بين ليلة وضحاها .

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتهُ ,

لا أعرف هل هذا هو المكان أم لا , لكن عقلي وتفكيري أقر عليَّ أن أضع كلامي هنا لأنَّ الكلام لا صغة لهُ وغير مركب تفصيليا ً .
"كان قبلا ً " "وأصبح الآن "
أصبح الفرق شاسع بين الجملتين , حتى أنني أصبحت أحتار في إعرابهِما .,

وهل أقوم بإعرابهما باللغة العربية الفصحى أم على ما نحن عليه الآن ,؟؟

أصبح كل شيء غريب لا شيء يضل كما خططت لهُ .
كل مرة ينتابك شعور , وكل مرة تقول "هذا أنآ" في جوف الليل ,, لكن في الصباح ماذا تقول غير" ذاك أنا ",؟

ما الفرق بينهما هل أنا منفصل في الشخصية ؟؟ هل عليَّ أن أذهبَ وأبحث في كتب قيمة بنسبة لي لأجد ضالتي أم عليَّ أن أضع شيئا ً
في أذني لكي أفطر بهِ قلبي وتفكيري ؟؟
لما علينا أن نسلك الطريق الضيق للوصول إلى المكان المقصود؟؟ لما لا أستطيع أن أصل إليهِ وأنآ على اطريق العريض ؟؟
هل لأنني تعودت على هذا في عاداتي أم هو من سُبل النجاح في الحياة ؟؟
أعذروني على غموضي فقد وضحت في أول السطور أن الموضوع غير مركب ,.
هل عليَّ أن أكون صاحب الصمعة السيئة لأكون محبوبا ً وأكون محترما ً في هذا العالم ؟
أكون في الليل طبعا ً بعد الإنفصال في الشخصية أحرر في عقلي وأركب أشياء حتى أنني أصبحت أصنع غدا ً أفضل ,

لكن مع من ؟؟ هل مع الشخصية التي بها أنا الآن أم الشخصية التي سأكون عليها بعد إستيقاضي صباحا ً ؟؟
كيف أجد التغيير المنطقي ..؟