمون Herbert Simon عام 1957م : " ليس قصدى أن أفزاعكم أو صدمكم - ولكن أبسط طريقة يمكن أن أوجز بها هي أن أقول أنه يوجد الآن فى العالم آلات تفكر ، تتعلم و تستنتج ، وفوق ذلك فان القدره على القيام بهذه الأشياء سوف تزداد بسرعة فى المستقبل المنظور ، يكون مدى المسائلة التى يتعامل معها متساوى مع تلك التى يُطبق عليها العقل البشرى "
رغم أنه يمكن للبعض أن يجادل فى أن مصطلحات مثل " المستقبل المنظور " يمكن تفسيرها بعدّة طرق ، فأن بعض تنبؤات سايمون كانت محدده ، فى عام 1958م تنبأ بأنه فى غضون 10 سنوات سيكون الحاسوب هو بطل الشطرنج وأن نظريه رياضيه مهمه سيتمكن من أثباتها عن طريق الآله ، أدعاءات مثل هذه بدأت متفائلة بشكل كبير ، العائق الذى واجهتهُ أغلب مشاريع الذكاء الأصطناعى هو أن الطرق التى كانت كافية للإيضاح فى مثال أوأثنين أتضح أنها أخفقت بشكل سيىء عندما جُرَبت على مسائل أشمل ومسائل أصعب .
الصعوبة الأولى ظهرت لأن البرامج الأوليه أحتوت غالباً على شيء قليل من المعرفه فيما يخص محتوى الموضوع ، ونجحت بواسطة عمليات مداوله للنص ، فمثلاً برنامج Eliza عام 1965م والذى يشارك فى مناقشة جديّه حول أى موضوع ، هو فى الحقيقة دوال و جُمل تّم تدوينها فى النظام بواسطة إنسان ، أحدى القصص التى ظهرة فى المجهودات الأوليه للترجمة الآليه ، حول ترجمة الأبحاث العلمية الروسيه الى اللغة الإنخليزية ، كان الظن أن التحويل البسيط للنص المعتمد على القواعد ( الروسيه و الإنجليزية ) وإبدال الكلمات باستخدام قاموس الكتروني سيكون كافيا للإبقاء علي معاني الجُمل مضبوطة ، في الواقع تتطلب الترجمه معرفه عامه عن الموضوع ليتسنى فك الغموض وتأسيس محتوى الجمله ، إن الترجُمه الشهيره للجُمله:
" الروح مستعده لكن الجسد ضعيف The spirit is willing but the flesh is weak "
ترجمة الجملة كانت :
" الكحول جيده لكن اللحم متعفن The vodka is good but the meat is rotten "
هذه النتيجه توضح الصعوبات التى واجهتها .
النوع الثاني من المشاكل كان الممانعة Intractability فغالبية البرامج الاولي في AI أشتغلت بواسطة تمثيل الحقائق الاساسية حول مسألة ومحاولة تجريب سلسلة من الخطوات لحلها وذلك بدمج تشكيلات مختلفة من الخطوات حتى يعثر على الصحيحة منها ، كانت البرامج الاولي ذات جدوى عملية Feasible فقط لان البيئة المصغره أحتوت على عدد قليل جداً من الشبوح أو الأهداف Objects قبل تطوير نظرية NP-completeness ، كان الظن الشائع أن الترفيع Scaling up الى مسائل أكبر بسيط فقط يحتاج الى معدات أسرع وذكرة أكبر .
لم يكن وَهم القوة الحسابه غير المحدوده مقتصوراً على برامج حل المسائلة فقط ، فالتجارب الاولي في تطور الآلة Machine Evolution ( ما يعرف الآن بالخوارزمات الجينية Genetic Algorithms ) إعتمدت على الاعتقاد السليم بأن خلق متواليات ملائمة من تبديلات صغيرة في برنامج الآلة Machine Code Program يمكن من إنتاج برنامج له أداء جيد لأى مهمة محدده و بسيطة ، كانت الفكره بأن تُجرّب تبديلات عشوائية ثم تٍُطبق نسق إختيار لحفظ التبديلات التى يبد و أنها تحسين السلوك .
- الوضع الحالي The State of Art :-
تأمّل بطل العالم Arnold Denker الجالس على رقعة الشطرنج بعد قليل تأكد أن لا امل له بالفوز وعليه أن يتخلي عن اللعبة فخصمه Hitech أصبح أول برنامج حاسوب ينتصر على بطل العالم في لعبةالشطرنج .
