((وصى الاب ))
أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إبنته فقال :
إياك والغيرة فانها مفتاح الطلاق وياك وكثرة العتب فانه يورث البغضاء وعليك بالكحل فانه أزين الزينة وأطيب الطيب الماء.
((وصى الزوج ))
وقال أحد الأزواج لزوجته :
خذي العفو مني تستديمي مودتي # ولا تنطقي في سوءرتي حين أغضب
ولاتنقريني نقرك الدفة مرة # فانك لا تدرين كيف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى # ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فاني رايت الحب في القلب والاذى # وإذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
((وصية الأم ))
خطب عمر بن حجر ملك كندة أمر إناس بنت عوف بن معلم الشباني ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها بنت الحارث فأوصتها وصية
تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها فقالت أي بنية :
إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل, لو أن إمرأة استغنت عن الزوج لغني أبويها أوشدة حاجتهما إليها
كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال .
أي بنية: إنك فارقتي الجو الذي مني خرجت وذلقت العش الذي فيه درجة إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تأليفه .
فاصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمه يكن لك عبدا وشيكا واحفظي له خيصالا عشرا يكن لك دخرا .
= أما الأولى وثانية : فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع والطاعة .
= أما الثالتة والرابعة : فتفقد المواضيع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلى أطيب الريح .
= واما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواترالجوع ملهبة وتنغص النوم مغضبة .
= واما السابعة والثامنة: فالإحتراس بماله والإرعاء على حشمة عياله وملاك الأمر في المال وحسن التقدير في العيال وحسن التدبير .
= واما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا فإنك إن خلفت أمرا أو غرت صدرا واذا افشيت سره لم تامني غدره ثم وإياك والفرح بين يديه إن كان مهتما
والكآبة بين يديه إن كان فرحا .