أمسكت القلم بين أناملي و انا أتنظر لشبابي الدي ضاع مع فقدان الامل...ألتف يمينا و شمالا ...لعلني أرى الأمل ورائي يلاحقني ...و فارس أحلامي
فوق حصانه ينتظرني....و اغمض عيني لحظة ...تم افتحها ... وارى الحزن ورائي ...و العدو يراقبني ....
و أبدأ اكتب ...و أنا ممزقة الإحساس تائهة بين أدوار الحياة ...لا أعرف كيف أهرب من هدا العالم المجنون...
فلم يتبقى لي إلا بعض الكلمات تكاد لا تجمع لتكون جملة...و أمنيات قليلة ... و أيام معدودة..
فالحلم الدي استوطن عرش هواي...تحول لكابوس غرس في افكاري...
فانا أشعر بالبرد من شدة ألمي ..فلم يتبقى إلا عاصفة في قلبي و خيوط من الشتاء تتلوى على عروق قلبي
فتخنقها...فتلوت بسمتي بغبار الحياة..فكل دقيقة أو تانية اعيشها أستغلها من فضاء أمنية كانت ستكون لو لا ظلم الحياة..
فأوراقي تمزرت...و بدأت تتناتر في طريقها إلى الهاوية...و انا أنظر اليها تتطاير أمام عني..و أعجز عن الحركة...
فانا اتألم بصمت و أحاول كتمان انين الامي ...و أوزع بسماتي الخادعة على الجميع...متمنيا لو كانت حياتي الحلم داته...
فهده أخطائي... فانا التي سمحت للوجع ان يحفر قلبي وشما و يرسم على الرئتين مشهد النهاية ..
و يغلف النوافد و يطفأ الانوار....
فما أجمل الطفولة و البرائة ...و بسمات صادقة...وحب حقيقي من عيون الجميع....فكل يوم نكبر يختفي حلم جميل...صادق..
و تعود الحياة بنا لتجعلنا ننتظر شيئا...فأسمع اصوات غريبة تبحت عن شيئ تائه بين ظلمات الحياة ...
و انا خائفتا اهرب من تلك الاصوات.. و هي تتبعني .... في الاخير اكتشفت انها \أصوات تنبعت من اعماق قلبي...
و صوت أنفاسي...لهتا....لتكون اغنية الحياة...و أعيش تحت نغمات الحزن تترابط في ما بينها...
و موسيقى حزينة...و فنجان قهوة اسود متل قلبي...و أعود للكتابة راجيتا يوما من الأيام أن استيقظ من هدا الكابوس