منتدى التسويق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعرفة و التسويق يتميز بجديد الساحة الفنية والعلمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المدن المغربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Дsm@r

Дsm@r


عدد المساهمات : 1108
tvsoft 8
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.TvSoft.on.ma

المدن المغربية Empty
مُساهمةموضوع: المدن المغربية   المدن المغربية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:21 pm



المدن المغربية 47f59670e9bfdb95576aac58b5c169deالقنيطرة سادس أكبر مدينة مغربية، تطل على الساحل الأطلسي، على بعد 40 كم شمال العاصمة الرباط. يسكنها 800 ألف نسمة .مر منها الأمريكيون والفرنسيون ،وفي حين بقيت بعض آثار الوجود الفرنسي ماثلة إلى اليوم بالمدينة، تلاشت بصمات الوجود الاميركي، إلا من بقايا يمكن تعقبها من خلال الروايات الشفاهية وبعض الصور في الحانات والنوادي التي كان يرتادها الاميركيون. ومن بين ما تركه الأميركيون، ثمة مكان لا يكاد يعرفه حتى أبناء المدينة أنفسهم، يتعلق الأمر بقبر الجندي المجهول في مدخل قصبة المهدية، بجانب تمثال لسمكة وضعت شعارا لوجود المرسى البحري بالشاطئ، وسبب وجود هذا القبر، برأي محمد بلاط، أستاذ التاريخ ومهتم بأحداث القنيطرة، يكمن في المواجهات الضارية التي شهدتها قصبة المهدية بين الفرنسيين والأميركيين بداية الأربعينات من القرن الماضي. وكان من نصيب القنيطرة أن تدخل قسرا من باب صفحة سوداء من تاريخ المغرب الحديث، حين انطلقت منها الطائرة التي قصفت الطائرة الملكية في سياق الانقلاب العسكري الفاشل عام 1972 الذي دبرته مجموعة من العسكريين كان على رأسهم الجنرال الدموي محمد أوفقير، الذي يحكي أبناء المدينة عنه أنه صال وجال في القنيطرة وعاقر الخمر في حاناتها وسهر الليالي في حي الحاج منصور على ايقاع أنغام «العيطة»، كما يسر بعض المولعين بنبش الماضي أن أوفقير ترك مقبرة كان يدفن بها عددا ممن عارضوا سياسته، في نفس المكان الذي كان يقيم به لياليه الحمراء. «لم تختر المدينة قدرها، بل هو من اختارها» يقول دارس تاريخ من أبناء القنيطرة.



الحسيمة



المدن المغربية 107c006f0dca3d017d5dfd9ef27c4786الحسيمة (أو بيا كما يسميها المحليون) مدينة مغربية يبلغ عدد سكانها 83.100 نسمة وتطل مباشرة على ساحل البحر المتوسط وتحيط بها تضاريس جبلية. تنتمي مدينة الحسيمة إلى منطقة الريف الكبرى (شمال المغرب) وإداريا تعتبر عاصمة إقليم الحسيمة. يتكلم غالبية سكان المدينة اللغة تاريفيت و هـي لـهجـة من اللغة الأمازيغية.

الحسيمه تعتبر من أفضل المدن تاريخا بـكونـها مدينة التمرد على السلطة الاستعماريه الاسبانيه التي كان الأمـيـر محمد بن عبد الكريم الخطابي المعروف بالمنطقة باسم مـولاي محند(زعيم قبيلة بني ورياغل و رئيس جمهورية الريف فـيما بعد). و تعرف أيضا باحـتوائـها لاجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط (كـيمادو أو بلايا كما يحلو لسكانهاأن يسموها ، صـفيحة ، كـلابونيتا ، تارا يوسف ،كـلاايريس ، رمــود،طايث، إزدي ، سـواني سبالمديرو، بوسكور... وفى ليلة الاثنين - الثلاثاء ، 24 فبراير 2004 ، عرفت الدينة هزة أرضية بمقياس 6.3 درجات على سلم ريختر،و قد دمرت جزءا مهما من المدينة ، كما امزورن،تماسينت،أيت عزيز... التقييم النهائي لهذا الزلزال الذي هز الرأي العام المغربي و الدولي الذي صرحت به الحكومة هو : 629 قتيلا و 926 جريحا و 15 230عائلة بدون مأوى كما جاء على لسان وزير الاتصال نبيل بن عبدالله في 04/03/04 . دخل المدينة يرتكز على السياحة وصيد الاسماك. الكثير من السكان هاجروا إلى أوروبا بين 1960 و1980(و لازالوا يمارسون الهجرة السرية إلى حد الساعة). ومنذ عام 1990الكثير من الشركات الغربية فتحـت مشاريعهـا بالمدينة إضافة إلى بعض المستثمرين المحليين، مثل بيتزا، صالات الاستقبال ، والوجبات السريعه ،المطاعم ،متاجر الملابس، مقاهي رفيعة،مموني أفراح... وقد عرفت المدينة تطورا ملحوظـا في البنية التحتية والمشاريـع التنموية، و هذا عائد إلى الأهمية التي أعـطاها جلالة الملك محمد السادس للمنطقة و طي صفحة المـاضي و بداية عهد الإنصاف و المصالحة.



عين أسردون



المدن المغربية 694b879aef65a0f16ee0d78cc121f563«عين أسردون» أحد المزارات السياحية الرائعة التي يقصدها آلاف السياح المولعين بالسياحة الجبلية والماء والخضرة والظلال الوارفة. وتعني كلمة «عين أسردون»، باللهجة الأمازيغية المتداولة في المناطق القريبة من جبال الأطلس المتوسط «عين البغل»، وهو اعتراف من سكان هذه المناطق الجبلية بالدور الذي تؤديه البغال في حياتهم اليومية، فحتى أقوى السيارات لا يمكنها أن تخترق شعاب الجبال الشامخة مثلما تفعل البغال ذات العيون الصافية تماما مثل صفاء ماء «عين أسردون». وتحكى الكثير من الأساطير والقصص المنسوجة حول العين التي تنبع من تخوم الجبل، فتسقي الأرض والعباد وتنشر الخضرة في كل مكان.

يقف زائر «عين أسردون»، مشدوها بالجمال الذي أنعم به الخالق على المكان، حيث العيون الرقراقة والسواقي والشلالات الجارية والماء الزلال والأشجار الوارفة الظلال، فتغمره السعادة وينشرح صدره، ويخالجه شعور عابر بأنه يعيش تفاصيل الحياة الأولى التي لم يتدخل فيها البشر كثيرا. ويقع المنتجع على ربوة صغيرة حيث العين في الأسفل وبقربها تمتد حدائق ساحرة زينت بالكثير من أنواع الأزهار والورود والأشجار والنباتات الطبيعية الرائعة، وتجري الينابيع المائية في المنحدر مخترقة بساتين الرمان والزيتون في شكل بديع يعجز الوصف عن النفاذ إلى أعماقه. وتتميز العين بماء عذب يخرج من بين صخور بلورية في أسفل أحد جبال الأطلس، التي تكسو قممها الثلوج بكثافة، خاصة في فصل الشتاء. وفي موسم الصيف تذوب، فتعطي للفضاء سحرا نادرا وأجواء فريدة عندما يوشحها الضباب. ومن أسرار «عين أسردون» أن ينابيعها لا تنضب منذ أن وجدت رغم أن المنطقة عرفت سنوات متتالية من الجفاف، وهو ما يجعلها في نظر الكثيرين إحدى العجائب السياحية الجميلة في المغرب.



