كلما أبكي...وكلما ترى دموعي نورالحياة...أذكرك.
فأزداد لهفا وشوقا لأيامنا العذبة...
أذكرك يوم قلت لي أين ولدت تلك الابتسامة لم أملك جوابا .
أما اليوم فأسمعني، فإن ثغري قد نسي البسمة التي تشرق شمس الصباح، فقدتها فوق رصيف الجبال عندما كنا معا...ونحن أم نكن.
كان نجم الحب ليلا أمامنا ،يحمل من العشق ما يبقى بقلبينا معا.
بينما إستدرنا راجعين ،تخلف وراءنا خطى حزينة تتمنى الرجوع لذلك النجم الكبيرلكن هيهات كيف لنا أن تقدم الموت قبل بزوغ الحياة.
وأنا لم أكون أعلم بحبك لي، متلما أنت تماما ،بعد الفراق والغياب صارالحب أقوى ، وزهرة المستقبل تنمو معنا لتجمعنا يوما.
أخيرا لن نفترق بعده مهما حصل .فانا أنت ،وانت أنا ولست شيأ حين تضيء .
ونجم الحب داك. لايزال حتى النهار يأمل في اليوم القريب حين تجتمع القلوب يأتي حاملا معه بسمتي مفقودة تبسم لثغري الصغير.
أملة في يوم التلاقي يوم تجتمع العيون الحالمة وعيناك الجريئتان . يوم إندماج حبنا معا . يوما اللقاء.