Дsm@r
عدد المساهمات : 1108 8 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 العمر : 34 الموقع : www.TvSoft.on.ma
| موضوع: المدن المغربية الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:21 pm | |
| | |
|
Дsm@r
عدد المساهمات : 1108 8 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 العمر : 34 الموقع : www.TvSoft.on.ma
| موضوع: رد: المدن المغربية الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:29 pm | |
| | |
|
Дsm@r
عدد المساهمات : 1108 8 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 العمر : 34 الموقع : www.TvSoft.on.ma
| موضوع: رد: المدن المغربية الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:33 pm | |
| | |
|
Дsm@r
عدد المساهمات : 1108 8 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 العمر : 34 الموقع : www.TvSoft.on.ma
| موضوع: رد: المدن المغربية الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:36 pm | |
| حدائق ماجويلألوان ماجوريللكلّ مدينة مغربية لون يميزها عن باقي المدن. كل لون يحمل شيئاً من أرقام التاريخ وكثيراً من خطوط الجغرافيا. وهكذا، ففيما تغرق مراكش، مثلا، في حمرتها التي أخذتها، منذ زمن التأسيس، من لون تربتها، تتشح مدن الصويرة والدار البيضاء والرباط وتطوان وطنجة وأصيلا، بالبياض، نزولاً عند واقع القرب من البحر، الذي جعل جدران هذه المدن الشاطئية بيضاء اللون، كما جعل النوافذ والأبواب زرقاء تتناسق وتماوج مياه البحر بين البياض والزرقة. ومن بين كل هذه المدن، تتميز قصبة الأوداية، في الرباط، وحديقة ماجوريل، في مراكش، بقدرة عجيبة على الذهاب مع فتنة الألوان إلى أقصى غاياتها. ففي الأوداية، يتآلف الأبيض مع الأزرق بشكل لافت، والجميل أن السكان يعيدون صباغتها كل حين، حتى تبقى ناصعة، فيما يتم التأثيث لها بأغراس تحتفي بالخضرة وألوان الورود. وفي ماجوريل، بقدر ما يتيه الزائر بين نباتات القارات الخمس، متعرفاً على أسمائها، بقدر ما تثيره طريقة ترتيب الألوان والتنسيق بينها، مقدمة تنويعاً جميلاً يسـر الناظرين. وما يميز حديقة ماجوريل في مراكش أنها ارتبطت باسمين فرنسيين اختارا المدينة المغربية وجهة للزيارة والإقامة، هما الرسام جاك ماجوريل والمصمم إيف سان لوران، الشيء الذي يبين العلاقة التي ظلت تربط المشاهير والسياح الفرنسيين بمراكش، بشكل خاص، والمغرب، بشكل عام. وهنا يتبادر إلى الذهن الفنّان الكبير أوجين دولاكروا الذي كان يقول عن المغرب «إن الجمال فيه يسرح في الشوارع»، فضلا عن كل من ماتيس وبيار لوتي وجان جونيه وجوزف كيسيل ولوكليزيو والطاهر بن جلون وغيرهم كثيرون ممن ساهموا، اليوم كما البارحة، بحفر هذا الافتتان المتبادل في الذاكرة. وكان الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، الذي اقترن اسمه بالحديقة الشهيرة، قد استقر بمراكش وصار من أشهر الشخصيات فيها، ليبني في عام 1923 فيلا على الطراز الأندلسي، حيث رسم الخطوط التي تزينها وقطع الفسيفساء التي تغطي جدرانها، كما زين مدخلها برسوم هندسية بالأزرق والأخضر والأحمر القاتم. وهي نفس الألوان التي استخدمها في الداخل. كما صمم حديقة تبلغ مساحتها أربعة هكتارات كواحة من الخضرة تضم أحواضاً بأشكال مختلفة. ومع الأيام، سيشتهـر اللون الأزرق، ليتداوله الناس تحت عنوان «أزرق ماجوريل». وهو لون تناسق وتجاور مع ألوان أخرى تراوحت بين الأصفر والأخضر، وغيرهما، إلا أنها صارت تخص هذه الحديقة وتميزها عن غيرها، حتى أننا يمكن أن نطلق على هذه الألوان «أصفر ماجوريل» و«أخضر ماجوريل»، مثلاً. الرباطالرباط هي عاصمة المغرب ، تقع على المحيط الأطلسي. تشتهر المدينة بصناعة النسيج كما أن فيها جامعة محمد الخامس. يبلغ عدد سكانها مليون و700 ألف نسمة. أسّس