لماذا يطلق علينا الغرب باننا عين الارهاب
اذا كنا فعلا نحن عين الارهاب فماذا نسمي هذا الجندي الامريكي الذي اغتصب (عبير قاسم حمزة ) الفتاة العراقية من مواليد 1990 قضاء المحمودية وقام بعد ذلك برميها باطلاقات في راسها بعد ان قتل والديها وشقيقتها مع ابن الجيران الذي كان حينذاك عندهم محاولا هذا الجندي بعد عملته الدنيئة النكراء هذه باحراق المنزل بكاملة لكي لايكون هناك اي دليل يـُثبت جريمتة , هذه الحادثة التي كشفتها الديمقراطية الامريكية بصحفها اليومية الصادرة على انها جريمة بشعة لايـُقبل بها ولايمكن السكوت عليها , ومن هنا هويتي الوطنية تدعوني بأن اطالب الحكومة العراقية بعدم التهاون بهذه القضية وان تكون المحاكمة والتحقيق في المحاكم العراقية لكون الجريمة حصلت على ارض العراق وضحاياها من العراقيين وتوجية التهمة المثبتة على الجندي الامريكي ستيفن كرين العنصر في الكتيبة الاولى في الفوج 502 في الجيش الامريكي لما قام بأرتكابه ليلة 11_12 من مارس المنصرم . انه الارهاب بعينه والا ماذا نسمي هذه القضية اغتصاب ومن ثم القتل العمد ؟ اننا مجتمع عشائري يرفض بشدة هذه الجرائم (جرائم الشرف والاغتصاب ) ويمنعها كما ترفضها الاديان والمذاهب الاخرى , فعلى حكومة السيد المالكي النظر في القضية لتجنب الملابسات والانتقادات التي قد تتعرض لها الحكومة من قبل الكثيرين ( المؤيدين والمعارضين ) لها بخصوص هذا الشأن اذا ماتساهلت وتغاضت النظر في قضايا الشرف المتمثلة بهذه القضية.