تاريخ ساحة جامع الفنا



المدن المغربية B002280954ac65ff7a9f7a43d58a524aتقول الأسطورة إن نشأة واحة النخيل التي تحتضن مراكش بدأت عندما وصل الرحل المرابطون من الجنوب وحلوا بهذه الأرض، مستهلكين التمور التي سقط عصفها في الثقوب التي خلفتها أوتاد خيامهم أو غارت تحت أخفاف إبلهم أو ما تبقى مما علفت رواحلهم من تمور ذات جفاف ..هكذا نشأت الواحة ونشأت حاضرة مراكش .. هناك، حيث تحط الحكايات رحالها بين النخيل كما تحط في أزقة المدينة الضيقة على أفواه الصناع التقليديين، فلا تقف الحكاية على الممارسة الكلامية بل تتلقفها الأشياء المصنوعة، فكل شيء يعرض على ضفاف الدكاكين الصغيرة يحكي حكايته الخاصة، ليتجمع هذا الحكي المتفرق أخيرا عبر أبواب أسواق ـ السمارين ـ ويلتقي جميعه بحكي حلقات ساحة جامع الفنا، حيث كان الرواة الشعبيون يتداولون حكاياتهم البهيجة الخيال وهم يتلقفون مخيلة الزائرين ليسبحوا بهم في هذه العوالم المليئة بسذاجة الطفولة والبطولة, حيث يصير حق الحلم حقا طبيعيا وعفويا... هنا وهناك، تنتشر الحكاية وتتناسل لتعبر عن هموم الناس وأحلامهم، تكاد تخرج من بين الدروب بألوان شخصياتها المتعددة ومهنهم المختلفة، لتنقل شيئا واحدا هو هذا العالم الساحر الذي هو عالم الحكاية... عالم مليء بالحلم، حيث يمتح الأطفال ـ مراكشيتهم ـ من هذا الكلام الجميل والتحيات العابرة والعبارات المجازية... مجمع الفرجة رغم ما قيل عن الساحة وتاريخها كفضاء يعدم فيه المتمردون أو كفناء الجامع المهدم، جامع الفناء بفتح الفاء، أو كسرها، أو جامع الهنا أو جامع الربح... فهي منذ بداية القرن السابع عشر تقدم عروضها وفرجتها المتنوعة: حلقات الموسيقى والرقص من أحواش وروايس وحوزي وكناوة... ومن حلقات السرد الشعبي وحلقات البساط... مثلت الساحة روح الجنوب، فهي سوق بلا أبواب لجميع السلع، حتى سلع الكلام وأنواع الفرجة، هي ساحة للتعدد اللغوي وتداخل الملفوظات، وحلقات الساحة تجمع بين فنون الفرجة الشعبية المختلفة وفرجة العين والآذن والبطن، تعبق برائحة التاريخ وامتزاج الثقافات واللغات، وتلك الرائحة المنبعثة من السقوف وأسواق الصناعة التقليدية لتمتزج برائحة المأكولات الساخنة في فضاء الساحة...



مكناس



المدن المغربية 7ffd689869e6583166f44d98981964d3مكناس هي مدينة تقع في شمال شرق المملكة المغربية على بعد 130 كم شمال شرق العاصمة الرباط. مكناس هي عاصمة جهة مكناس تافيلالت. كانت المدينة عاصمة للمغرب حين تولى السلطان المولى إسماعيل حكم البلاد (1672 حتى 1727 م). يسكنها ما يربو عن الخمس مئة ألف نسمة وفقا لإحصائيات 2004 م. تقع هذه المدينة بمنطقة فلاحية خصبة، في ملتقى الطرق التجارية التي كانت تربط بين عدة جهات مما جعل منها منطقة عبور واستقرار منذ عهد قديم، خصوصا في العصر الوسيط حيث برز اسمها لأول مرة كحاضرة، ثم في العصر الحديث كعاصمة من أبرز العواصم التي لعبت دورا هاما في تاريخ الغرب الإسلامي.

ارتبط اسم مدينة مكناس في البداية بقبائل أمازيغ زناتة الذين استوطنوا وسط المغرب و سهل سايس و خصوصا على ضفاف وادي بوفكران و وادي وسلان. مع مجيئ المرابطين ازدهرت المدينة، و ظهرت بعض الأحياء أهمها القصبة المرابطية "تاكرارت" كما شيدوا مسجد النجارين و أحاطوا المدينة بسور في نهاية عهدهم. ويعتبر الحي الذي لا زال يوجد قرب مسجد النجارين المشيد من طرف المرابطين اقدم أحياء المدينة. تحت حكم الموحدين عرفت المدينة ازدهارا عمرانيا حيث تم توسيع المسجد الكبير في عهد محمد الناصر(1199-1213م)، و تزويد المدينة بالماء بواسطة نظام متطور انطلاقا من عين "تاكما" لتلبية حاجيات الحمامات و المساجد و السقايات كما عرف هذا العهد ظهور أحياء جديدة مثل حي الحمام الجديد و حي سيدي احمد بن خضرة. خلال العهد المريني شهدت المدينة استقرار عدد كبير من الأندلسيين قدموا إلى مكناس بعد سقوط أهم مراكز الأندلس. و قد شيد السلطان المريني أبو يوسف يعقوب (1269- 1286م) قصبة خارج المدبنة لم يصمد منها إلا المسجد المعروف بلالا عودة. كما عرفت مكناسة الزيتون بناء مدارس عتيقة كمدرسة فيلالة، و المدرسة البوعنانية و مدرسة العدول، و مساجد مثل مسجد التوتة و مسجد الزرقاء، و خزانة الجامع الكبير و مارستان الباب الجديد و حمام السويقة. في عهد الدولة العلوية، خاصة إبان فترة حكم السلطان المولى إسماعيل، استعادت المدينة مكانتها كعاصمة للدولة، بحيث عرفت أزهى فترات تاريخها. فقد شيدت بها بنايات ذات طابع ديني كمسجد باب البردعيين و مسجد الزيتونة و مسجد سيدي سعيد، و توحي منارات هذه المساجد من خلال طريقة تزيينها بتأثير سعدي واضح. بالإضافة إلى القصور وبنايات أخرى هامة، فقد قام السلطان المولى إسماعيل بتشييد الدار الكبيرة فوق أنقاض القصبة المرينية و جزء من المدينة القديمة.



ورزازات



المدن المغربية Palais-palmiers-ouarzazate-maroc-8009607196-830906تقع مدينة ورزازات في المملكة العربية المغربية، ويبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة. وتقع مدينة ورزازات في قلب المغرب وفي جنوب جبال أطلس العليا، على ارتفاع 1.135 مترا. وتعد ورزازات مركزًا للسياحة في الصحراء المغربية، ولذلك فهي تزخر بالفنادق الضخمة.‏ ‏ كما تعتبر ورزازات منطقة جاذبة لمصوري الأفلام السينمائية لما بها من مناظر رائعة للصحراء ويوجد فيها مطار دولي . البيوت داخل قصبة تاوريرت التاريخية بداخل مدينة ورزازات نموذج المعمار المغربي التقليدي الجدران من الأحجار والطين، والأسقف من الخشب والسعف، لكنها تبقى متوفرة على الماء والكهرباء اد تعد قصبة تاوريريت الواقعة وسط المدينة نموذج من تشكيلة القصبات التي تزخر بها ورزازات داخل مدينة ورزازات التي جئتها أبحث عن فن أحواش، هذا الموروث الثقافي الشعبي يسكنها الهدوء إذ تعني ورزازات بالأمازيغية المحلية( من دون ضجيج) حسب ما يروي أهلها تتميز مدينة ورزازات عن باقي المدن الأخرى بالنخيل الذي يسورها، فيمنحها لون الحياة والسلام الأخضر، أما الجبال التي تحيط بها من كل الجوانب يختزلها الفن المعماري لتتحول إلى قوالب هندسية. بقصبة تاوريرت يحتل التصميم المعماري الدقة الإتقان في الهندسة تجود بفن يد الصانع المغربي التي أبدع وتفنن في وضع الأشكال والألوان البسيطة التي تستهوي كل من يلج هذه القصبة وخاصة السياح منهم. غرف القصبة تتشابه فيما بينها في التصميم والحجم لأن داخل بيوتها غرفة تشبه غرفة، وما يصل بين الغرف داخل البيوت درج مرتفع الخطوات، أو ممر ضيق أحيانا يحسب لم يخلق سوى إلا للأطفال أسقف بيوت قصبة تاوريرت على الرغم من حدتها تنتهي بمناقير الطيور المهاجرة في فترات السنة وتختار هذه الأماكن ملجئا للعيش داخل أسوار القصبة يعبر المرء الأدراج والممرات، حيث الزخارف في الأسقف والجدران، وهي زخارف بألوان طبيعية وتسمى الأسقف بـ "الططاوي"، وهي نسبة مكانية إلى إقليم طاطا، وتصنع من أخشاب القصب والنخل. تعد قصبة تاوريرت حسب ما يحكي سكانها من القصور المخزنية التي كانت تحت إمرة القائد الكلاوي، في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، والنصف الأول من القرن العشرين حيث حصل على شرعية الحكم من طرف سلطات الحماية الفرنسية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AraniZik.Com
Дsm@r

