مناطق سياحية في عدن

عدد المساهمات : 832 1 تاريخ التسجيل : 05/01/2010

كتبهافهمي الشرجبي ، في 5 سبتمبر 2009 الساعة: 02:21 ص

عدن مناطق السياحة الثقافية: صهاريج عدن - منارة العيدروس - قلعة صيرة - قلعة الغدير.

مناطق السياحة البحرية ( الغوص – الرياضات المائية – الاستجمام ): منطقة ساحل أبين : وتمتد من بداية الشاطئ حتى نهايته.

كورنيش صيرة ويبدأ من أمام محطة العاقل حتى قلعة صيرة.

شاطئ حقات ويبدأ من الجبل المقابل لقلعة صيرة حتى المعاشيق.

جولد مور ويبدأ من خلف المعاشيق حتى مبنى اتحاد الشباب.

جزيرة العمال.

كالتكس البريقة وتبدأ من جولة كالتكس حتى جولة البريقة.

الخميسة ، البربرية.

رأس عياس.

الشواطئ المحيطة بمنطقة فقم ، رأس عمران.

جزيرة سقطرى ، جزيرة عزعزي.

مناطق السياحة البيئية: الاراضي الرطبة - مواطن الطيور البحرية.

السياحة في محافظة عدن (ثغر اليمن الباسم ) الصفحة الثانية

- مناطق و
أماكن سياحية:
تتعدد في المحافظة المعالم السياحية الكثيرة والمتنوعة والشواطئ السياحية الجميلة والجذابة .
1- المتنفسات السياحية الطبيعية :
مديرية التواهي :
تنتشر في المديرية العديد من المنشآت الخدمية السياحية والمنتزهات منها :
خرطوم الفيل : عبارة عن قوس طبيعي يقع في خليج الساحل الذهبي ( جولد مور ) تكون من جراء تآكل صخور الأسكوريا (scoria)
مديرية عدن الصغرى ( البريقة )
منطقة النوبة : جزيرة صخرية ذات أشكال عجيبة تكويناتها الصخرية يأخذ شكل شبيه بالطير.
2- سياحة الشواطئ:
تمتلك المحافظة شواطئ ساحلية جميلة :
- الساحل الذهبي : يوجد في المنطقة الواقعة بين جبل خليج الفيل وجبل هيل في مديرية التواهي .
- ساحل أبين :
يقع في منطقة خور مكسر ، ويمتد الشاطئ مسافة كبيرة ، ويعد أطول شواطئ أو سواحل محافظة عَدَن، ويتميز بروعة منظره حيث رماله الناعمة ومياهه الصافية ، ويقع بمحاذاة كورنيش خور مكسر ، وتوجد به العديد من الاستراحات .
- شاطئ الغدير :
يقع شاطئ الغدير في منطقة الغدير بالبريقة عَدَن الصغرى ، ويعد من أجمل الشواطئ ، ويتميز بموقعه الجميل، وهو منتزه سياحي توجد به شاليهات واستراحات توفر الخدمات السياحية والتي تفي بمتطلبات الزوار.
- شاطئ كود النمر :
يعد شاطئ كود النمر أحد الشواطئ الجميلة التي تمتاز بها منطقة البريقة ، ويقع بالقرب من شاطئ الغدير .
-آثار ومعالم تاريخية :
تتعدد المعالم الأثرية والتاريخية في المحافظة وذلك لما مرت به المنطقة من أحداث عبر مراحل التاريخ ،وأهم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في محافظة عدن
1- مدينة عدن
- صهاريج الطويلة .
- سدود هضبة شمسان (سدي بحيرة الخساف، سدود وادي الطويلة، سد بستان الفرس)
- قلعة صيرة .
- منارة عَدَن .
- مسجد أبان .
- مسجد العيدروس .
جبل حديد ( توجد في الجبل العديد من القلاع والحصون وتعود تاريخها إلى عصور الأيوبيين والأتراك والاحتلال الإنجليزي ) .
- البغدتان ( النفق الصغير والنفق الكبير في جبـل حديد)
- الدرب التركي (عبارة عن سور يمتد من جبل حديد إلى رأس الجارف )
- كنيسة القديسة ماريا
- حصن الخضراء
- حصن التعكر
- باب عَدَن( العقبة )
2- مديرية التواهي
- ميناء التواهي
- عمارة بوابة الميناء وساعة ( بج بن )
3- مديرية عدن الصغرى ( البريقة )
- كنيسة منطقة صلاح الدين
- ميناء البريقة
- قبر الولي أحمد بن أحمد الزيلعي
- قلعة جبل الغدير
- صهروج ( لحفظ المياه )
- قبر الشريف
- قبر الشيخ سيد يونس
- مزارات المدينة (مزار معجز ،مزار سماره ،مزار السيد أحمد بن علي)
4- مديرية الشيخ عثمان
- مسجد النور
5- مديرية خور مكسر
- الملاحات الأثرية القديمة
المتاحف والمراكز الثقافية :