المرابطون العاصمة الحالية للمغرب في اواسط القرن الثاني عشر، فقد بنى فيها عبد المؤمن "رباط الفتح" وهي نواة مدينة محصنة شملت بالاضافة إلى القلعة، مسجدا ودارا للخلافة، ويعتبر حفيده يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة الرباط، فقد ذكرالمؤرخ "المراكشي" أن المدينة اكتمل بناؤها في عهد ابي يوسف المنصور، بما في ذلك السور والبوابات". يرجع تاريخ مدينة الرباط إلى فترات تاريخية مختلفة، إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطا محصنا ، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الإختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين، ورد الهجومات البورغواطية. خلال العهد الموحدي عرفت المدينة إشعاعا تاريخيا وحضاريا، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) على عهد عبد المومن الموحدي إلى قصبة محصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس. وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة لدولته، وهكذا أمر بتحصينها بأسوار متينة. وشيد بها عدة بنايات من أشهرها مسجد حسان بصومعته الشامخة. وفي القرن الرابع عشر بدأت الرباط تعرف اضمحلالا بسبب المحاولات المتتالية للمرنيين للاستيلاء عليها. وإنشاؤهم لمقبرة ملكية بموقع شالة لخير دليل على ذلك. وفي عهد السعديين 1609 سمح للمسلمين القادمين من الأندلس بالإقامة بالمدينة، فقاموا بتحصينها بأسوار منيعة والتي ما زالت تعرف بالسور الأندلسي. وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين (مدينة الرباط وسلا) تحت حكم دويلة أبي رقراق، التي أنشأها الموريسكيون. ومنذ ذلك الحين اشتهر مجاهدوا القصبة بنشاطهم البحري، وعرفوا عند الأوربيين باسم "قراصنة سلا" وقد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829. شالة بقيت شالة مهجورة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين حيث شيد النواة الأولى لمجمع ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز. حضيت شالة على عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. أما ابنه السلطان أبو عنان فقد أتم المشروع، فبنى المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجا حيا للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح ، وتصبح تدريجيا مقبرة ومحجا لساكنة المنطقة، بل معلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار. في القرن الرابع عشر الميلادي (1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني. شفشاون شفشاون هو أحد الأقاليم المغربية، ينتمي لجهة طنجة تطوان و يقع شمال البلاد في جبال الريف، يطل على البحر الأبيض المتوسط. الإقليم يضم 524.602 ساكنا (2004). يقع اقليم شفشاون على سلسلة جبال الريف التي تتميز بصعوبة التضاريس وبنية جيولوجية حديثة ذات صخور كلسية وجيرية وصلصلية ووعورة المسالك، ومن أهم جبال الاقليم جبل لقرع بباب تازة الذي يصل علوه إلى 2.159م وجبل تسوكا بباب تازة 2.122 متر وجبل تزران بباب برد 2.106 مترا. أما مدينة شفشاون حاضرة الاقليم فانها تقع على ارتفاع 600 متر عن سطح البحر. بحكم موقع المنطقة الجغرافي في الشمال المغربي عرفت المنطقة المحيطة بشفشاون كمنطقة تجمع للجيوش الإسلامية، وشهدت وصول الفاتحين العرب إلى بوابات الأندلس بدءا من طارق بن زياد الذي بنى مسجدا في المنطقة لا زال يحمل اسمه بقرية الشرفات القريبة من المدينة الجبلية، ثم تلاه القائد موسى بن نصير الذي بنى مسجدا له بقبيلة بني حسان شمال غربي المدينة. أسست مدينة شفشاون في العام 876 للهجرة الموافق لعام 1471 للميلاد على يد الأمير علي بن راشد العلمي ، لتكون قلعة للمجاهدين الذين وجدوا موقعها الاستراتيجي مكانا حصينا تتجمع فيه قوافلهم في طريقها لثغور المغرب الشمالية لوقف المد