Дsm@r


عدد المساهمات : 1108
tvsoft 8
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.TvSoft.on.ma

المدن المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدن المغربية   المدن المغربية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:29 pm



مراكش



المدن المغربية 1c9ecc4e8566a72a9e3258e5f292a5b9تحدد المصادر التاريخية بناء النواة الأولى لمراكش سنة 1070 م من قبل المرابطين ، وهم مجموعة قبائل أمازيغية رحل أتت من الصحراء. وقد تطورت هذه المدينة تحت حكم السلطان يوسف بن تاشفين (1061 – 1107) إلى حد كبير من نتائج التوسع المرابطي في افريقية والأندلس لتصبح المركز السياسي والثقافي للغربي الإسلامي. بعد استتباب الامر للموحدين عقب دخولهم المدينة سنة 1147م، اتخذوها عاصمة لحكمهم. وأنجزوا بها عدة معالم تاريخية لازالت تشكل مفخرة عصرهم كصومعة الكتبية بمسجديها، الأسوار، الأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على وادي تانسيفت ظلت تستعمل حتى عهد قريب. هكذا عرفت مراكش تحت حكم الموحدين إشعاعا كبيرا جعل منها مركزا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا لا نظير له في الغرب الإسلامي. أمام ضعف الموحدين استولى المرينيون القادمون من الشرق سنة 1269م على المدينة غير أنهم اتخذوا فاس عاصمة لهم لقرب هذه الأخيرة من موطنهم الأصلي مما أدى إلى تراجع مدينة مراكش وتحولها لمركز ثانوي. في سنة 1551م استعادت المدينة مكانتها كعاصمة للسعديين ( 1589م –1659م). فعلى عهدهم تم تشييد بنايات ومنشآت جديدة أهمها قصر البديع ومجمع المواسين ومدرسة ابن يوسف وقبور السعديين وعدد من السقايات. تحت حكم العلويين، قام المولى رشيد بترميم مسجد بن صالح المريني، غير أن خلفه المولى إسماعيل أولى كل اهتمامه بعاصمة حكمه الجديدة مكناس. وقذ عمل السلطان سيدي محمد على إعادة مراكش إلى مكانتها وذلك من خلال إنشاء أحياء ومعالم جديدة. ويمكن القول أن مراكش اتخدت شكلها النهائي إبتداءا من فترة حكم هذا السلطان إذ اقتصرت المراحل القادمة على ترميم مل تم انجازه منذ العصر الوسيط. ونظرا لما تزخر به من إرث حضاري كبير، أصبحت مدينة مراكش قبلة للسياحة العالمية ومقرا للمؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع، لتحتل بذلك مكانة خاصة في المغرب الحديث.



أصيلة



المدن المغربية Ef24bc8891eb7e69c363c0a4d9022a84 تـُعرف المدن وتشتهر بتاريخها ومقوماتها الديموغرافية والعمرانية، والأدوار التي تلعبها في حاضر الدول التي تحتضنها. وفي المغرب، مثلا، لا أحد يجادل في مكانة وقيمة مدن مثل مراكش والرباط والدار البيضاء وفاس وطنجة، وذلك نظراً للأدوار السياحية والإدارية والاقتصادية التي ظلت تلعبها في تاريخ وحاضر البلد وللإشعاع العالمي الذي توفر لها. وبالمقابل، هناك مدن مغربية أخرى استطاعت، رغم أنها تبدو، في الوهلة الأولى، أقل أدواراً وحجماً، أن تفرض اسمها وصورتها، وأن تثير إعجاب الباحثين عن مساحات من الاستجمام وتغيير الأجواء والاكتشاف والاستمتاع الذهني والفكري. وفي أصيلة المغربية، يكاد زائرها يصاب بالدهشة وهو يقارن صيت المدينة وشهرتها بصغر حجمها، وعدد سكانها الذي لا يتجاوز 28 ألف نسمة، حسب إحصاء 2004، ودورها البيضاء، ذات الطابع المعماري الإسلامي والمتوسطي. وهكذا، فإذا كانت لمدن مراكش وطنجة والرباط وتطوان وأكادير، مثلا، شهرتها، التي تتكئ على مقومات سياحية وديموغرافية وعمرانية كبيرة، فإن أصيلة صارت تنافس كل هذه المدن على الصعيد السياحي، بل انها فاقت بعضها بحكم الدور الثقافي الذي تلعبه، وذلك بتحولها، مع فعاليات موسمها الثقافي الدولي، التي انطلقت قبل 30 عاما، إلى علامة ثقافية عالمية متميزة، في مغرب العالم العربي، حيث يناقش فيها مثقفون وسياسيون عالميون بارزون قضايا كبرى، تهم حاضر ومستقبل العالم. وتقع أصيلة، نجمة شمال المغرب، التي تنام بوداعة على شاطئ المحيط الأطلسي، على بعد 40 كلم إلى الجنوب من طنجة، وعلى مستوى نفس المسافة، تقريباً، من مدينة العرائش، الشيء الذي وفـّر لها موقعاً مهماً جعلها تستفيد من وجودها ضمن مساحة جغرافية مهمة تقع في شمال المغرب، وتنفتح على المحيط الأطلسي بكامل رمزيته وزرقته، كما تقترب من الجنوب الإسباني، حيث شواطئ «الكوسطا دل صول» أي (شاطئ الشمس). ويمكن ردُّ الشهرة، التي صارت تميز أصيلة، إلى عاملين أساسيين: ماضيها المرتبط بتاريخها العريق؛ إذ تذكر بعض المصادر التاريخية أن تاريخها يرجع إلى 3600 عام، وحاضرها المرتبط، أساساً، بالعمل الذي يتم على المستوى الثقافي، والذي حولها إلى مدينة للفنون وملتقى لكبار رجال الفكر والسياسة وصناع القرار إلى جانب الأسماء الشامخة في سماء الفنون والآداب، الذين صاروا يضبطون صيفهم على إيقاع وبرنامج موسمها الثقافي.


الدار البيضاء



المدن المغربية 083e64d5b19ebeb279c48c0a86218a87الدار البيضاء، مدينة عملاقة حقا، تتجدد وتنمو باستمرار، وتتمدد عمرانيا في كل الاتجاهات، وتبتلع كل الفضاءات المحيطة بها، كأنها غابة من الاسمنت المسلح الجاهز للانقضاض على أية بقعة خالية ! هي عاصمة المغرب اقتصاديا، وقلبه النابض بالرواج التجاري والصناعي. هذه حقيقة لا نقاش فيها، بل هي البلد كله، كأنه مجسد فيها بكل جهاته وفئاته وشرائحه الاجتماعية، وتناقضاته أيضا، في تباين ملحوظ على مستوى السكن والمعمار ونمط العيش. هنا يتجلى التفاوت الطبقي الحاد في أفصح صوره وأكثرها تعبيراً وبلاغة. ولا غرابة في ذلك، فهي كقطب مركزي اقتصادي وسوق تجاري ومجال استثماري كبير، أغرت الكثيرين بالنزوح إليها من جميع الأقاصي، بحثا عن مأوى وملاذ ومكان تحت الشمس، فصارت مدينة التساكن والتعايش بين مظاهر البذخ والفقر. في حي مثل «كاليفورنيا»، يخال للمرء أن هذا المكان قطعة انتزعت من أوروبا، وزرعت هنا، وفي حي آخر مثل «سيدي مومن» أو «كريان باشكو» او غيرهما من النقاط الهامشية السوداء فإن المشهد بكل عشوائيته يحيل على العصر «الصفيحي» القديم. والدار البيضاء هي المدينة المغربية الأكثر صخبا وضجيجا، والأكثر كثافة سكانية إذ يشير آخر إحصاء للسكان جرى سنة 2004 إلى احتضانها لحوالي أربعة ملايين نسمة، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنها تتجاوز هذا الرقم الذي قد يتعدى الستة ملايين، وذلك راجع أساسا لكونها تعرف فترة من التحولات والانفجارات الديموغرافية والعقارية بشكل متسارع عصي على الترويض أحيانا. يطلق عليها المواطنون المغاربة اختصاراً وتحببا لقب «كازا»، والبعض يكتفي بكلمة «كويزة» فقط، إمعانا في التدليل. واسمها الكامل في الأصل «كازا بلانكا» وهو مصطلح اسباني يعني الدار البيضاء، نسبة إلى الطلاء الأبيض الذي كان يكسو واجهات مبانيها. تتميز بموقعها الاستراتيجي على شاطئ المحيط الأطلسي، وتبعد عن الرباط، العاصمة الإدارية للبلاد بتسعين كيلومترا يجتازها القطار السريع في أقل من ساعة. وأقرب مطار إلى الدار البيضاء هو مطار محمد الخامس الدولي، وفي الإمكان الوصول إلى المدينة عن طريق الجو من أوروبا مثلا في أقل من ساعتين أو ثلاث، حسب موقع الإقلاع ! التاريخ يتحدث: رغم أن الدار البيضاء تعتبر حديثة بكل المقاييس، مقارنة بالمدن المغربية التقليدية الأخرى الأكثر منها عراقة، فإن بعض المصادر التاريخية تؤكد انتماء بعض الأماكن فيها لعصر سحيق هو نهاية العصر الحجري، كما دلت على ذلك دراسات في مجال التحقيق الأثري في موقع سيدي عبد الرحمن المتكئ على فضاء صخري مفتوح على البحر. كما كشفت الأبحاث الأركيولوجية عن وجود عدة مواقع ضاربة في القدم، ومنها أن تاريخ موقع «ليساسفة» الأثري الكائن على جنبات الطريق المؤدية من الدار البيضاء إلى الجديدة، يعود إلى أكثر من خمسة ملايين سنة، وأصبح اليوم حيا شعبيا آهلاً بالسكان، ونبتت بجواره كليات ومعاهد في مختلف التخصصات.