المتاحف من أهم المعالم الحضارية التي يمكن للزائر من خلالها تقصي الحقيقة من مصادرها الأصلية عن طريق الحس والمشاهدة والمقارنة ، بالإضافة إلى أنها سجل حضاري لتاريخ الشعب اليمني منذ القدم والمعبرة بوضوح عن هويته الثقافية من البدايات الأولى لاستيطانه هذه الأرض الطيبة " اليمن " حتى اليوم .
1- المتحف الوطني للآثار بعَدَن :
مقر المتحف : قصر 14 أكتوبر - كريتر - الخليج الأمامي .
ويشغل المتحف الطابق الأول من مبنى قصر 14 أكتوبر المكون من ثلاث قاعات رئيسية وممرات جانبية .
وعلى يسار المدخل توجد مجموعة من الآثار الحجرية ( تعود إلى العصر الحجري ) والعصر البرونزي ، حيث توجد آلات وأدوات حجرية ، ويوجد بالممر الشمالي مجموعة من القطع الحجرية المكتوبة بأنواع مختلفة من الخط اليمني القديم .
- القاعة الشمالية : و بها آثار تعود إلى العهود السبئية القديمة ، وهي عبارة عن قطع تشمل تماثيل ومباخر وقرابين ونقوش مكتوبة على ألواح من الحجر مدون على بعضها أسماء لملوك من سبأ .
- القاعة الرئيسية : وهي خاصة بآثار دولتي قتبان وأوسان ، وتشمل على تماثيل للملوك والحلي الأوسانية والزخارف والقرابين .
- القاعة الجنوبية : وتخص الآثار الإسلامية ، وتشمل قطعاً أثرية وصوراً لمعالم تاريخية .
- الممر الشرقي والممر الجنوبي : توجد به قطع وتماثيل ، وتخص فترة ملوك سبأ وذي ريدان.
2- متحف الموروث الشعبي :
مقر المتحف : قصر 14 أكتوبر - كريتر - الخليج الأمامي .
أنشاء هذا المتحف بغرض عرض كامل لنشاطات حياة الإنسان اليمني من أعراسه وزيه والأدوات المستخدمة في الطعام وأدواته الموسيقية والأسلحة القديمة كالسيوف والخناجر وأدوات الطبابة والزراعة .
وتتوزع موجودات متحف الموروث الشعبي على ثلاث صالات في الدور / الطابق الأول من قصر 14 أكتوبر وهي كالتالي :
الصالة الأولى : ويعرض فيها ما يخص تقاليد ومراسيم الزواج في عَدَن ومكونات وتجهيزات بيت الزوجية وصندوق العروس وبعض الآلات الموسيقية والحلي ولوازم الولادة مثل سرير الطفل وتقاليد الولادة والختان .
- الصالة الثانية : البيت العربي وما يحويه من نماذج للزخارف الخشبية أكثرها تزين مداخل الأبواب ثم مناظر لغرفة الجلوس ( المقيل ) أو ( المبرز ) ومحتوياتها ، كما يوجد نماذج من الحلي الفضية التقليدية القديمة والأزياء الشعبية وطرق صباغة وطبع القماش قديماً وعملات قديمة ، كما توجد أدوات المطبخ اليمني القديمة المصنوعة من الفخار والحديد والحجر والجلد والخشب إضافة إلى المباخر .
- الصالة الثالثة : تضم غرفة الطعام ومحتوياتها إلى جانب الأواني المستخدمة لشرب وحفظ الماء ونماذج لبعض الأسلحة القديمة كالسيوف والجنابي والخناجر والبنادق ثم أدوات ومعدات الطب الشعبي وأدوات الزراعة المستخدمة قديماً .
3 - متحف جامعة عَدَن:
مقر المتحف - كلية الآداب خور مكسر - جامعة عَدَن.
موجوداته من اللقي والتحف الأثرية من عدة محافظات وبالأخص محافظة شبوة .
ويتكون المتحف من قاعة عرض موجوداته بالخرائط والصور الأثرية ، وتحتوى القاعة على أدوات ومعدات من العصر الحجري ونماذج من النقوش اليمنية القديمة ومجموعة من التماثيل وشواهد القبور والأنصبة التذكارية والقرابين والأواني الفخارية والحجرية والعملات القديمة المتنوعة والتماثيل ، وهي غالباً تخص المواقع الأثرية في وادي بيحان مملكة قتبان القديمة ووادي مرخة ( مملكة أوسان ) إلى جانب قطع أثرية من محافظات متفرقة مثل الجوف وذمار والضالع ، ويضم المتحف أيضاً إلى جانب الآثار الخاصة بالعصور القديمة آثار خاصة بالتاريخ الإسلامي في العصور والأزمنة المتعاقبة بعد ظهور الدعوة الإسلامية من معالم وعملات .. إلخ.