البرتغالي بعد سقوط الاندلس. وهكذا أصبحت المدينة مركزا لتخطيط العمليات الحربية للدفاع والهجوم، واستفاد المجاهدون من طبيعتها الجبلية أن غدوا في مأمن من غارات المعتدين، فصارت بعد تأسيسها دار إمارة ومركز قيادة وملتقى تجمع المجاهدين ومقر سكن أسرهم. ينحدر سكان الاقليم من أصول بربرية بالاضافة إلى العرب الفاتحين والقبائل التي نزحت من الاندلس بعد سقوطها. عرفت المنطقة هجرات بشرية ايام الفنيقيين والرومان والقرطاجيين والوندال حيث لا زالت بعض الاثار القديمة والاسماء دليل على بعض من مروا من تلك المنطقة. يقترنُ الحديث عن شمال المغرب بمرتفعات سلسلة جبال الريف، وشواطئ البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وهدوء تطوان وطنجة، وغيرهما من المدن. وتعتبر شفشاون إحدى مدن الشمال الصغيرة، الجميلة والهادئة، التي يقصدها سياح الداخل العرائشمدينة العرائش توجد في الشمال الغربي من المغرب على المحيط الأطلسي،مكونة من قسم قديم مغربي إسلامي وجديد على الطراز العصري الاسباني، حيث انها تعتبر من اجمل مدن الشمال بل المغرب بطابعها المعماري المتنوع و المتشبع بحضارات الاندلس القديمة و العصرية ، تتمتع بمناخ معتدل طوال فصول السنة تاريخ مدينة العرائش لعبت العرائش على امتداد تاريخها و علاقتها بالمناطق المجاورة لشمال المغرب والاندلس دورا بارزا . حيث تتمتع بخصائص مماثلة سواء من حيث الاصل أو من حيث التطور. على اثر الانحطاط والاندثار لمدينة ليكسوس الأثرية خلال القرون الوسطى، تم تدعيم مدينة العرائش التي كانت بمثابة مجموعة حضرية صغيرة واقعة على ربوة تطل على مصب نهر اللوكوس ، من خلال مراحل الآتية: القرن 15 الميلادي الاهتمام المتزايد من طرف الاوروبيون خلال القرنين 13 و 14 الميلادي ، نتيجة وجودها على المحيط الأطلسي ومينائها بحثا على فرص التوسع للتبادل التجاري واحتلال مزيد من البلاد لإستعمارها وخصوصا من طرف الاسبان و البرتغاليون حيث بدأوا في احتلال المدن الشاطئية للمغرب ، عندما احتلت البرتغال مدينة أصيلة المجاورة بادر السلطان المريني محمد الشيخ المنصور الى تحصين مدينة العرائش وذلك باحاطتها بسور من الجهة العليا المحادي للقصبة التي غدت بمثابة أول مدار حضري للمدينة حيث يشكل باب القصبة المدخل الرئيسي له من جهة الغرب . القرن 16 الميلادي استمرت الحملات الاستعمارية ذات الطابع التوسعي العسكري من خلال القرن 15م ، فقد حاول البرتغاليون استعمرها سنة1489 م ثم حاولوا مرة ثانية ولكن تم دحرهم منها اثر هزيمة كبيرة على يد السلطان احمد المنصور الذهبي في معركة وادي المخازن سنة 1578م أو (معركة الملوك الثلاثة) على ضفة نهر اللوكوس، على اثر ذلك أمر السلطان أحمد المنصور بناء حصنين جديدين هما : 1 – حصن النصر (القبيبات) الذي يقع فوق مقر الحراسة القديم المشرف على المحيط الاطلسي ومدخل نهر اللوكوس المحادي لحي القبيبات . طنجةطنجة تقع شمال المغرب وهي قريبة جدا من الشاطئ الأسباني حيث لاتبعد عنه سوى بضعة كيلو مترات تستطيع رؤية الجنوب الأسباني من تلك المنطقة المغربية و قريبة من ملقا والجزيرة الخضراء , مدينة طنجة المغربية غنية بتاريخها العريق، بموقعها الجغرافي والجيوستراتيجي المتميز، بجمالية عمرانها وبتنوع عطاءاتها الفنية والثقافية. تعتبر طنجة من أكبر مدن المغرب ساكنة يبلغ عددها حوالي 670.000، رغم أن ظاهرة السكن العشوائي جعلها تقارب المليون نسمة. تقع طنجة قبالة جبل طارق، ويعتبر هذا موقع استراتيجي للتجارة والحرب وتنقل الناس لعدة آلاف من السنين. لقد تم تأسيس المدينة في القرن الخامس قبل الميلاد من طرف الفينيقيين المشهورين بازدهار التجارة وقاموا بإنشاء قرطاج في تونس كذلك والتي كانت تعتبر منافسة قديمة لروما. وقد أصبحت طنجة مستعمرة رومانية عقب سقوط قرطاج وعبر تعاقب القرون مرت طنجة بحكم البرابرة