فاس



المدن المغربية Bc818d86b9e20f706ff6c31b679c6d72من بعيد، من فوق التلال والمرتفعات المطلة عليها، تبدو فاس مدينة فاتنة مستلقية تحت الشمس، تغري الناظر إليها ببناياتها المتقاربة، وقبابها المكسوة بالقرميد الأخضر، ومساجدها المشرئبة بمآذنها، وأبراجها الشامخة، وحدائقها وبساتينها الفيحاء، وأسوارها، وسط هالة من الجمال المنبثق كالضوء من عمق هذه الحاضرة التي تحضن تراثا كونيا وإنسانيا كبيرا يجب الحفاظ عليه بشهادة اليونسكو. ومما يزيد من إشراقها أنها تحتفل هذا العام بمرور اثني عشر قرناً على ميلادها، وهي لحظة ملائمة لاستحضار صفحات من حضارتها وأصالتها كمدينة للعلم والعرفان بقيت على الدوام متمسكة بهويتها ورمزيتها العلمية والدينية والروحية.

ارتبطت فاس منذ ظهورها إلى الوجود بالمعمار والعمران، ويقال إن سبب تسميتها يعود أصلاً إلى العثور على فأس في إحدى ورش البناء بعد الشروع في تأسيسها. وقد يطول شرح التاريخ العريق للمدينة، لتشعبه وامتداده بعيدا في صلب الماضي، ومن الصعب الإمساك بكل تفاصيله المتوارية خلف غبار الزمن، فقد تعاقبت عليها عدة حضارات، وكانت مسرحاً للعديد من الصراعات.

تقع فاس في أقصى شمال شرقي المملكة المغربية، ولا تذكر هذه المدينة إلا ويذكر معها بانيها إدريس بن عبد الله، مؤسس الدولة الإدريسية عام 172 هـ الموافق لسنة 789م. فهو الذي أنشأها على الضفة اليمنى لنهر فاس في موقع طبيعي يحبل بالخصب والماء، ويتفجر بالينابيع. وبعد رحيله بعشرين سنة، جاء ابنه ادريس الثاني، وأنشأ مدينة ثانية على الضفة اليسرى للوادي. هكذا تقول المصادر التاريخية والمراجع القديمة، فقد كانت المدينة مقسمة إلى شطرين، وحين جاء المرابطون قام يوسف بن تاشفين بتوحيد المدينتين، فانصهرتا معا في مدينة واحدة ظلت رمزاً للتعايش والتساكن والتلاقح بين الثقافات. تطورت المدينة وكبرت، وصار لها مع مرور الأيام والعهود إشعاع حضاري كبير. وفي ذلك الوقت الموغل في القدم، كان جامع القرويين بمثابة منارة علمية وفكرية يستضيء بنورها طلاب العلم القادمون إليها من كل صوب وحدب، من العالم الإسلامي ومن أوروبا. ويعتبر جامع القرويين بطابعه الديني والعلمي من أقدم الجامعات وأعرقها في العالم. وبالقرب من جامع القرويين تتوزع مدارس أخرى قديمة بدورها، وكأنها امتداد له، وكل واحدة من هذه المدارس تعتبر معلماً من المعالم المتسمة بالزخرفة والنقوش العربية والإسلامية، التي تزين واجهتها الخارجية وفناءها الداخلي واقسامها المختلفة، حيث كانت تدرس علوم الدين والقرآن والحديث والفقه واللغة والحساب.


قصبة الأوداية



المدن المغربية 50f8e1130ce9f6213934097b2fecd541كانت الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، ازدادت أهميتها في عهد الموحدين، الذين جعلوا منها رباطا على مصب وادي أبي رقراق، وأطلقوا عليها اسم المهدية. بعد الموحدين أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من الأندلس، فأعادوا إليها الحياة بتدعيمها بأسوار محصنة. وفي عهد العلويين عرفت قصبة الأوداية عدة تغييرات وإصلاحات ما بين سنة (1757-1789)، وكذلك ما بين سنة (1790 و 1792). وقد عرف هذا الموقع تاريخا متنوعا ومتميزا، يتجلى خصوصا في المباني التي تتكون منها قصبة الأوداية فسورها الموحدي وبابها الأثري (الباب الكبير) يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي بالإضافة إلى مسجدها المعروف بالجامع العتيق، أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري الذي يقع غربا وكذلك منشئتها العسكرية برج صقالة. الصعود من مدينة الرباط، مشيا على الأقدام، إلى حي قصبة الأوداية الأثري، هو صعود لملاقاة الروح، ومناجاة النفس، والابتعاد عن صخب المدينة. فهذا المكان الأثري الضارب في عمق التاريخ،يعتبر من أجمل الأماكن الغارقة في السكينة والهدوء. كثيرون يحجون إليه للجلوس مع ذواتهم، أو مع أصدقائهم، وأفراد عائلاتهم، متأملين ملكوت الله، الممتد امام ناظريهم. هنا، عند المصب، يلتقي الوادي والبحر: نهر أبي رقراق والمحيط الأطلسي، حيث يتلاشى الموج الصغير في جوف الموج الكبير، بعد رحلة عبر الحقول والسهول. ثمة زوارق صغيرة زرقاء، تبدو مرمية فوق صفحة الوادي، دون حراك كجثث بدون أرواح، «في ليلة ضاع فيها المجداف والملاح»،حسب التعبير الغنائي، بصوت كوكب الشرق، أم كلثوم في أغنية «هذه ليلتي». كانت هذه القوارب الصغيرة في الماضي، أشهر وسيلة لتنقل السكان بين العدوتين: الرباط وسلا، أو للقيام بالنزهات والرحلات الربيعية والصيفية، على ضفاف الوادي، الذي طالما ترددت فوق أمواجه حكايات حب، وقصائد غزل، قبل أن يدور الزمن دورته، وتتوقف حركة إبحار القوارب في انتظار انتهاء أشغال تهيئة ضفة الوادي. يتوصل أصحاب هذه القوارب حاليا، بتعويضات شهرية معينة، حسب مصدر مقرب من وكالة تهيئة أبي رقراق،لكن حنينهم إلى استئناف عملهم اليومي المعتاد،يظل مشتعلا في أعماقهم،مثل جذوة من الشوق لا تنطفئ أبدا.


