أبى كم اشتقت إليك لتمسح دمعتى

عدد المساهمات : 832 1 تاريخ التسجيل : 05/01/2010

دمعة على ضفة عين

تترقرق
تختصر كل الكلمات
وتصادر الحروف من أفواه الأقلام
تشتعل فيها الرغبة كي ألِّدُهَا

يتيمة
دمعتي

غادرها الكل
سبقوها في الولوج إلى دنيا الخدود
ودفنوا في غياهب المناديل
سَكَبْتُ الكثيرُ الكثيرُ منها

دمعاتي حبيباتي
لاتخذلني عندما يغيب الجميع
وعندما تحاصرني جيوش الوحده
وتعتصرني نوبات الشوق
كصرع يتملك زمام الروح
ويسكن القلب

تأتيني بالراحة
وأحيانا تزيد النار نارًا

دمعة وقفت على ضفة عيني
تلتفت إلى الوراء
تبحث عن شقيقة لها
تحثها على الانسكاب
رغم أن الألم وصل إلى مداه
رغم أن الوحدة شاطرت المرض أيامي الأخيرة
رغم أن الحنين إلى لمسة أحبتي كانت كالعطش القاتل
كل ذلك وهي تلتفت إلى الوراء
تستمد عونًا من أخت لها كي تنزلق على درب عهد الدموع
كأنها لم تعلم أن دموعي استنفذها الزمان
وأن النوائب لم تترك لها أشقة أو أبًا أو أمًا

دمعة
وحيدة
مثلي

لم تستفز أناملي لأمسحها
هي أهون من أن تُمْسَّحُ
وأعظم من أن اتجاهل نارها

اغفو على هدهدات أمي
وأصحو على قرع أجراس وحدتي
أغمض عيني على لهفة أحبابي وقلقهم
وأفتحها على خواء حياتي من دونهم

فراش المرض
انهكني
ودمعة وحيدة
صارعت بقايا الكبرياء
وسارت يتيمة
على تضاريس وجعي

لم أمسحها
وتركتها تُقّبِّلُ وجنتي
وتواسيني
في عمر خلا من أبى

كم احتجت له
أبى الحبيب الذى زرع الفراق طريقي له بالمستحيل
واودى بي إلى صحراء الضياع

لا أملك مبررًا أن تقرءوا هذه الكلمات
ولكنها آلام الوحده تنزف
والقلم يتأمر معها فى أيام خلت من ماسح دمعتى

أبى كم اشتقت إليك لتمسح دمعتى

بين عشية وضحاها يختفي من حياتك من كان سبب في حياتك
يختفي ويترك خلفه مئات الذكريات التي تملء قلبك وعقلك
يختفي فجئة ودون سابق انذار وهذا دأب الموت دائما يأتي علي حين غفلة ولا يفرق بين الكبير والصغير
تصحوا علي الخبر المزعج(إن اباك قد مات)
وانت لا تصدق
لقد كان معي منذ ايام وكنا نتكلم في النقود والبيت والاسرة وكان يملء البيت ضحكا بتعليقاته الساخرة .
الذي لا تعرفه ايها الحبيب او ربما تعرفه ولكنك تتجاهلة هو ان البشر كل
البشر لا يدركون مقدار وقيمة ما يملكون الا بعد ان يفقدوه وانت لن تدرك
قيمة ابوك الا حين تفقده _لاقدر الله_ عندها فقط ستسترجع ذكرياتك معهوتسأل
نفسك سؤال واحد ولكنه يحمل دوي الاف المدافع هل ما ت وهو راضي عني ؟هل لا
زال يذكر اخطائي وتقصيري في حقه ؟ ام انه عفا عني بقلبه الرحيم ..قلب
الاب... الذي لا يحمل ضغينة لابنائه مهما فعلو معه.
وان كان عفي عني فكيف لي ان اعرف وهل كان من الممكن ان ابلغ منزلة اعلي من هذه المنزلة معه
وان كان في قلبه شي من ناحيتي فكيف لي ان اعرف ايضا وهل من الممكن ان اكفر عن هذا الذنب .؟؟؟؟؟
ذكر احدهم حين ما تت امه انه بكي فقيل له ما يبكيك فقال كان لي بابان
مفتوحان في الجنة فأغلق واحد واني لارجوا الا يغلق الآخر حتي ادخل انا
وابي سوية الي الجنة .
هيا اخي الحبيب واختي الحبيبة بادر ببر ابويك قبل فوات الاوان وكن كهؤلاء
الافذاذ قبل ان تصحو يوما علي مفاجئة مفزعة والناس حولك يقولون .

عظم الله اجرك ...أختي مجنونة
أبى كم اشتقت إليك لتمسح دمعتى Copyux6

» اشتقت اليك واشتقت لايامك
» إليك يدي فلا تقطعها
» بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!
» أبى إشتاقت روحى إليك..
» همسة حب إليك يا زوجي الحبيب ..