الفنداليون، البيزنطيين، البرتغال والأسبان أو حتى انجلترا لوقت قصير. واعتبارا من هذا التاريخ المنير لكنجة، فلا عجب إذا اعتبرت طنجة من المدن المتعددة الثقافات في العالم. فموقع طنجة الدبلوماسي الغامض قبل قرن وأكثر من أن تصبح جزء من المغرب سنة 1956، جعل منها نقطة عالمية لقطاع الطرق والجواسيس وقد تجلى هذا في فترة الحرب العالمية الأولى والثانية. القليلون يعرفون أن المغرب أول دولة تعترف رسميا باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777. وفي سنة 1821 وفي حكم السلطان مولى سليمان منح الولايات المتحدة الأمريكية بناية لمقر سفارتهم بالمغرب، وقد كانت أول شيء تملكه الولايات المتحدة الأمريكية في الخارج الممثلية الأمريكية في طنجة لازالت قائمة لليوم وقد تم تجديدها، ويعتبر متحف الممثلية الأمريكية من معالم طنجة التي تجذب السياح. حقيقة أخرى حول طنجة، وهي أن البرتقال اللذيذ "طنجرين " كان مفضل في العالم وكان يصدر عبر ميناء طنجة، ومن هنا تأتي التسمية. وقد منحت طنجة حرية كبيرة من قبل الحكومة المغربية فيما يخص الإدارة المحلية كما أن الوقائع الديمقراطية تحترم، ففي المدينة يوجد خمسة مدارس المغربية، الأمريكية، الفرنسية ، الاسبانية والإنجليزية. وهذه الحلقة الدراسية المتنوعة ستفيد المواطن الطنجي وذلك مع توسع اقتصاد المدينةالسياحة والفلاحة أكبر مشغل في المدينة سيزدهران مع استكمال البنيات التحتية مثل ميناء طنجة المتوسطي والعديد من الوحدات الصناعية أوريكا منطقة ساحرة جبال "أوريكا" التي تبعد مسافة 60 كلم عن مدينة مراكش هناك تعيش وكأنك في أيام الربيع بعدما تترك مراكش بنهارها الساخن لترى شلالات المياه وخريرها الذي ينساب من أعالي الجبال عبر الأودية الخضراء منظر يتجمع فيه الناس والعائلات يقضون أياماً أو ساعات لتقطون فيها الصور التذكارية والحلوة و طبعاً لا تكتمل زيارة مراكش من دون زيارة "ملاحقها السياحية": أوكايمدن وأوريكا والصويرة. إذا كانت أوكايمدن تغري بزيارتها شتاء وخلال الربيع، والصويرة تتحول، سنة بعد أخرى، إلى أكثر من ملحق سياحي تابع لمدينة الشمس، مستثمرة مميزاتها الخاصة كمدينة رياح تغري بمتعتها وشاطئها ومهرجاناتها، فإن أوريكا تستثمر، من جانبها، حرارة الصيف التي تميز صيف مراكش لكي تتحول، بأشجارها ومياه واديها، إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء البارد والخضرة المنعشة، والهاربين من صهد واختناق مراكش بشمسها وحرارتها المفرطة، خصوصاً خلال شهور الصيف. تشتد حرارة الصيف فيتسع هامش السؤال أمام المراكشيين: إلى أين المفر من صهد نهارات المدينة الحمراء؟ بعضهم يختار البيت ملاذا، ليقتل معظم ساعات النهار نوما أو تجولا عبر الفضائيات، أو تصفح الجرائد، وتتبع خيط الكلمات المتقاطعة والمسهمة. آخرون يقصدون الحدائق التي توجد في المدينة: أكدال والمنارة وماجوريل ومولاي عبد السلام والبيلك. آخرون يفضلون الهروب من مراكش، دوراً وحدائق، والتوجه نحو وديان أوريكا وأشجارها الظليلة، مع الإشارة إلى وجود فئة من المراكشيين، خصوصا الشبان والأطفال، تهرب نحو المسابح وبعض المركبات السياحية والترفيهية التي اختارت لها لقب "الشواطئ" و"الحدائق المائية"، مثل "الشاطئ الأحمر" و"الوازيرية". الطريق إلى منطقة أوريكا، ينطلق بك من جهة شارع محمد السادس، عبر باب "إيغلي"، أحد أبواب مراكش التاريخية، في اتجاه طريق محطة أوكايمدن. تترك مركب ميكاراما السينمائي على يمينك في مواجهة حدائق أكدال، التي ستبدو لك كما لو أنها لا تنتهي في المكان. في مقابلها، على الجانب الآخر من الطريق، ستنتبه إلى بنايات لا لون لها ما زالت في مرحلة البناء: مركبات سياحية وإقامات أشبه بالقصور تعاند بعضها، فيما ترافق شارع محمد السادس، الممتد على طول أكثر من ثمانية كيلومترات، في عمق المدينة الحمراء | |
|