المغرب بلد الفصول الأربعة



المدن المغربية 7088aa3e3a483f9da0b398b0a47aacdeاعتقد بعض المغاربة، حتى سنوات قريبة، أن السياحة والاستجمام في المغرب لا يستقيمان إلا في فصلي الربيع والصيف، على الشواطئ، حيث الرمال ساخنة والمياه منعشة، أو في الجبال والمنتجعات، حيث شلالات وظلال مناطق «أوزود» و«عين أسردون» و«أوريكا»، وغيرها من المواقع السياحية الشهيرة، المتناثرة عبر تراب المملكة. ولأن السياحة ظلت مرتبطة في أذهان معظمهم بالأوقات التي يكون فيها الجو صحواً والشمس صافية والسماء زرقاء، فإنه كان يصعب على معظم المغاربة الاقتناع بأن السفر للاستجمام يمكن أن يترافق مع البرد الشديد وثلوج المرتفعات. وهكذا، فخلال فصلي الخريف والشتاء، وحدهم الفلاحون كانوا يستعجلون نزول الامطار، فيما يستعدون لشهور الشتاء بالجلابيب والجرارات والبذور، حرثاً للأرض وزرعاً، في انتظار حصاد الصيف. أما في المدن، فيستعد السكان لبرد الشتاء بالمظلات، والثقيل من اللباس. وبين عالم القرى والمدن، وحدهم تلاميذ المدارس، وطلاب الجامعات، ظلوا يبرمجون رحلات خاطفة نحو مواقع سياحية، ومنتجعات شتوية تعرف ببياض الثلوج التي تتساقط بها، وخصوصاً في أعالي جبال الأطلس والريف. وشكـّل هذا الواقع مصدر حيرة بالنسبة للمهنيين والعاملين في الميدان السياحي،خصوصاً وأن الجغرافية المغربية تؤكد أن البلد متنوع بشكل فريد في نوعه، حيث فصول السنة تأخذ لون شهورها،فيكون الصيف حاراً والشتاء بارداً، وبينهما يكون الخريف أصفر، قبل أن يحل الربيع فتخضَـرُّ أوراق الشجر وتتلون الحقول بأغراسها. وبفضل هذا التنوع والغنى السياحي، أمـْكن للمغرب أن يقترح على زواره اختيارات سياحية متنوعة تناسب مختلف الأذواق، خاصة وأنه يختصر، برأي الكثيرين، القارة الإفريقية بغاباتها وصحاريها وكثبانها وجبالها ووديانها وشواطئها وشلالاتها ونقوشاتها الصخرية ومغاراتها وسهولها الخضراء. وتتنوع السياحة في المغرب باختلاف الهوايات والاهتمامات،ويمكن تلخيصها في سياحة المدن العتيقة والسياحة الجبلية والصحراوية والرياضية والشاطئية والثقافية. ويبدو أن فضل إثارة انتباه المغاربة إلى التنوع السياحي والجغرافي لبلدهم يرجع إلى السياح الغربيين،الذين كانوا سباقين إلى الاستمتاع بمؤهلات المغرب السياحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AraniZik.Com
Дsm@r

Дsm@r


عدد المساهمات : 1108
tvsoft 8
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.TvSoft.on.ma

المدن المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدن المغربية   المدن المغربية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:33 pm


ساحة جامع الفنا



المدن المغربية A01ef5254c907af0b30cc9b8220eb5f8شكلت ساحة جامع الفناء الواقعة وسط مراكش على مر العصور مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين من خلال بعدها الثقافي الرمزي،فضلا عن كونها تشكل فهرسا عريضا لمختلف التراث الشفوي والفلكلوري ،و فضاء عجائبي يختلط فيه الخيال والواقع وتتجلى أهمية هذا الفضاء في كون الساحة لم توجد بقرار من حاكم ولم يهندسها مهندس معماري بل هي ساحة عفوية تجد فيها كل أنواع الفرجة. وتختلف الآراء حول تسمية الساحة فهناك من يقول بان ساحة الفناء تعني فناء المسجد ،وآخر يتحدث عن مكان لقطع رؤوس الخارجين عن القانون وتعليقها،وهناك من يزعم أن الفناء ترخيم لكلمة فنار أي المصباح. وإضافة إلى كون ساحة جامع الفناء تراثا شعبيا شفويا فهي تؤدي وظيفة تجارية بامتياز ،لكن أهم ميزة انفردت بها هي ضمان استمراريتها وبقائها منذ نشأتها حيث تعددت وتطورت وظائفها على مدى العصور حسب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عاشتها مدينة مراكش،ففي عهد الدولة المرابطية كانت لها وظيفة عسكرية وإدارية ،تم أصبحت فيما بعد في عهد الموحدين فضاء للتجارة الموسمية ومكان لمبيت القوافل الصحراوية ،ومع توالي الأيام ظهرت أنشطة الترفيه والفرجة لزوار الساحة لملئ أوقات فراغهم. وقد تعاقبت على ساحة جامع الفناء وجوه كثيرة عبر تاريخها الطويل فمنهم من استمر لون فرجته عبر ممارسين جدد ومنهم من انقرض فنه بذهابه وهو الهاجس الذي شغل بال جمعية شيوخ الحلقة التي تأسست مع بداية هذا القرن والتي تسعى إلى تنظيم الساحة والانفتاح على كل الممارسين لهذا الصنف من الحرف بغض النظر عن نوع الفرجة التي يقدمونها وذلك من اجل ضمان استمرار هذا التراث من خلال تدريب هواة جدد ودعمهم. وتجدد الساحة كل يوم روادها،أما المدمنون عليها فلايبارحونها بل زيارتها مرة واحدة قد تكون جرعة كافية للتعلق بها ومعاودة الزيارة ،فمشهد جامع الفناء يتكرر يوميا لكنه يختلف من يوم لآخر هذا الإحساس جعل احد الكتاب العالميين "خوان غويتوصولو" يسلط الضوء على هذه الساحة المتميزة وناضل من اجل جعلها تراثا شفهيا للإنسانية بحيث يعتبر المهندس الحقيقي وراء عمل منظمة اليونسكو على منح الساحة صفة العالمية،ففي هذه الساحة الساحرة يمكنك أن تلاحظ تباين الحلقات وصانعي الفرجة واختلاف الألوان والأشياء،فزيارتك لمراكش دون التجوال في أرجاء ساحة جامع الفناء الجذابة بحركيتها يفقدك الكثير من متعة السياحة بمراكش ويبعدك إلى النفاذ لعمق المدينة النابض الذي يجمع بين عمق التاريخ والانفتاح على العصر من خلال تلا قح الأجناس والثقافات،فهذه الساحة تحتل موقعا سياحيا بامتياز يمكن تصنيفه في خانة السياحة التقافيةبالنظر لعدد الرحلات السياحية التي تتوافد عليها حيت يتقاطر عليها السياح من جميع أنحاء العالم.


)


تيزنيت


المدن المغربية 0522e8042dc6bbe9c01d434cf3032f0e

تزنيت مقاطعة بالمملكة المغربية، تمتد على مساحة 6.960 كيلومترا مربعا ويحدها من الشمال ، شتوكة آيت بها ، جنوبا كلميم ، وتارودانت إلى الشرق ومن الغرب المحيط الأطلسي. أراضي مقاطعة تزنيت مجال واحد على الجانب الغربي الأطلس الكبير في جنوب المغرب. حاضرة الإقليم هي تزنيت، المدينة مشهورة بالمجوهرات الفضية والبرونزية. تأسست مدينة تيزنيت سنة 1882م عقب حركات السلطان المولى الحسن الأول بمناطق سوس. وقد كان الغرض من ذلك درء أي توغل للأوروبيين انطلاقا من المحيط الأطلسي وكبح نفوذ زاوية تازروالت بإليغ. كان لإختيار موقع تيزنيت عدة دواعي أهمها قربها من السواحل الأطلسية (15 كلم) وتواجدها على الطريق التجاري المتجه من كلميم إلى الصويرة، هذا بالإضافة إلى عدم الحاجة إلى استقطاب سكان جدد لإعمارها إذ كان الموقع مأهولا من قبل أهالي أزاغار تيزنيت. هكذا تم توحيد القرى الصغيرة بواسطة سور بعلو8 أمتار وبطول بلغ 7 كيلومترات. هذا السور الذي استغرق بناؤه سنتين بني على شاكلة أسوار المدن العتيقة المغربية. إذ يدعمه 56 برجا وتتخلله خمسة أبواب هي باب آكلو وباب الخميس وباب تاركاو وباب المعذر وباب أولاد جرار. يطغى على هذه الأبواب طابع الهندسة المعمارية العلوية. كما أن هناك تشابها ملحوظا بينها وبين أبواب مدينة الصويرة. بالنسبة لداخل المدينة فقد قسم هذا المجال إلى أحياء تحمل أسماء العائلات الأصلية وهي إدآوكفا وآيت محمد وإد زكري وإد صلحا. شيدت البيوت والمنازل وفق الطراز المغربي الأندلسي المعروف بالرياض. بتيزنيت يوجد أيضا قصر لممثل السلطان يعرف بإسم القصر الخليفي وكذا ساحة كبيرة تعرف بساحة المشور حيث كانت تقام المراسيم.



