رحيق الورد
عدد المساهمات : 832
 1
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
 |  موضوع: امرأه ليست ككل النساء  الجمعة يناير 08, 2010 3:13 pm | |
|  مضت أكثر من 11عاما في السجون.. المجاهدة عطاف عليان في الأسر من جديد
بيت لحم ـ مراسل نداء القدس
اعتقلت قوات العدو الصهيوني مجدداً الأسيرة المحررة عطاف داود حسين عليان ( 42 عاما) مديرة مكتب الدعوة التابع لحركة الجهاد الإسلامي برام الله, ومؤسسة جمعية النقاء النسائية الإسلامية في بيت لحم.
ويؤكد زوج المجاهدة عليان الأسير المحرر وليد الهودلي أن قوة احتلالية كبيرة داهمت منزله فجر أمس في حي الطيرة غرب مدينة رام الله, وفتشته وعاثت بمحتوياته فساداً قبل أن تعتقل زوجته وتقتادها للتحقيق في معسكر "شافيه شومرون" قرب نابلس للتحقيق.
والمجاهدة عليان كانت قد تزوجت قبل حوالي عام ونصف, بعد الإفراج عنها من سجون العدو الصهيوني التي أمضت فيها أكثر من 11 عاما, حيث تزوجت من الأسير المحرر وليد الهودلي ورزقا بطفلة عمرها 14 شهراً.
واشتهرت عليان بإصرارها وتحديها لسياسة القمع والإذلال الصهيونية التي تمارس بحق الأسرى في سجون العدو, وخاضت العديد من الإضرابات عن الطعام دون أن تلين الا بتحقيق مطالبها التي كانت تحرك الشارع الفلسطيني الذي كان يخرج في تظاهرات دعم ومساندة للأسيرة المجاهدة.
واعتقلت عليان للمرة الأولى بتاريخ 3 آب/1987 بعد أن فشلت في اللحظة الأخيرة قبل تمكنها من تنفيذ عملية استشهادية عام 1987 في مبنى برلمان العدو " الكنيست" في القدس المحتلة بسيارة محملة بالمتفجرات، لكنها كشفت واعتقلت قبل أن تصل إلى مبتغاها وصدرت ضدها أحكام بالسجن مجموعها 15 سنة، منها 5 سنوات بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية استشهادية ثم تبعها 10 سنوات بتهمة محاولتها خنق سجانة صهيونية داخل المعتقل حتى تم الإفراج عنها في عام 1997, حيث خاضت خلالها العديد من الإضرابات وتعرضت للكثير من الأذى والمعاناة, قبل أن يفرج عنها عام 1997.
واعتقلت مرة ثانية بتاريخ 20 تشرين أول عام 1997, عندما اختطفها جنود العدو الصهيوني من حافلة كانت متوجهة إلى جامعة بير زيت لإحياء مهرجان في ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي, وأمضت ثلاثة شهور في الاعتقال الإداري بعد أن خاضت إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر أربعين يوما دون أن تتناول الحليب خلاله, حتى رضخت إدارة السجن لمطلبها بعدم تمديد اعتقالها الإداري والإفراج عنها, حيث واكب إضرابها آنذاك هبة جماهيرية حاشدة انتفض فيها أبناء الشعب الفلسطيني على المحتلين في كل مكان.
أما الاعتقال الثالث للمجاهدة عليان فحدث بتاريخ 31 كانون أول عام 2002 عندما اقتحمت قوة صهيونية بيتها في مدينة الدوحة ببيت لحم, حيث جرى الاعتداء عليها بصورة وحشية ورشها بالغاز السام, وتم نقلها إلى سيارة عسكرية صهيونية بواسطة نقالة لسوء حالتها خلال الاعتقال, وأمضت 9 شهور في الاعتقال الإداري, أمضت غالبيتها في سجن الرملة للنساء، إضافة إلى قضاء شهر في معتقل عصيون الذي لم تدخله النساء قبلها.
ونشطت المجاهدة عطاف عليان في العديد من المجالات الاجتماعية والدعوية وأسست العديد من الجمعيات والمؤسسات التي قامت على رعاية شؤون المرأة والطفل من بينها جمعية النقاء الإسلامية في بيت لحم وما تفرع عنها من مرافق كالروضة والمدرسة ومركز النشاطات النسوي.
| |
|
3amar
المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 334
3
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
الموقع : www.TvSoft.net
| |