أريد الذهاب من بوستون الى سان فراسيسكو يقول المسافر فى لاقط الصوت ما هو موعد سفرك؟ يكون الرد: يشرح المسافر أنه يريد الذهاب في 20- اكتوبر بدون توقف بأرخص تكلفه متاحة عائداً يوم الاحد ، برنامج استعاب الحديث Speech Understanding يسمي (Pegasus) ينفد كل المعامله و ينتج عنها حجز مؤكد يقتصد لصالح المسافر مبلغ 894$ من التكلفة الاعتيادية .
محلل في غرفة العمليات للرحلة لمركبة فضائية ، فجأة يشد إنتباه المحلل عبارة حمراء ظهرة على الشاشة تشير الى " مشكلة " بمركبة الرحلة Voyager والتى هي في مكان في مجال نبتون Neptune لحسن الحظ يتمكن المحلل من تصحيح المشكلة من الارض ، يعتقد رجال العمليات أنه كان من الممكن إغفال المشكلة إذا لم يتوفر Marvel وهو نظام خبير (وقت- حقيقي) Real-time Expert System يراقب التيار العظيم من البيانات المرسلة بواسطة المركبة . ينفيد المهام الروتينية و ينبه المحللين الى مسائل الخطيرة .
الأنطلأق بسرعة على الطريق السريع خارج بيتسبورع Pittsburg بسرعة 55 ميل في الساعة يبدو الرجل الجالس في كرسي السائق مستريحا ـ هو كذلك - ففي فترة 90 ميل الماضيه ,لم يمسك بعجلة القياده
الفرامل 'أو دواسة الوقود .السائقالفعلي هو نظام قن الي ،يعمل علي جميع مدخلأت من آلاتتصوير تلفزيونيه 'سونار و واجدات مدى لزريه ---------------------- متصله بالمركبه .يجمع هذه المدخلأت مع خبرة متعلمة بواسطة محاولآت تدريبيه و يحسب بنجاح كيف يقود المركبه .
من آلة تصوير معلقه على أضواء الطريق فوق التقاطعات 'يلآحظ مراقب المرور المشهد .إذا كان هناك أى اشخاص مستيقظين لقراءة الشاشه الرئيسيه 'سيلأحظ ون "سياره سيتروين cv2 تقوم بالدوران من شارع إلى شارع y
"شاحنه كبيره منصنع غير معروف توقفت بالمكان " وهكذا .
وبالصدفه ,إصطدام خطير بشارع 'مركبة مسرعه إصطدمت مع سائق دراجه ناريه ", ومكالمة آليه لخدمات الطوارىهذه أمثلة فقط لأنظمة الذكاء الأصطناعي التي توجد اليوم .ليست سحرا أو خيل علمي - لكنها علم هندسه 'و رياضيات 'وهي ما سيعمل هذا المقرر على تزويدك بمقدمة لها
-ميادين البحث في الذكاء الأصطناعي:-
أدى التقدم في طرف معالجة البيانات باستخدام الحواسيب الى ذحركة {أتمتة } العمل الذهني الذى كان يقوم به الأنسان البشر .اذأنه حالما يعرف تسلسل العمل و العمليات مثل كتابة الدفتر الأستاذ لآيداع الأموال أو السحب من المصرف 'حساب مدار قمر اصطناعي 'أو البحث عن مراجع '-- الخ.فانه يمكن للحاسوبالقيام هذهالأعمال بأكثر سرعه و دقة من الأنسان 'ولكن قدرة الحواسيب على النظر الى الأشياء وتمييرها أو الأستماع الى اللغة العربية و فهمها لم تصل بعد الى مستوى طفل . يهدف البحث في الذكاء الأصطناعي الى توضيح كيف لهذه الأعمال - التي لأ يوجد لها سلسلة حل محددة -أن تنجز بواسطة الآله .
أعتمادا على ما سبق ذكره 'فان مادة الذكاء الأصطناعي ليست ثابتة 'ولكنها تتغير مع الزمن .فمثلا, في نهاية الستينات أعتبرت طرق قراءة الكتابة اليدوية للحروف جزءا من مجال الذكاء الأصطناعي .