وجدة



المدن المغربية 774baf6190cd388d5435cda066cb5370وجدة مدينة مغربية تقع في عمالة وجدة أنكاد و هي عاصمة الجهة الشرقية تستضيف مقرها الرئيسي ، تقع في أقصى شرق المملكة على الحدود المغربية الجزائرية، إذ لا تبعد عن المركز الحدودي زوج بغال إلا بحوالي 14 كلم، وبذلك تعتبر مدينة حدودية بامتياز. وتبعد 60 كلم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط. في 1 يناير 1994 احتفلت وجدة بألفيتها الأولى. تقع على الطريق رقم 19 المتجهة إلى فكيك، و الطريق الرئيسية رقم 6 التي تربط الدار البيضاء، فاس ووجدة نحو الحدود مع الجزائر. تمتد وجدة على مسافة 1,7 كم²، و هي تتكون من ثماني جماعات قروية هي : أهل أنكاد، عين صفا، بني خالد، إسلي، لبصارة، مستفركي، سيدي بولنوار، سيدي موسى لمهاية. تأسست مدينة وجدة في 384 من طرف زيري بن عطية الذي كانت له امارة بفاس سنة ( 371-377 هـ) موافق لسنة( 987-1001 م) ووصل نفوذه شرقا إلى تلمسان وبذلك اتخذ من وجدة قاعدة عسكرية تربط فاس بتلمسان. وقد جاء ذكرها في عديد من المصادر القديمة من ذلك على سبيل المثال حسن الوزاني في كتابه وصف افريقيا ؛ والمصادر المسالك والممالك لابن عبيد البكري. يمكن القول ان مدينة وجدة تجمع بين اكثر من خاصية ؛ فهي مدينة قديمة تتميز بعراقتها يسهم في ذلك تواجد المدينة القديمة التي تضفي طابعا خاصا على مدينة وجدة... ثم هي مدينة حديثة باعتبار البناء الحديث لمدينة وجدة والذي يتمتح من العمران الغربي دون ان ينسى الحفاظ على خصائص المدن المغربية المتميز وتعتبر وجدة أكثر المدن اكتظاظا بالسكان في شمال المغرب فإذا قورنت بمدن أخرى جنوب جبال الريف، فوجدة تتميز بطابع حضاري منفتح مثل ذلك الذي تجده في مدينة الرباط. ونظرا لقربها من الجزائر وموقعها الاستراتيجي فإن وجدة مرت بعدة قوى وحكومات عبر القرون الآخيرة فقد خرج الإسبان من وجدة حين بدأ فرنسا يطالبون بها كجزء من مجتمعهم. وقد أضاف الفرنسيين الكثير لبنيتها التحتية أكثر من ما أضاف الإسبان، حيث قاموا ببناء المدينة الجديدة، الطرق وسكة حديدية والتي تمتد حتى الجزائر حين خرج الفرنسيون عادت وجدة إلى الحكومة المغربية. وقبل دخول الأسبان والفرنسيون ، مرت وجدة سيطرة الإمبراطورية العثمانية واعتبروها عاصمتهم شمال افريقيا. المدينة التي تجاورها من الشمال هي مليلية والتي مازالت تحت حكم الأسبان رغم انتماءها الى التراب المغربي.



إفران



المدن المغربية 6ba49873dbeac3b00ed1ca81085005d7إفران، مدينة مغربية تم بنائها على الطراز الأوروبي توجد بالقرب من مدينتي فاس و مكناس تضم 13.074 نسمة (إحصاء 2004)، "إفران" كلمة أمازيغية، تعني الكهوف والتسمية مستوحاة أو مأخوذة من المغارات المنتشرة حول محيط المدينة الطبيعي قديما كان يطلق عليها اسم "أورتي" باللهجة المحلية أي البستان أو الحديقة بالعربية، أيضاً تلقب حالياً بسويسرا الصغيرة لطابعها الأوروبي ولجمالها وجبالها الشاهقة حيث تزاول رياضات التزلج كما تتوفر المدينة على العديد من الطيور والحيوانات النادرة. تعتبر مدينة افران من أقدم المدن المغربية الجبلية التي تقع على ارتفاع 1655 مترا فوق سطح البحر إذ يميزها البرد القارس والثلوج التي تغطي سفوح جبالها في الخريف والشتاء و اعتدال الجو في الصيف والربيع، إذ تجذب الزوار بشلالاتها المائية والطبيعة الخضراء الخلابة. إفران كما ينطق باسمها سكانها الأصليون أمازيغ الأطلس حافظت على الطابع المعماري الخاص الذي أقامه المتعمر الفرنسي في سنوات 1930 واستمرت البلدة في المحافظة على هذا الطراز المعماري الأنيق الشكل والذي يستوحي أناقة البيوت الشتوية الجبلية التي توجد بالمحطات العالمية مثل «سان موريتز» وغيرها. كانت الوجهة التي يقصدها المقاومون الفارون من قبضة المستعمر الفرنسي، أصبحت فيما بعد من أفضل الأماكن التي يقصدها الزوار للاستمتاع بالجو اللطيف والمعتدل وأصبحت منتزها للعديد من الأسر المغربية والسياح. إفران من الواجهات السياحية القليلة في المغرب التي تعرف اكتظاظا على طول العام، إذ يتوافد عليها سياح أجانب في الشتاء والخريف لمزاولة رياضة التزلج على الجليد، لتلتقي نخبة الـ«جيت ـ سيت» المغربية ومحبو الثلوج، إذ توجد محطات شتوية خاصة للمارسة التزلج على الجليد ك «ميشليفن» المعروفة والتي يوجد بها منتجعات سياحية ومطاعم لاستضافة زوارها. توفرالمحطة كل الإمكانيات لاستئجار أو شراء متطلبات مزاولة الرياضات المرتبطة بالثلج إلى جانب إمكانية تقديم دروس للمبتدئين في هذا النوع من الرياضات بأثمان أحيانا جد مرتفعة. في فصل الصيف، تبقى المدينة الواجهة التي يقصدها الناس بفضل مناخها المعتدل و الذي يجعل سكان المناطق الحارة جدا كسكان مدينتي فاس ومكناس يقدمون على الاصطياف بها. تعرف إفران أيضا كمحطة هامة يقصدها محبو رياضة القنص البري والتي يفتتح موسمها في الخريف وتعرف مشاركة كثيفة سواء من المغاربة، أو الأجانب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AraniZik.Com
Дsm@r

Дsm@r


عدد المساهمات : 1108
tvsoft 8
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.TvSoft.on.ma

المدن المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدن المغربية   المدن المغربية Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:36 pm


