بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ولا إله غيره
وصلى الله وسلم على محمد وآله
و رضي عن صحابته ومن تبعهم
هذه قصة زليخا
( والتي راودت يوسف عليه الصلاة والسلام عن نفسه )
والله اعلم .
من كتاب
قصص المتزوجين والمتزوجات
ابو طلحة محمد يونس بن عبد الستار
المدينة المنورة
منقولاً من موقع المركاز
قال وهب بن منبه : انما كان تزويجه زليخاء امراة العزيز بين
دخلتى الاخوة وذلك ان زليخاء مات زوجها ويوسف فى السجن
وذهب مالها وعمى بصرها بكاء على يوسف عليه السلام
فصارت تتكفف الناس ؛ فمنهم من يرحمها ومنهم من لا
يرحمها, وكان يوسف عليه السلام , يركب فى كل اسبوع مرة
فى موكب زهاء مائة الف من عظماء قومه
فقيل لها لو تعرضت له لعله يسعفك بشئ؛
ثم قيل لها: لا تفعلى , فربما ذكر بعض ما كان منك من المراودة
والسجن فيسئ اليك0
فقالت: انا اعلم بخلق حبيبى منكم, ثم تركته حتى اذا ركب فى
موكبه,( قامت ) فنادت باعلى صوتها : سبحان من جعل الملوك
عبيدا بمعصيتهم, وجعل العبيد ملوكا بطاعتهم
فقال يوسف عليه السلام: من هذه؟ فاتوا بها
فقالت : انا التى كنت اخدمك على صدور قدمى0 وارجل جمتك
بيدى0 وتربيت فى بيتى, وا كرمت مثواك, لكن فرط ما فرط من
جهلى وعتوى فذقت وبال امرى
فذهب مالى, وتضعضع ركنى, وطال ذلى, وعمى بصرى, وبعد
ما كنت مغبوطة اهل مصر صرت مرحومتهم , واتكفف الناس,
فمنهم من يرحمنى , ومنهم من لا يرحمنى, وهذا جزاء
المفسدين , فبكى يوسف عليه السلام بكاء شديدا, ثم قال لها:
هل بقيت تجدين مما كان فى نفسك من حبك لى شيئا؟؟
فقالت: والله لنظرة الى وجهك احب الى من الدنيا بحذافيرها,
لكن ناوانى صدر سوطك فناولها فوضعته على صدرها,
فوجد للسوط فى يده اضطرابا وارتعاشا من خفقان قلبها
فبكى ثم مضى الى منزله فارسل اليها رسولا:
ان كنت ايما تزوجناك, وان كنت ذات بعل اغنيناك
فقالت للرسول: اعوذ بالله ان يستهزئ بى الملك
لم يردنى ايام شبابى وغناى ومالى افيريدنى اليوم وانا عجوز
عمياءفقيرة؟؟
فاعلمه الرسول بمقالتها فلما ركب فى الاسبوع الثانى تعرضت له
فقال لها : الم يبلغك الرسول ؟
فقالت : قد اخبرتك ان نظرة واحدة الى وجهك احب الى من الدنيا
وما فيها
فامر بها فاصلح من شانها وهيئت, ثم زفت اليه
فقام يوسف عليه السلام يصلى ويدعوالله , وقامت وراءه
فسال الله تعالى ان يعيد اليها شبابها وجمالها وبصرها
فرد الله تعالى شبابها وجمالها وبصرها حتى عادت احسن ما
كانت يوم راودته, اكراما ليو سف عليه السلام لما عف عن محارم
الله , فاصابها فاذا هى عذراء
فسالها ؛ فقالت : يا نبى الله ان زوجى كان عنينا لا ياتى النساء ,
وكنت انت من احسن الحسن والجمال بما لا يوصف
قال :فعاشا فى خفض عيش فى كل يوم يجدد الله لهما خيرا
وولدت له ولدين افراثيم ومنشا
وفيما روى ان الله تعالى القى فى قلب يو سف عليه السلام من
محبتها اضعاف ما كان فى قلبها
فقال لها : ما شانك لا تحبيننى كما كنت فى اول مرة؟
فقالت (له) لما ذقتُ محبة الله تعالى شغلنى ذلك عن كل شئ
مصادر وجدتها عن الموضوع
الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا حديث : 60وحدثني الحسين بن يزيد ، قال : حدثنا النضر بن إسماعيل ، عن منبه ، عن أبيه ، قال : تعرضت امرأة العزيز ليوسف حين مر بها في الطريق ، فقالت : الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيته عبيدا , وجعل العبيد بطاعته ملوكا , فتزوجها فوجدها بكرا وكان صاحبها من قبل لا يأتي النساء . قال : ومات من النسوة اللاتي قطعن أيديهن تسع عشرة امرأة كمدا ، قال : وكانت رؤيا يوسف عليه السلام ليلة القدر *
الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا حديث : 485
حدثني أبو بكر بن أبي النضر ، قال : حدثنا أبو النضر ، قال : حدثنا زافر بن سليمان ، عن محمد بن مسلم الطائفي ، قال : بلغني أن يوسف ، عليه السلام لما ألقي في الجب قال : يا شاهد غير غائب ويا قريب غير بعيد ويا غالب غير مغلوب اجعل لي فرجا ومخرجا ارزقني من حيث لا أحتسب . قال : فما بات فيه *
صحيح ابن حبان - كتاب الرقائق
باب الورع والتوكل - ذكر الخبر الدال على أن على المرء أن لا يعتاض عن
حديث : 7238723