السياحة في عدن..نهوض غيرمسبوق

العدد 1305 - سياحة

أكثر من 17 مشروعاً استثمارياً بقيمة تتجاوز »16.510« مليارات ريال
تعد السياحة في بلادنا من أهم القطاعات التي تسهم في رفد الاقتصاد ومنذ منتصف التسعينات اولت الحكومة اهتماماً ملحوظاً في الارتقاء بهذا القطاع وتوسعته وعملت جاهدة في رسم الخطط والبرامج الهادفة الى جعل هذا القطاع رافداً اساسياً في التنمية وتأتي تلك التوجهات ترجمة للحرص المباشر الذي يوليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
بتطوير السياحة في بلادنا التي تكتنز كثيراً من المواقع الاثرية والسياحية ولما تتميز به بلادنا من مناخ نادر على مدار العام ومعالم جمالية تشد السائح للتفتيش عنها وزيارتها ومحافظة عدن شهدت في ظل هذا التوجه توسعاً ملحوظاً في انشاء المرافق والمنشآت والمجمعات السياحية واصبحت السياحة والمشاريع السياحية فيها من أهم القطاعات الرافدة للاقتصاد بشكل عام والتي ايضاً تسهم بشكل مباشر وغير مباشر في امتصاص البطالة وتوفير فرص العمل للشباب.
صحيفة «26سبتمبر» قامت باستطلاع صحفي وقفت من خلاله على أهم محطات التوسع والتطور الذي يشهده هذا القطاع. حيث بدأت محطاتنا في الهيئة العامة للتنمية السياحية فرع عدن.. واليكم الحصيلة.
عدن - استطلاع: مدين مقباس - أديب الشاطري
> عن واقع ومستقبل السياحة والاستثمار السياحي في محافظة عدن تحدث الاخ عبد الصمد عبدالمجيد القدسي -نائب مدير الهيئة العامة للتنمية السياحية فرع عدن- قائلاً:
لقد أولت الحكومة قطاع الاستثمار أهمية بالغة باعتباره أحد دعائم الاقتصاد الوطني وعاملاً فعالاً لدفع التنمية في شتى المجالات ورافداً أساسياً للخزينة العامة حيث قامت بسن العديد من القوانين المنظمة لذلك وإكسابها المرونة الكافية، كما اتخذت عدداً من القرارات والإجراءات الهادفة الى صياغة خطة استراتيجية لتشجيع الاستثمار السياحي واشراك القطاع الخاص في هذا المجال والاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية في هذا الشأن وتقديم التسهيلات للخدمات السياحية والمساعدة لها.
والحديث عن مستقبل السياحة والاستثمار السياحي يتطلب بالضرورة الانطلاق من الملامح الراهنة للنشاط السياحي والاستثماري لأن قيام دولة الوحدة قد شكل عاملاً أساسياً للتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي لليمن ومنها القطاع السياحي.
ومن أجل معرفة حجم النشاط السياحي والاستثماري الحالي لمحافظة عدن لا بد من العودة الى ماقبل الوحدة للإطلاع على ملامح النشاط السياحي والاستثماري فيها.
واقع النشاط السياحي والاستثماري في عدن