حدائق ماجويل



المدن المغربية D5dd657f23135142eba932df5fb2dc46ألوان ماجوريل

لكلّ مدينة مغربية لون يميزها عن باقي المدن. كل لون يحمل شيئاً من أرقام التاريخ وكثيراً من خطوط الجغرافيا. وهكذا، ففيما تغرق مراكش، مثلا، في حمرتها التي أخذتها، منذ زمن التأسيس، من لون تربتها، تتشح مدن الصويرة والدار البيضاء والرباط وتطوان وطنجة وأصيلا، بالبياض، نزولاً عند واقع القرب من البحر، الذي جعل جدران هذه المدن الشاطئية بيضاء اللون، كما جعل النوافذ والأبواب زرقاء تتناسق وتماوج مياه البحر بين البياض والزرقة. ومن بين كل هذه المدن، تتميز قصبة الأوداية، في الرباط، وحديقة ماجوريل، في مراكش، بقدرة عجيبة على الذهاب مع فتنة الألوان إلى أقصى غاياتها. ففي الأوداية، يتآلف الأبيض مع الأزرق بشكل لافت، والجميل أن السكان يعيدون صباغتها كل حين، حتى تبقى ناصعة، فيما يتم التأثيث لها بأغراس تحتفي بالخضرة وألوان الورود. وفي ماجوريل، بقدر ما يتيه الزائر بين نباتات القارات الخمس، متعرفاً على أسمائها، بقدر ما تثيره طريقة ترتيب الألوان والتنسيق بينها، مقدمة تنويعاً جميلاً يسـر الناظرين. وما يميز حديقة ماجوريل في مراكش أنها ارتبطت باسمين فرنسيين اختارا المدينة المغربية وجهة للزيارة والإقامة، هما الرسام جاك ماجوريل والمصمم إيف سان لوران، الشيء الذي يبين العلاقة التي ظلت تربط المشاهير والسياح الفرنسيين بمراكش، بشكل خاص، والمغرب، بشكل عام. وهنا يتبادر إلى الذهن الفنّان الكبير أوجين دولاكروا الذي كان يقول عن المغرب «إن الجمال فيه يسرح في الشوارع»، فضلا عن كل من ماتيس وبيار لوتي وجان جونيه وجوزف كيسيل ولوكليزيو والطاهر بن جلون وغيرهم كثيرون ممن ساهموا، اليوم كما البارحة، بحفر هذا الافتتان المتبادل في الذاكرة. وكان الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، الذي اقترن اسمه بالحديقة الشهيرة، قد استقر بمراكش وصار من أشهر الشخصيات فيها، ليبني في عام 1923 فيلا على الطراز الأندلسي، حيث رسم الخطوط التي تزينها وقطع الفسيفساء التي تغطي جدرانها، كما زين مدخلها برسوم هندسية بالأزرق والأخضر والأحمر القاتم. وهي نفس الألوان التي استخدمها في الداخل. كما صمم حديقة تبلغ مساحتها أربعة هكتارات كواحة من الخضرة تضم أحواضاً بأشكال مختلفة. ومع الأيام، سيشتهـر اللون الأزرق، ليتداوله الناس تحت عنوان «أزرق ماجوريل». وهو لون تناسق وتجاور مع ألوان أخرى تراوحت بين الأصفر والأخضر، وغيرهما، إلا أنها صارت تخص هذه الحديقة وتميزها عن غيرها، حتى أننا يمكن أن نطلق على هذه الألوان «أصفر ماجوريل» و«أخضر ماجوريل»، مثلاً.




الرباط



المدن المغربية 11c498d2954353285f7c4420accd4a23الرباط هي عاصمة المغرب ، تقع على المحيط الأطلسي. تشتهر المدينة بصناعة النسيج كما أن فيها جامعة محمد الخامس. يبلغ عدد سكانها مليون و700 ألف نسمة. أسّس المرابطون العاصمة الحالية للمغرب في اواسط القرن الثاني عشر، فقد بنى فيها عبد المؤمن "رباط الفتح" وهي نواة مدينة محصنة شملت بالاضافة إلى القلعة، مسجدا ودارا للخلافة، ويعتبر حفيده يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة الرباط، فقد ذكرالمؤرخ "المراكشي" أن المدينة اكتمل بناؤها في عهد ابي يوسف المنصور، بما في ذلك السور والبوابات". يرجع تاريخ مدينة الرباط إلى فترات تاريخية مختلفة، إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطا محصنا ، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الإختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين، ورد الهجومات البورغواطية. خلال العهد الموحدي عرفت المدينة إشعاعا تاريخيا وحضاريا، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) على عهد عبد المومن الموحدي إلى قصبة محصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس. وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة لدولته، وهكذا أمر بتحصينها بأسوار متينة. وشيد بها عدة بنايات من أشهرها مسجد حسان بصومعته الشامخة. وفي القرن الرابع عشر بدأت الرباط تعرف اضمحلالا بسبب المحاولات المتتالية للمرنيين للاستيلاء عليها. وإنشاؤهم لمقبرة ملكية بموقع شالة لخير دليل على ذلك. وفي عهد السعديين 1609 سمح للمسلمين القادمين من الأندلس بالإقامة بالمدينة، فقاموا بتحصينها بأسوار منيعة والتي ما زالت تعرف بالسور الأندلسي. وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين (مدينة الرباط وسلا) تحت حكم دويلة أبي رقراق، التي أنشأها الموريسكيون. ومنذ ذلك الحين اشتهر مجاهدوا القصبة بنشاطهم البحري، وعرفوا عند الأوربيين باسم "قراصنة سلا" وقد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829. شالة بقيت شالة مهجورة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين حيث شيد النواة الأولى لمجمع ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز. حضيت شالة على عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. أما ابنه السلطان أبو عنان فقد أتم المشروع، فبنى المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجا حيا للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح ، وتصبح تدريجيا مقبرة ومحجا لساكنة المنطقة، بل معلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار. في القرن الرابع عشر الميلادي (1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني.


شفشاون



المدن المغربية C68158e70f29acdb00372d69fe384c02 شفشاون هو أحد الأقاليم المغربية، ينتمي لجهة طنجة تطوان و يقع شمال البلاد في جبال الريف، يطل على البحر الأبيض المتوسط. الإقليم يضم 524.602 ساكنا (2004). يقع اقليم شفشاون على سلسلة جبال الريف التي تتميز بصعوبة التضاريس وبنية جيولوجية حديثة ذات صخور كلسية وجيرية وصلصلية ووعورة المسالك، ومن أهم جبال الاقليم جبل لقرع بباب تازة الذي يصل علوه إلى 2.159م وجبل تسوكا بباب تازة 2.122 متر وجبل تزران بباب برد 2.106 مترا. أما مدينة شفشاون حاضرة الاقليم فانها تقع على ارتفاع 600 متر عن سطح البحر. بحكم موقع المنطقة الجغرافي في الشمال المغربي عرفت المنطقة المحيطة بشفشاون كمنطقة تجمع للجيوش الإسلامية، وشهدت وصول الفاتحين العرب إلى بوابات الأندلس بدءا من طارق بن زياد الذي بنى مسجدا في المنطقة لا زال يحمل اسمه بقرية الشرفات القريبة من المدينة الجبلية، ثم تلاه القائد موسى بن نصير الذي بنى مسجدا له بقبيلة بني حسان شمال غربي المدينة. أسست مدينة شفشاون في العام 876 للهجرة الموافق لعام 1471 للميلاد على يد الأمير علي بن راشد العلمي ، لتكون قلعة للمجاهدين الذين وجدوا موقعها الاستراتيجي مكانا حصينا تتجمع فيه قوافلهم في طريقها لثغور المغرب الشمالية لوقف المد البرتغالي بعد سقوط الاندلس. وهكذا أصبحت المدينة مركزا لتخطيط العمليات الحربية للدفاع والهجوم، واستفاد المجاهدون من طبيعتها الجبلية أن غدوا في مأمن من غارات المعتدين، فصارت بعد تأسيسها دار إمارة ومركز قيادة وملتقى تجمع المجاهدين ومقر سكن أسرهم. ينحدر سكان الاقليم من أصول بربرية بالاضافة إلى العرب الفاتحين والقبائل التي نزحت من الاندلس بعد سقوطها. عرفت المنطقة هجرات بشرية ايام الفنيقيين والرومان والقرطاجيين والوندال حيث لا زالت بعض الاثار القديمة والاسماء دليل على بعض من مروا من تلك المنطقة. يقترنُ الحديث عن شمال المغرب بمرتفعات سلسلة جبال الريف، وشواطئ البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وهدوء تطوان وطنجة، وغيرهما من المدن. وتعتبر شفشاون إحدى مدن الشمال الصغيرة، الجميلة والهادئة، التي يقصدها سياح الداخل