أخبرنا أبو يعلى ، حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي ، حدثنا ابن فضيل ، حدثنا يونس بن عمرو ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا فأكرمه ، فقال له : " ائتنا " ، فأتاه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سل حاجتك " ، قال : ناقة نركبها ، وأعنز يحلبها أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل " ؟ قالوا : يا رسول الله ، وما عجوز بني إسرائيل ، قال : " إن موسى عليه السلام لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ ، فقال علماؤهم : إن يوسف عليه السلام ، لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قال : فمن يعلم موضع قبره ؟ ، قال : عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها فأتته ، فقال : دليني على قبر يوسف ، قالت : حتى تعطيني حكمي ، قال : وما حكمك ؟ ، قالت : أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى الله إليه : أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء ، فقالت : أنضبوا هذا الماء ، فأنضبوه ، فقالت : احتفروا ، فاحتفروا ، فاستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، وإذا الطريق مثل ضوء النهار " *
الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا حديث : 39حدثنا المثنى بن عبد الكريم ، نا زافر بن سليمان ، عن يحيى بن سليم ، بلغه أن ملك الموت استأذن ربه أن يسلم على يعقوب عليه السلام ، فأذن له فأتاه فسلم عليه فقال له : بالذي خلقك ، قبضت روح يوسف ؟ قال : لا ، قال : أفلا أعلمك كلمات لا تسأل الله شيئا إلا أعطاك ؟ قال : بلى ، قال : قل : يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيره قال : فما طلع الفجر حتى أتي بقميص يوسف عليه السلام *
بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي - حديث آخر
حديث : 1018932
قال الشيخ الإمام المصنف رحمه الله : قرأ علي أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل المطوعي في المحرم سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة في دار بكار ، وهو ينظر في كتابه : حدثكم محمود بن آدم قال : ح سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن زياد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبت من يوسف صلوات الله عليه ، ومن صبره وكرمه ، والله يغفر له لو كنت أنا مكانه حين أتاه الرسول لبدرته الباب ، ولكنه أراد أن يكون له القدر ، ولولا كلمة قالها ما لبث في السجن ما لبث " قال الشيخ الإمام المصنف رحمه الله : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صبر الكريم ابن الكرام يوسف صلوات الله عليه ، وسكونه في حاله ، ورضاه وتمكنه وسكونه تحت مجاري أقضية الله تعالى ، وقلة اضطرابه ، وانتظارية حكم ربه عز وجل في الفرح عما هو فيه من غم السجن وكربه ، وعجب من شأنه في صبره وكرمه ، ورفع من قدره صلى الله عليه وسلم ، وأخبر عن نفسه أنه لو كان مكانه لبادر الباب ، وهو صلى الله عليه وسلم أرفع حالا ، وأشد تمكنا ، وأجل قدرا ، فهو أفضل الأنبياء ، وخير البشر ، فهو أحرى بالصبر والكرم ، وأحق بتمكين الحال ، فليس إخباره عن نفسه بمبادرة الخروج إن شاء الله تضجرا من الحال والاستبطاء للفرج ، ولا لعلة التمكن ولا لاضطراب منه في الحال التي رفع إليها ، ولكنه إخبار منه عن نفسه إيثار حق الله تعالى على حظ نفسه ، وذلك أن يوسف عليه السلام كان رسولا ، فقد بعثه إلى القوم الذين هم هو بين أظهرهم ، وكان يجب عليه الدعاء إلى الله تعالى ، وقد دعا أهل السجن ، قال الله تعالى يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار الآية ، دلهم على صدقه بالمعجزة عن الآية وهو علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، ومن ارتضى من رسول ، فقال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما الآية ، ولم يكن له طريق إلى دعوة الملك إلى الله تعالى لكونه في السجن ، فلما وجد السبيل إلى ذلك بإرسال الملك إليه أن يأتوه به تربص ، وقدم عذر نفسه وبراءتها مما نسب إليه من إرادة السوء الذي رمته امرأة العزيز به إذ تقول ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ، فرد