رحيق الورد
عدد المساهمات : 832 1 تاريخ التسجيل : 05/01/2010
| موضوع: أسألك بالله العظيم ان تقرأ الموضوع الإثنين يناير 11, 2010 6:39 am | |
|
حمد ياسين. . . عندما يتبادر هذا الاسم يتخيل الناس شخصاً قوي البنية، ضخم الجثة، طويل القامة، عريض المنكبين، أجش الصوت، حاد الملامح، عابس الوجه.
أحمد ياسين. . . ذلك الشخص الذي أرعب اليهود وأقض مضاجعهم ونكد حياتهم، وأثكل نسائهم ويتم أطفالهم، وكبدهم الخسائر تلو الخسائر.
أحمد ياسين . . . ذلك الرجل الذي امتلأت قلوب الفلسطينين والمسلمين بحبه، ورأوا فيه رجلاً امتلأ عزة زمن الذلة وقوة زمن الضعف.
أحمد ياسين . . . الذي قال في آخر خطاب له (الرسالة وصلت وعلى اسرائيل أن تنتظر الرد) ثارت على إثرها ثائرة يهود وأعلنوا حالة الطوارئ، وامتلأت قلوبهم هلعاً وذعرا، لأنهم يفهمون ماذا تعني تلك الكلمات.
أحمد ياسين . . . الذي من تلاميذه يحيى عياش،محيي الدين الشريف، عبد العزيز الرنتيسي، خالد مشعل، إسماعيل أبو هنية، بل كل استشهادي فجر نفسه في سبيل الله. . أحمد ياسين. . . مؤهلاته الجسدية شلل تام في جميع أعضائه، فقدان البصر في العين اليمنى، وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية.
لم يكن أحمد ياسين ممن ينمق الخطب، ويجيد التقبيل، ويكثر المؤتمرات والمباحثات، ويسكن القصور الفاخرة ويركب السيارات الفارهة، ولم يكن يكثر الأسفار، ولم يعرف الليالي الحمراء في فنادق أوربا وأمريكا. أحمد ياسين مركوبه عربة معاقين، وبيته دار المسلمين، وأثاثه قطع بلاستيكة، وميضأة يتطهر منها، وفراشه الوثير كرسي مستشفى يعينه على شؤون حياته.
هذا هو أحمد ياسين وهذه حياته وهذه أفعاله، وإليكم صور هذا المجاهد البطل وشيء من سيرته وحياته.
هذه السيرة وهذه الصور هي لرجل عن ألف رجل صحيح شحيح وعن جميع عصابة الأربعين حرامي، ساسة فلسطين الذين جنى منهم شعبهم اتفاقات أوسلو وشرم الشيخ، واثنا عشر جهازا أمنيا مسلطة على شعوبهم ، وأكبر كازينو في الشرق الأوسط.
ألا يحق لنا أن نتغنى باسمه ونطرب لسماع صوته ورؤية صورته، ألا يحق لنا أن نطالب إعلامنا بإبراز صورته وشخصيته العظيمة، بدل أولئك اللصوص؟
الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس الــــــــسيرة الذاتـــــــــــــية • أحمد اسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.
• تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً . • عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .
• عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .
• اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً.
• أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .
• أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .
• داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .
• في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .
• في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .
• بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .
• في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
•أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها.
**************************************************
************************** الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
رجل مقعد .. يقلب إسرائيل رأسا على عقب ..!! رجل مقعد .. تهابه دولة القتل والتنكيل والتعذيب ..!! رجل مقعد .. يترأس أقوى حركة جهادية في فلسطين ..!! رجل مقعد .. إذا قال .. فعل .. وإذا أقسم .. أبر بقسمه ..!!
هذا هو شيخنا أحمد ياسين .. ليث من ليوث الإسلام .. سيف مسلول على أبناء القردة والخنازير ..
اللهم احفظه بحفظك .. اللهم أحرسه بعينك التي لا تنام .. اللهم احفظه عن يمينه وعن شماله .. ومن أمامه ومن خلفه .. ومن فوقه .. وأعوذ بك أن يغتال من تحته ..
اللهم أره نصر الإسلام قبل مماته ..
اللهم أره فلسطين حرة أبية بأيد المسلمين ..
| |
|