العرائش



المدن المغربية 0054748d1ce02002014dec32e09a8fd7مدينة العرائش توجد في الشمال الغربي من المغرب على المحيط الأطلسي،مكونة من قسم قديم مغربي إسلامي وجديد على الطراز العصري الاسباني، حيث انها تعتبر من اجمل مدن الشمال بل المغرب بطابعها المعماري المتنوع و المتشبع بحضارات الاندلس القديمة و العصرية ، تتمتع بمناخ معتدل طوال فصول السنة
تاريخ مدينة العرائش
لعبت العرائش على امتداد تاريخها و علاقتها بالمناطق المجاورة لشمال المغرب والاندلس دورا بارزا . حيث تتمتع بخصائص مماثلة سواء من حيث الاصل أو من حيث التطور. على اثر الانحطاط والاندثار لمدينة ليكسوس الأثرية خلال القرون الوسطى، تم تدعيم مدينة العرائش التي كانت بمثابة مجموعة حضرية صغيرة واقعة على ربوة تطل على مصب نهر اللوكوس ، من خلال مراحل الآتية:
القرن 15 الميلادي
الاهتمام المتزايد من طرف الاوروبيون خلال القرنين 13 و 14 الميلادي ، نتيجة وجودها على المحيط الأطلسي ومينائها بحثا على فرص التوسع للتبادل التجاري واحتلال مزيد من البلاد لإستعمارها وخصوصا من طرف الاسبان و البرتغاليون حيث بدأوا في احتلال المدن الشاطئية للمغرب ، عندما احتلت البرتغال مدينة أصيلة المجاورة بادر السلطان المريني محمد الشيخ المنصور الى تحصين مدينة العرائش وذلك باحاطتها بسور من الجهة العليا المحادي للقصبة التي غدت بمثابة أول مدار حضري للمدينة حيث يشكل باب القصبة المدخل الرئيسي له من جهة الغرب .
القرن 16 الميلادي
استمرت الحملات الاستعمارية ذات الطابع التوسعي العسكري من خلال القرن 15م ، فقد حاول البرتغاليون استعمرها سنة1489 م ثم حاولوا مرة ثانية ولكن تم دحرهم منها اثر هزيمة كبيرة على يد السلطان احمد المنصور الذهبي في معركة وادي المخازن سنة 1578م أو (معركة الملوك الثلاثة) على ضفة نهر اللوكوس، على اثر ذلك أمر السلطان أحمد المنصور بناء حصنين جديدين هما :
1 – حصن النصر (القبيبات) الذي يقع فوق مقر الحراسة القديم المشرف على المحيط الاطلسي ومدخل نهر اللوكوس المحادي لحي القبيبات .



طنجة



المدن المغربية 55c19fe71e0aefe9c1e32c3533264d8aطنجة تقع شمال المغرب وهي قريبة جدا من الشاطئ الأسباني حيث لاتبعد عنه سوى بضعة كيلو مترات تستطيع رؤية الجنوب الأسباني من تلك المنطقة المغربية و قريبة من ملقا والجزيرة الخضراء , مدينة طنجة المغربية غنية بتاريخها العريق، بموقعها الجغرافي والجيوستراتيجي المتميز، بجمالية عمرانها وبتنوع عطاءاتها الفنية والثقافية.
تعتبر طنجة من أكبر مدن المغرب ساكنة يبلغ عددها حوالي 670.000، رغم أن ظاهرة السكن العشوائي جعلها تقارب المليون نسمة.
تقع طنجة قبالة جبل طارق، ويعتبر هذا موقع استراتيجي للتجارة والحرب وتنقل الناس لعدة آلاف من السنين. لقد تم تأسيس المدينة في القرن الخامس قبل الميلاد من طرف الفينيقيين المشهورين بازدهار التجارة وقاموا بإنشاء قرطاج في تونس كذلك والتي كانت تعتبر منافسة قديمة لروما. وقد أصبحت طنجة مستعمرة رومانية عقب سقوط قرطاج وعبر تعاقب القرون مرت طنجة بحكم البرابرة الفنداليون، البيزنطيين، البرتغال والأسبان أو حتى انجلترا لوقت قصير. واعتبارا من هذا التاريخ المنير لكنجة، فلا عجب إذا اعتبرت طنجة من المدن المتعددة الثقافات في العالم. فموقع طنجة الدبلوماسي الغامض قبل قرن وأكثر من أن تصبح جزء من المغرب سنة 1956، جعل منها نقطة عالمية لقطاع الطرق والجواسيس وقد تجلى هذا في فترة الحرب العالمية الأولى والثانية.
القليلون يعرفون أن المغرب أول دولة تعترف رسميا باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777. وفي سنة 1821 وفي حكم السلطان مولى سليمان منح الولايات المتحدة الأمريكية بناية لمقر سفارتهم بالمغرب، وقد كانت أول شيء تملكه الولايات المتحدة الأمريكية في الخارج الممثلية الأمريكية في طنجة لازالت قائمة لليوم وقد تم تجديدها، ويعتبر متحف الممثلية الأمريكية من معالم طنجة التي تجذب السياح.
حقيقة أخرى حول طنجة، وهي أن البرتقال اللذيذ "طنجرين " كان مفضل في العالم وكان يصدر عبر ميناء طنجة، ومن هنا تأتي التسمية.
وقد منحت طنجة حرية كبيرة من قبل الحكومة المغربية فيما يخص الإدارة المحلية كما أن الوقائع الديمقراطية تحترم، ففي المدينة يوجد خمسة مدارس المغربية، الأمريكية، الفرنسية ، الاسبانية والإنجليزية. وهذه الحلقة الدراسية المتنوعة ستفيد المواطن الطنجي وذلك مع توسع اقتصاد المدينةالسياحة والفلاحة أكبر مشغل في المدينة سيزدهران مع استكمال البنيات التحتية مثل ميناء طنجة المتوسطي والعديد من الوحدات الصناعية



أوريكا منطقة ساحرة



المدن المغربية 58b42a2f1812a1c477422751876c1dbaجبال "أوريكا" التي تبعد مسافة 60 كلم عن مدينة مراكش هناك تعيش وكأنك في أيام الربيع بعدما تترك مراكش بنهارها الساخن لترى شلالات المياه وخريرها الذي ينساب من أعالي الجبال عبر الأودية الخضراء منظر يتجمع فيه الناس والعائلات يقضون أياماً أو ساعات لتقطون فيها الصور التذكارية والحلوة
و طبعاً لا تكتمل زيارة مراكش من دون زيارة "ملاحقها السياحية": أوكايمدن وأوريكا والصويرة. إذا كانت أوكايمدن تغري بزيارتها شتاء وخلال الربيع، والصويرة تتحول، سنة بعد أخرى، إلى أكثر من ملحق سياحي تابع لمدينة الشمس، مستثمرة مميزاتها الخاصة كمدينة رياح تغري بمتعتها وشاطئها ومهرجاناتها، فإن أوريكا تستثمر، من جانبها، حرارة الصيف التي تميز صيف مراكش لكي تتحول، بأشجارها ومياه واديها، إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء البارد والخضرة المنعشة، والهاربين من صهد واختناق مراكش بشمسها وحرارتها المفرطة، خصوصاً خلال شهور الصيف. تشتد حرارة الصيف فيتسع هامش السؤال أمام المراكشيين: إلى أين المفر من صهد نهارات المدينة الحمراء؟ بعضهم يختار البيت ملاذا، ليقتل معظم ساعات النهار نوما أو تجولا عبر الفضائيات، أو تصفح الجرائد، وتتبع خيط الكلمات المتقاطعة والمسهمة. آخرون يقصدون الحدائق التي توجد في المدينة: أكدال والمنارة وماجوريل ومولاي عبد السلام والبيلك. آخرون يفضلون الهروب من مراكش، دوراً وحدائق، والتوجه نحو وديان أوريكا وأشجارها الظليلة، مع الإشارة إلى وجود فئة من المراكشيين، خصوصا الشبان والأطفال، تهرب نحو المسابح وبعض المركبات السياحية والترفيهية التي اختارت لها لقب "الشواطئ" و"الحدائق المائية"، مثل "الشاطئ الأحمر" و"الوازيرية". الطريق إلى منطقة أوريكا، ينطلق بك من جهة شارع محمد السادس، عبر باب "إيغلي"، أحد أبواب مراكش التاريخية، في اتجاه طريق محطة أوكايمدن. تترك مركب ميكاراما السينمائي على يمينك في مواجهة حدائق أكدال، التي ستبدو لك كما لو أنها لا تنتهي في المكان. في مقابلها، على الجانب الآخر من الطريق، ستنتبه إلى بنايات لا لون لها ما زالت في مرحلة البناء: مركبات سياحية وإقامات أشبه بالقصور تعاند بعضها، فيما ترافق شارع محمد السادس، الممتد على طول أكثر من ثمانية كيلومترات، في عمق المدينة الحمراء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.AraniZik.Com
 
المدن المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من بعض المدن فى مصر
» أغرب الغرائب في المدن الغريبة!!!!!
» أغرب الغرائب في المدن الغريبة!!!!!
» من أشهر المدن السياحية في العالم
» طبق سمك على الطريقة المغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التسويق :: ~¤ô¦§¦ô¤~ قسم السياحة والأسفار ~¤ô¦§¦ô¤~ :: منتدى السياحة المغربية-
انتقل الى: