- تذكر أن أطفالنا يقلدوننا في كل سلوكياتنا وأقوالنا وأفعالنا - أن من يدخن إنما يرسل رسالة إلى أبنائه بالموافقة على أن يدخنوا مستقبلا ومن المتوقع أن يدخنوا
- أن الآباء الذين يستخدمون الحبوب المهدئة كلما كان هناك مشكلة وبدون استشارة طبيب أنما يزرعون مفهوم إباحة استخدم المهدئات والمخدرات والخمور لدى أبنائهم.
- تذكر أن اعتقادك أن أبناءك سوف يتفهمون أن تعاطيك للخمور أو المخدرات في المناسبات أمامهم هو للترفيه فقط , إن هذا التعاطي في الحقيقة رسالة سماح لطفل صغير في سن مبكرة لا يفرق بين الصواب والخطأ بأن يتعاطى المخدرات وان أي معلومات أو أوامر لن تمنعه في المستقبل من الإدمان. أن أي خروج عن مبدأ الدين في منع المخدرات والخمور هو في الحقيقة جريمة يرتكبها الآباء في حق أبنائهم.
أبحث عن أفعالك التي تخالف أقوالك
تذكر أن الأطفال يميزون بذكائهم بين أفعال آبائهم وما يصدرونه من أقوال... مثل أن تقول لطفلك أن يقول لمن يسأل عنك في التليفون أنك غير موجود... أن ذلك يعلمهم عدم الأمانة وعدم الصدق
تأكد أن أبناءك يفهمون الدين جيدا
- أن بعض الآباء يعتقدون أن أبناءهم يفهمون الدين أو الجوانب المختلفة للقيم والاخلاق... يجب أن تختبر أبناءك وتسألهم وتدعوهم للصلاة وتعطيهم بعض الأسئلة الاستفسارية مثل ماذا تفعل لو وقع من شخص أمامك حافظة نقوده.
- يجب أن تحذر أبناءك من المخدرات وأن تجعلها ممنوعة منعا باتا , أننا كآباء علينا أن نضع القواعد لسلوكيات أبنائنا ، والحزم والحكمة هم أساس لمثل هذه القواعد الأخلاقية، على أن الإسلام قد وضع القواعد اللازمة لمنع المخدرات والخمور ولذلك فأن أهم قواعد يجب أن توضع هي:-
- كن محددا أن الأمر بالصلاة وبالالتزام الأخلاقي بمبادئ الدين والانتظام في هذه القواعد واستخدام العقوبات عندما يأتي الابن سن العاشرة لوجوب أداء الصلاة
- كن ثابتا في ترسيخ هذه القواعد الأخلاقية وتحدث معهم عن نهي الإسلام عن المخدرات والخمور في أوقات كثيرة حتى ترسخ في ذهنهم .
الاستماع إلى الأبناء والحديث معهم وأهميته:-
- أن الاستماع إلي الأبناء والحديث معهم هو بداية لتكون شخصية تجيد الاستماع وذلك يعطي الأبناء فرصة التزود بالثقافة والمعلومات واستشارة الآخرين - كما أن الاستماع للأبناء سوف يساعدهم على التخلص من الخجل والقدرة على التفكير وتعلم الاحترام المتبادل وهي عناصر هامة في بناء ثقتهم في أنفسهم.
- أن العلاقة الجيدة بين الآباء والأبناء هي السهل الممتنع الذي يحتاج لبذل الجهد من الآباء
- أن الاستماع الجيد للأبناء هو علامة اهتمام وهو بداية هامة للتواصل وبقبول الأبناء ما يلقي عليهم من أوامر. أن الأطفال والشباب تتسم طرق اتصالهم وحديثهم بطريقة مختلفة عن البالغين. ولذلك علينا حسن الاستماع الجيد ...و يجب علينا :-
الانتباه الجيد :-
- يجب أن نعطي انتباها كاملا لأبنائنا عندما يتحدثون الينا.
- يجب ألا نقاطعهم أثناء الحديث
- يجب ألا ترد على السؤال قبل نهايته .
يجب أن لا تسرح أثناء الحديث أو تعطي انطباعا قبل نهاية الحديث.
أهمية النظر للطفل :-
- كن منتبها لتعبير وجه طفلك وحركات جسده المعبرة... هل هو متوتر قلق أو خائف أو أنه مسترخ, أن ذلك سوف يساعدك على التعرف على مشاعر طفلك المصاحبة لسؤاله .
- أثناء حديث طفلك أظهر مشاعر التقدير لكل ما يقوله طفلك- تحرك إلى الأمام في كرسيك ... ضع يدك على كتفه... أحتضنه أثناء حديثه وحرك رأسك تعبيرا عن متابعة حديثه... وكن على اتصال بصري بعينيك معه طوال حديثه الاستجابة للحديث :
طرق افضل من طرق للرد على الابناء
- " ده موضوع مهم ...أنا عارف أن ده بيبقى ساعات صعب" هي أفضل رد بدلا من
-" لا بد لك أن تفعل كذا "
- لو كنت أنا لكنت فعلت كذا" ... أن الرد لا يجب أن يتحول إلى درس أو رد مكرر بصفة أو أتوماتيكية
- إن سأل طفلك سؤالا أو قال لك شيئا لا تريد سماعه لا تتجاهله وأعطه احترامه
- لا تعط نصيحة بعد كل حديث لطفلك ... أستمع جيدا أولا لما يقوله الطفل قبل أن تتحدث معه وتعرف على مشاعره فقد لا تحتاج سوى للاستماع .
- تأكد أنك فهمت ما بعينى طفلك وتحدث معه لتأكد له تفهمك لحديثه ، وللتأكد من قصده.
أن ذلك كله سوف يوطد العلاقة والمحبة بينك وبين طفلك.