ولكن بعد تطوير قارئة الحروف لم تعد هذه الطرف جزء من مجال الذكاء الأصطناعي .يبدو من سمة الذكاء الأصطناعي هذه أنه في مجال ما اذا أصبحت الطرف و التقنيات ثابتة و مبرهنة عمليا انقطعت عن كونها جزء من الذكاء الأصطناعي .
بشك عام ,يمكن النظر الى الذكاء الأصطناعي من وجهتين . الإولي - وجهة النظر العلمية و التي هذف الى فهم آليات الذكاء لدى ألأنسان 'واستخام الحاسوب لمحاكاة الأنسان والتحقق من نظريات للذكاء .وجهة النظر الأخرى هي هندسية ,و هدف الى منح الحاسوب قدرات عقلية مثل الأنسان . ويتبى أغلب الباحثون وجهة النظر الثانية و ترمي الى جعل قدرات الحاسوب تضاهي ذكاء الأنسان بدون محاولة محاكاة طرف معالجة المعلومات تماما كما هي لدى البشر .
ولكن هذين الأسلوبين لهما علاقة ببعضهما البعض فمثلا نتائج البحث العلمي لكيفية حل الأنسان للمسائل يمكن ان تساهم بشكل فعال في بناء طرق جديدة لحل المسائل باستخدام الحاسوب.
بداء البحث عن طرق لإثبات النظريات الرياضية بأستخدام الحاسوب فى الخمسينيات ، وأحرز نجاحاً فى بناء نظم قادرة على إثبات ظريات في الهندسة والجبر ، لكن هذه النظم لم تصل اتلى مستوى الإثبات الآلي لنظريات لم يتم إثباتها من طرف الأنسان نفسة ، ولكبها تقدم دعماً قيماً للرياضيين ، يتطلب إثبات نظريه تركيب مجموعة من البدهيات وقواعد الأستنتاج بطريقة ملائمه للوصول الى نتيجة ، العديد من المسائل التى تناولها الذكاء الأصطناعى عبر عنها فى صيغةإثبات نظريه ، بمعنى أن الحل لمأله قد صغر الى إثبات نظرية ، وقد أثر البحث فى طرق إثبات النظريات فى مجالات أخرى لأنه يتطلب دراسة الوسيله التى تتم بها الأستجابات .
تم تتطوير برامج قادرة على المبارزه فى العاب الشطرنج والداما ، تؤدى دراسة العاب كهذه التى تتطور أساليب فنيه للبحث على أفضل حركة من بين مجموعة مختلفة من التحريكات الممكنه ، أصبحت هذه الأساليب معتكده كطرق للبحث عن حلول للمسائل ، لقد أنتجت الدراسات الطويلة على مدى عدة سنوات برامج العاب الشطرنج فادرة على المبارزة بمستوى فائق ، يعتقد الأن أن السبب الرئسي فى النجاح لانتاج برنامج قوي ليس طريقة البحث بل هو كيفية تبَنى معلومات اللعبة أستخدامها بالبرنامج .
أجريت محاولات فى نهاية الستنيات بالعديد من المعاهد والجامعات لتصميم (قن آلي ذكى) له عيون ورأس ، وأنتجت نماذج تجريبيه للقن لها القدره على تميز منظر بسيط وتحريك أشياء ، وأوضحت الدراسات أن قدرات القن الآلي لا تتحسن بدون المزيد من البحث فى معالجة المعلومات المرئيه ، التحكم بالآذرع ، وحل المسائل ، الخ.. ، فروع البحث المتعددة هذه أستقلت فى مسارات منفصله ، فأصبح مجال الرؤية Vision مجالا مستقلاً وأرتبط مجال حل المسألة roblem Solving بمجال إثبات النظريات Theorem Proving ، الا أن الأساليب العلمية الأساسيه مثل ثمتيل المسأله Representation والتخطيط Planning تطورت تحت حث القن الآلي ، يضم مجال القن الآلي حالياً تطوير أجهزة الأحساس والتحكم لمرااقبة الموضع والقوة الأزمة لتنفيد عمليات بارعة ، وتطوير لغات راقية ملائمه لوصف بيئة العمل وأعطاء التعليمات .
2) الألعاب Games :
3) القن الآلي Robots
1) أثبات النظريات Theorem Proving : :
siham زمردة تيفي سوفت
عدد المساهمات : 1120 4 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
موضوع: رد: كيف تطوّر الذكاء العام؟ الأربعاء مارس 31, 2010 11:06 am