> ويواصل القدسي حديثه بأن بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة بدأت الدولة تنظر الى مسألة تنشيط السياحة على مستوى اليمن عموماً ومحافظة عدن خاصة وكان لابد من اعادة النظر في قضية المنشآت السياحية المؤممة حيث صدر قرار مجلس الوزراء رقم (10) عام 2991م بشأن اعادة تلك المنشآت الى مالكيها اليمنيين.
ولما تحتله محافظة عدن من مكانة هامة بالنسبة للنشاط الاستثماري السياحي ولما لذلك من مردود مالي وتشغيل للأيدي العاملة وبما تمتلكه من مقومات سياحية ممثلة بخلجانها وشواطئها المختلفة التي تعتبر السبب الرئيسي لتطوير اي نشاط سياحي فيها وادراكاً من الدولة بأهمية ماتتمتع به محافظة عدن من وجود اراضي شاسعة ملك لهاعملت على صرف العديد من المواقع السياحية منذ العام 1991م وفي نفس الوقت اهتم بوجود اطار قانوني يؤدي الى تشجيع القطاع الخاص في النشاط الاستثماري واصدرت قانون الاستثمار رقم (22) لسنة 1991الذي وفر الضمانات والتسهيلات والامتيازات والحوافز الضريبية الكثير، والذي يعتبر من افضل القوانين مقارنة بقوانين الاستثمار في دول عديدة الا ان صرف الدولة لتلك الاراضي لم يقابله اقبال على تنفيذ المشاريع التي صرفت من أجلها.
وبالرغم من احتجاز البعض للمواقع الممتازة من حيث قربها من الخدمات وعلاقاتها المباشرة بالبحر منذ فترة طويلة وذلك لغرض المضاربة بالاراضي الا ان هناك عدداً قليلاً من المستثمرين الجادين عملوا على البدء بتنفيذ مشاريعهم السياحية وفعلاً انجز المستثمر مجموعة بن لادن مشروع اقامة فندق (خمسة نجوم) بكلفة تقدرب18 مليون دولار والمستثمر مجموعة هائل سعيد انعم انجز تنفيذ مشروعهم مجمع عدن السياحي التجاري بكلفة تقدر ب35 مليون دولار.
حيث بلغ عدد الفنادق بعد الوحدة وحتى شهر مايو 2005م «110» فنادق بطاقة ايوائية «3727» غرفة وبلغ عدد المطاعم 16 مطعماً بدلاً عن 4 مطاعم منها مطعم «شينج بينج» تابع للقطاع الخاص كما ان عدد الوكالات السياحية بلغت 91 وكالة بينما لم تكن هناك سوى وكالة واحدة تملكها الدولة وان معظم الفنادق التي اقيمت بعد الوحدة لمباني سكنية تم اجراء التعديلات عليها لتحويلها الى منشأة سياحية وبلغت 100 فندق بينما عدد الفنادق التي كانت قائمة ومازالت تعمل بعد الوحدة اضافة الى تلك التي تم انشاؤها من الاساس هي10 فنادق.
وهناك 17 مشروعاً استثمارياً سياحياً قيد التنفيذ بكلفة استثمارية تقدر (000.936.82) ثمانية وعشرين ملياراً وستمائة وتسعة وثلاثين مليون ريال في محافظة عدن.
مستقبل النشاط الاستثماري السياحي
> وعن مستقبل السياحة بعدن أضاف القدسي قائلاً: حبا الله اليمن موارد طبيعية وخصائص سياحية عديدة ومتنوعة تشكل في مجموعها منتجاً سياحياً في غاية الأهمية، وعناصر جذب قابلة للاستثمار في مجالات متعددة ابرزها السياحة الثقافية وتختزن اليمن تاريخاً وحضارة وفنوناً معمارية وعادات وتقاليد وفنوناً شعبية في متناول الاستثمار كمتحف حي ومتجدد العطاء الى جانب المجالات الاخرى كسياحة الشواطئ والسياحة العلاجية والسياحة الجبلية والصحراوية المرتبطة بالرياضة والصيد والاصطياف والاستحمام.
ومحافظة عدن اضافة الى ماتمتلكه من شواطئ جميلة تجمع بين البحر العربي والبحر الاحمر وما يمثله ذلك من تنوع في مخزون الاحياء البحرية كونها محمية بالجبال الشاهقة والخلابة فانها تمتلك موقعاً جغرافياً جعلها تحتل المراكز المتقدمة ضمن اهم الموانئ العالمية في الماضي القريب ومحافظة عدن مازال ماضيها الذي يتداخل فيه عالم الاسطورة بالحقيقة وجدت بعد الوحدة قيادة سياسية ادركت اهميتها فانشأت المنطقة الحرة فيها لتعيد مجدها وتكون الركيزة الحيوية للتطور والنمو الاقتصادي لليمن وذلك بعد استكمال بقية المراحل اللازمة للمنطقة الحرة.. والظروف المحيطة بمناخ الاستثمار في اليمن قد بدأ اكثر وضوحاً من اية فترة ماضية حيث وجدت عوامل مناسبة لهذا المناخ خلال البنية التشريعية (قانون الاستثمار وتعديلاته) والقوانين المساعدة (القانون المالي، قانون الشركات… الخ) انشاء محاكم تجارية، وكذا الاستقرار السياسي والأمني بعد ان مرت اليمن بمنعطفات مختلفة منذ عام 0991م وتتجه الحكومة الى ايجاد قواعدالبنية التحتية من خلال خلق مناطق استثمارية مختلفة تشتمل على مناطق صناعية، مواقع تنمية سياحية، مواقع تنموية للصناعات الاستخراجية، مواقع للخدمات الصحية والتعليمية.. الخ) حتى يتجه المستثمرون بشكل واضح الى تلك المواقع الاستثمارية بعد ان وجدت شبكة طرقات كبيرة تربط مختلف مناطق الجمهورية.. وتتوافر اليوم في بلادنا عدد من العوامل المتوافرة لتشجيع وجذب الاستثمار السياحي في محافظة عدن منها: عوامل الاستقرار السياسي والأمني والعوامل الاقتصادية وما تشهده بلادنا من نجاحات اقتصادية في النفط والغاز والمنطقة الحرة والاهتمام بالبنية التحتية وكذا البنية التشريعية وسن القوانين الهادفة الى النهوض بالاقتصاد الوطني وتشجيع فرص الاستثمار وتوجيهات فخامة الرئيس -حفظه الله- بتمليك ارض اي مشروع استثماري يصل كلفته الى اكثر من 10ملايين دولار.
والى جانب العوامل الطبيعية حيث تتميز محافظة عدن بشواطئها النظيفة وموقع عدن بين البحر العربي والبحر الاحمر ووجود الجبال فيها يوفر المخزون المتنوع من الاحياء البحرية والشعب المرجانية وكذا المرتفعات الشاهقة والخلابة والتي سيتم حمايتها وفقاً للمخطط العام لمحافظة عدن 5002- 5202م سيوفر المنتوج السياحي لرياضة التسلق والطيران الشراعي واقامة التلفريكات.
ويجري العمل لتنفيذ عشرين مشروعاً سياحياً تتضمن عدداً من الفنادق والمجمعات والمرافق السياحية الاخرى، بكلفة اجمالية 015.61 ستة عشر ملياراً وخمسمائة وعشرة ملايين ريال.

