حَماقةُ كِبرياءِ العُشّاقكيف أنا الآن!!!!للألم أصبحتُ عنواناًوعيناي للدموعِ مستقراًماذا أفعل؟فـَ حُبّهُ في الفؤادِ قد نُقِشرُوحي بِهِ ارتبطتوَحياتي بِاسمهِ كُتِبتْعِشـنا معاًتعاهدنا على الحبِ حتى آخرِ قطْرَةِ دمٍرَسمتْ أصابِعَهُ على وجهي الإبتسامةوبين قصصِ العاشقين كنّا في أعلى مكانةبنينا أحلامَنا ورسمناها خُطوةً خُطوةتخيلناهُ كيفَ سيكون...رأينا السعادةَ بهِ تجولوالبناتَ والصِبيَةَ يقفزون ويلعبون...والضّحِكات تعلو وتعلو..وأوتار الغرامِ للعشقِ تغنيتعاهدنا أمام الله أني لهُ وأنهُ لي..كيف لا ؟!</SPAN></SPAN>
وعيناي لم تَرى غيره</SPAN>
وقلبي لـمْ يَسمع سِواه</SPAN>
...</SPAN>
حتى جاءت لحظةً هدمتْ ما بنيناه</SPAN>
قَلعتْ شجرةَ غرامِنا</SPAN>
وَدمرتْ سِحرَ حُبِنا</SPAN>
جَرحتُـهُ</SPAN>
قَسوتُ بِكلِ ما أملك عليه</SPAN>
وَردَّ لي الصَّاعَ صاعين</SPAN>
حينها صَرخَ قلبي صرخةً يعلوها الأنين</SPAN>
</SPAN>
قال لي قلبي:</SPAN> <BLOCKQUOTE dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0px">
</SPAN>نعم هذا ما كُنْتُ أَخشاه</SPAN></SPAN>
قدْ حانَ الوقتُ لِتجري السُفنُ بِما لا أهواه</SPAN></SPAN>
إنها لحظةً دمرت العشاق</SPAN></SPAN>
تلكَ هيَ بلا شك لحظةُ الفراق</SPAN></SPAN>
بكتْ عينايَ وعيناه</SPAN></SPAN>
لم نَكنْ راضيينَ عما فعلناه</SPAN></SPAN>
لكنَّ الزمنَ وقتها قدْ خانَنَا</SPAN></SPAN>
والكبرياء مَنعنَا مِنَ الإعتذار</SPAN></SPAN>
ولعِبَ بِنا ذاكَ الغدّار</SPAN></SPAN>
سدَّ أمامنا طريق الغفران</SPAN></SPAN>
حينها وَقفْتُ عاجِزةً</SPAN></SPAN>
فطريقُ النسيانِ اختفى عنِ الأنظار</SPAN></SPAN>
وطريقُ العودةَ لاحضانِ عينيه أُغلِقَ بأقسى الأَقفالْ</SPAN></SPAN>
بِتُ سجينةً لِلُعبَةِ الحياة</SPAN></SPAN>
وللدموعِ والأحزان</SPAN></SPAN>
صديقي الوحيد ذكريات الحبيب</SPAN></SPAN>
فماذا أفعل يا قلبي؟؟</SPAN></SPAN>
ماذا أفعل يا روحي وقد سمحتُ للخنجرِ أن يطعنني</SPAN></SPAN>
قد قتلتني تلكَ اللحظة</SPAN></SPAN>
ما أتعسَ الفراق</SPAN></SPAN>
بعدما كانَ حُبه ومعرِفتُهُ أَجمل لِقاء</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
</BLOCKQUOTE>
</SPAN> بقلمي ....