صلى الله عليه وسلم الرسول , فقال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن الآية : فلما برأنه ما علمنا عليه من سوء ، وقالت امرأة العزيز أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ، فعند ذلك أجاب الملك ، وخرج من السجن ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مكانه لبادرت الباب " ، يعني الأصل إلى دعوة الملك إلى الله تعالى لوجوب حق الله تعالى ، وتأدبا بأدب الله عز وجل بقوله عز وجل فاصدع بما تؤمر ، وقوله عز وجل بلغ ما أنزل إليك من ربك ، فأخبر أنه لو كان مكانه لآثر حق الله تعالى في دعوة الملك إلى الله تعالى على براءة نفسه إعراضا عنها ، وإقبالا على الله في أداء حقه ، وجعل ذلك من يوسف شبه التقصير ، ألا ترى إلى قوله صلى الله عليه وسلم : " والله يغفر له " *
المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب التفسير
تفسير سورة الشعراء - حديث : 34588723
حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا أبو نعيم ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، أنه تلا قول الله عز وجل : وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون الآيات . فقال أبو بردة بن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعرابي فأكرمه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعهدنا ائتنا " فأتاه الأعرابي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما حاجتك ؟ " فقال : ناقة برحلها ويحلب لبنها أهلي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجز هذا أن يكون كعجوز بني إسرائيل فقال له أصحابه : ما عجوز بني إسرائيل يا رسول الله ؟ فقال : " إن موسى حين أراد أن يسير ببني إسرائيل ضل عنه الطريق فقال لبني إسرائيل ما هذا ؟ قال : فقال له علماء بني إسرائيل : إن يوسف عليه السلام حين حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى تنقل عظامه معنا . فقال موسى : أيكم يدري أين قبر يوسف ؟ فقال علماء بني إسرائيل ما يعلم أحد مكان قبره إلا عجوز لبني إسرائيل فأرسل إليها موسى فقال : دلينا على قبر يوسف قالت : لا والله حتى تعطيني حكمي . فقال لها : ما حكمك ؟ قالت : حكمي أن أكون معك في الجنة . فكأنه كره ذلك قال : فقيل له أعطها حكمها ، فأعطاها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقعة ماء ، فقالت لهم أنضبوا هذا الماء . فلما أنضبوا قالت لهم : احفروا فحفروا فاستخرجوا عظام يوسف فلما أن أقلوه من الأرض إذ الطريق مثل ضوء النهار " " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " " ولعل واهم يتوهم إن يونس بن أبي إسحاق سمع من أبي بردة حديث " لا نكاح إلا بولي " كما سمعه أبوه " *
المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين
ذكر يوسف بن يعقوب صلوات الله عليهما - حديث : 402334537
حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا يحيى بن محمد ، ثنا هدبة ، ثنا حماد بن سلمة ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن " أن يوسف عليه السلام ألقي في الجب وهو ابن اثنتي عشرة سنة ولقي أباه بعد الثمانين " *
مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الفضائل
ما ذكر في يوسف عليه السلام - حديث : 3128131171
حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : " أعطي يوسف عليه السلام وأمه ثلث حسن الخلق " *
المعجم الأوسط للطبراني - باب العين
باب الميم من اسمه : محمد - حديث : 79172978
حدثنا محمد بن يعقوب ، نا يعقوب بن إسحاق ، نا الحسن بن عنبسة ، ثنا محمد بن كثير الكوفي ، عن أبي العلاء الخفاف ، عن المنهال بن عمرو ، عن حبة العرني ، عن علي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئا فأراد أن يفعله قال : " نعم " ، وإذا أراد أن لا يفعل سكت ، وكان لا يقول لشيء : لا ، فأتاه أعرابي ، فسأله ، فسكت ، ثم سأله فسكت ، ثم سأله ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كهيئة المنتهر : " سل ما شئت يا أعرابي " ، فغبطناه ، فقلنا : الآن يسأل الجنة ، فقال الأعرابي : أسألك راحلة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لك ذاك " ، ثم قال : " سل " قال : أسألك زادا قال : " ولك ذاك " قال : فتعجبنا من ذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل " ثم قال : " إن موسى لما أمر أن يقطع البحر فانتهى إليه ، فضربت وجوه الدواب ، فرجعت ، فقال موسى : ما لي يا رب ، قال له : إنك عند قبر يوسف ، فاحتمل عظامه معك ، وقد استوى القبر بالأرض ، فجعل موسى لا يدري أين هو ، قالوا : إن كان أحد منكم يعلم أين هو ، فعجوز بني إسرائيل لعلها تعلم أين هو ، فأرسل إليها موسى عليه السلام قال : هل تعلمين أين قبر يوسف عليه السلام ؟ قالت : نعم قال : فدليني عليه ، قالت : لا والله حتى تعطيني ما أسألك ، قال : ذاك لك ، قالت : فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة . قال : سلي الجنة ، قالت : لا والله أن أكون معك ، فجعل موسى يرادها ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : أن أعطها ذلك ، فإنه لا ينقصك شيئا ، فأعطاها ودلته على القبر ، فأخرج العظام وجاوز البحر " " لا يروى هذا الحديث عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد ، تفرد به : يعقوب بن إسحاق القلوسي " *
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري - سورة يوسف مكية وآياتها إحدى عشرة ومائة
وقوله : ليسجننه حتى حين - حديث : 1758552246
حدثت عن يحيى بن أبي زائدة ، عن إسرائيل ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، " ليسجننه حتى حين عثر يوسف عليه السلام ثلاث عثرات : حين هم بها فسجن ، وحين قال : اذكرني عند ربك فلبث في السجن بضع سنين وأنساه الشيطان ذكر ربه ، وقال لهم : إنكم لسارقون ف قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل " وذكر أن سبب حبسه في السجن : كان شكوى امرأة العزيز إلى زوجها أمره وأمرها *
تفسير ابن أبي حاتم - سورة يوسف
قوله تعالى : يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد - حديث : 1284634537
حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عيسى الطباع ، ثنا ابن علية ، عن يونس ، عن الحسن ، " أن يوسف ، عليه السلام ألقي في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وعاش في العبودية والملك ثمانين سنة ، ثم جمع الله له شمله فعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة " *
حلية الأولياء - سليمان بن يسار
حديث : 201136507
حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا أحمد بن يحيى بن ثعلب ، وحدثنا عبد الله بن إبراهيم بن بيان ، قال : ثنا محمد بن خلف وكيع ، حدثني أبو بكر العامري ، وسليمان بن أيوب ، قالا : ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ، قال : ثنا مصعب بن عثمان ، قال : " كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها فدخلت عليه امرأة فسألته نفسه فامتنع عليها فقالت له : ادن فخرج هاربا من منزله وتركها فيه " ، قال سليمان بن يسار : فرأيت بعد ذلك فيما يرى النائم يوسف عليه السلام وكأني أقول له : أنت يوسف ؟ قال : نعم ، أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم " لفظ وكيع *
حلية الأولياء - محمد بن علي الباقر
حديث : 3780حدثنا محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان ، ثنا محمد بن عمران الهمداني ، ثنا عبد الرحمن بن منصور الحارثي ، ثنا أحمد بن عيسى العلوي ، حدثني أبي ، عن أبيه قال أحمد بن عيسى : وحدثني ابن أبي فديك ، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال : " كنت جالسا عند خالي محمد بن علي وعنده يحيى بن سعيد وربيعة الرأي إذ جاءه الحاجب فقال : هؤلاء قوم من أهل العراق ، فدخل أبو إسحاق السبيعي وجابر الجعفي وعبد الله بن عطاء والحكم بن عيينة فتحدثوا ، فأقبل محمد على جابر فقال : ما يروي فقهاء أهل العراق في قوله عز وجل ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ما البرهان ؟ قال : رأى يعقوب عليه السلام عاضا على إبهامه ، فقال : لا . حدثني أبي ، عن جدي ، عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، أنه هم أن يحل التكة فقامت إلى صنم مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت فسترته بثوب أبيض بينها وبينه ، فقال : أي شيء تصنعين ؟ فقالت : استحي من إلهي أن يراني على هذه الصورة ، فقال يوسف عليه السلام : تستحين من صنم لا يأكل ولا يشرب ولا أستحي أنا من إلهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت ، ثم قال : والله لا تنالينها مني أبدا ، فهو البرهان الذي رأى " *
حلية الأولياء - جعفر بن محمد الصادق
حديث : 3850
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد ، ثنا الحسن بن محمد ، ثنا أبو زرعة ، ثنا عبد الرحيم بن مطرف ، ثنا عمرو بن محمد ، عن شيخ لهم يكنى أبا عبد الله عن جعفر بن محمد ، قال : " لما دخل معها البيت ، يعني يوسف عليه السلام ، كان في البيت صنم من ذهب ، أو من غيره ، فقالت : كما أنت حتى أغطي الصنم فإني أستحي منه ، فقال يوسف : هذه تستحي من الصنم فأنا أحق أن أستحي من الله تعالى . قال : فكف عنها وتركها " *
حلية الأولياء - خلف بن حوشب
حديث : 659510995
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن شبل ، قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن بشر ، عن خلف بن حوشب قال : دخل جبريل أو ملك على يوسف عليه السلام وهو في السجن فقال : " أيها الملك الطيب الريح ، الطاهر الثياب ، أخبرني عن يعقوب - أو ما فعل يعقوب ؟ " قال : ذهب بصره ، قال : " ما بلغ من حزنه ؟ " قال : حزن سبعين ثكلى ، قال : " وما أجره ؟ " قال : أجر مائة شهيد روى خلف بن حوشب ، عن عدة من التابعين منهم : الحكم ، ومجاهد ، وأبو إسحاق السبيعي ، وغيرهم *
بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي حديث : 2
وفي بعض الحديث : " ويقع على الماء فيشربه البر والفاجر ، فيحبه البر والفاجر ، وإذا بغض عبدا فمثل ذلك " حدثناه أحمد بن علي بن عمرو ، قال : حدثنا علي بن إسحاق الماذراني ، قال : حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا أبو مسعود الزجاج واسمه عبد الرحمن بن حسين ، عن معمر ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل إذا أحب عبدا " ، وذكره فأخبر أن الله تعالى إذا أحب عبدا وضع محبته في كل شيء ، حتى في الجماد ، وإنما حملنا معنى الخبر على ما قلناه لأن المحبة إذا كانت بشرط النعمة كانت معلولة ناقصة ، وكان رجوعها إلى حظ المحب ، لا إلى المحبوب في النعم كلها ، أو أكثرها ، ملاذ النفوس ، ومرافق الأبدان ، أو ما يؤدي إليها ، ومن أنس للذة والرفق تغير للألم والمكروه ، وفوات حظوظ النفس قال الله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه وقد قالوا في محبة زليخا ليوسف صلوات الله على سيدنا وعليه : إنها لم تكن محبة حقيقية ، وإنما كانت معها شهوة ، ومطالبة حظ النفس ، ألا ترى إلى قوله عز وجل وراودته التي هو في بيتها عن نفسه الآية ، فلما لم يطاوعها وفاتها حظها فيه ، آثرت المر على ألمها فقالت ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين . وأما النسوة فغبن عن حظوظ الغيرة ، وآلامهن ، حتى قطعن أيديهن ، ولم يحسسن بالألم ، وزليخا لما تمكن الحب منها قالت الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه ، أقرت على نفسها وشهدت له بالبراءة ، هذا يظهر دليلا أن محبة النعمة محبة لذة ومطالبة حظوظ النفس ، فإن حملنا هذا الحديث على ظاهر اللفظ كان أمرا معلولا ، والمحبة نهاية الأحوال المعلولات ، الذين جازوا كثيرا منها ، فمثل هؤلاء لا يخاطبون بالمعلول من الأمر ، كما قال الله تعالى ، وقد قالت رابعة ، أو غيرها : والله لو قطعتني بالبلاد إربا إربا ما ازددت لك إلا حبا ، فمثل هذا لا يحمل على المحبة رؤية النعم التي هي حظوظ النفس ، ونحمل أيضا معنى الحديث إذا حمل على ما قلنا تنبيها لهم على ما من الله عليهم . . . . أوصافهم معرضين كما نبههم الله عز وجل بقوله فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم . وأما قوله : " وأحبوا أهل بيتي لحبي " ، أي إنما تحبونهم لأني أحببتهم ، وأحببتهم لأن الله تعالى أحبهم ، ويجوز أن يكون أمرا أن تحبونهم فيكون تصديقا لحبهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكون معنى الحب لهم إيثارهم على غيرهم *