نقلة نوعية في توسع قطاع السياحة
وعن تقييم اقبال السياح وأهمية التنمية السياحية في محافظة عدن تحدث الاخ جلال شفيق محمد مدير عام الشؤون السياحية والفندقة حيث قال: يتم تقييم اقبال السياح وفقاً للقواعد والمعايير العالمية لتنظيم النشاط السياحي ومن أهمها ضرورة موافاة المكتب بالبيانات والاحصائيات والمعلومات والبرامج الخاصة بالمنشأة بصورة منتظمة كما يتم التأكد من سلامة تطبيق القوانين واللوائح المعمول بها، وبالنسبة لأهمية التنمية السياحية فهي تعتمد على تضافر الجهود وكذا مستوى العمل بشروط ومتطلبات عديدة للتنمية السياحية تبدأ بالتخطيط الصحيح الى الترويج السياحي الجيد والناجح.. لإبراز كل الموروث الثقافي والحضاري للشعب وصولاً الى المنشآت السياحية التي تتوافر فيها كل الظروف وشروط الراحة والخدمة الجيدة.
وللوصول الى تلك الغايات فقد بذلت الدولة جهوداً كبيرة في ازالة كثير من العراقيل التي تعيق المستثمرين والاهتمام بالبنية التحتية وتم انشاء كثير من الفنادق المصنفة وغير المصنفة والمطاعم الاولى والممتازة والوكالات السياحية وستشهد عدن نقلة نوعية في التوسع الاستثماري في قطاع السياحة وايجاد مرافق ومنشآت سياحية تلبي متطلبات السياحة وقد بلغت الفنادق مع نهاية عام 2006م 138 فندقاً و20 مطعماً سياحياً و91 وكالة سياحية.
كما بلغت الرسوم للتراخيص للمرافق والايجارات لعام 2006م (43) مليون ريال والذي يعد أفضل من الاعوام السابقة.
وقد ساهمت أدارة الشؤون السياحية بشكل فعال في إجراءات الرقابة على المنشآت وضبط وتحديد الاسعار ولدينا خطط وطموح في تشديد الرقابة في هذا الجانب وفي جانب الارتقاء بالخدمات الفندقية والمرافق السياحية والتفتيش المستمر على تأهيل الايدي العاملة.
وتحديد الاسعار الخاصة بالايواء (الغرف) وفقاً واسس صحيحة مع الاخذ بعين الاعتبار درجات التصنيف للفنادق.
الخصخصة أسهمت بالارتقاء بالخدمات الفندقية
> وقد وقفنا في محطات استطلاعنا الصحفي هذا امام واقع الفنادق المملوكة للدولة والتي تم خصخصتها للقطاع الخاص بعد أن اصبحت متعثرة في منتصف التسعينات 97/1998م, حيث التقينا الاخ احمد محمد عبدالكريم الماطري مدير فندق 26سبتمبر بالتواهي الذي قال: لقد كان لقرار الحكومة بخصخصة الفنادق المملوكة للدولة وفتح المجال امام القطاع لتشغيلها بالايجار أثر كبير في اعادة ترميمها والارتقاء بخدماتها الفندقية وانتشال اوضاعها وتشغيلها واستيعاب العمالة وجعلها جاهزة لتقديم خدمات بصورة أفضل مما كانت عليه في السابق ورفد خزينة الدولة بمردوداتها بعد أن تم استئجارها حيث اثبت القطاع الخاص حرصه الشديد بتشغيلها على أسس صحيحة وزيادة نسبة الايواء والتشغيل بفضل السعي الدائم لتحسين الخدمات من خلال المنافسة والنظافة وتدريب الايادي العاملة وتأهيلها بما يتواكب مع متطلبات وتوجهات الحكومة بتنشيط الحركة السياحية والارتقاء بالخدمات الفندقية والسياحية للافواج السياحية ليتعرفوا على المعالم التاريخية والأثرية التي تمتلكها عدن والاستمتاع بالمناظر الجمالية، البحر، وكل مايرتبط بالسياحة الاثرية، والبيئية التي يقطع السائح الاجنبي أو الزائر المحلي مسافات طويلة للوصول اليها وزيارتها فبشكل عام فان الخصخصة اسهمت في تشجيع المستثمرين في هذا القطاع بعد ان لمسوا النجاح الذي حققناه.
انشاء المرافق السياحية على أسس سليمة
ولقد شهدت محافظة عدن افتتاح عدد من الفنادق المتميزة بالانشاء والتخطيط الهندسي والذي يدل على ان انشاء المنشآت السياحية أصبح يستند على اسس علمية وهندسية يسهم في تطوير هذا القطاع الاستثماري الهام الذي دون شك يعد النواة الاساسية نحو تحويل السياحة في بلادنا الى صناعة متطورة تواكب التطورات التي تشهدها البلدان الاخرى ويعكس ايضاً اصرار المستثمرين بتطوير السياحة على أسس علمية حديثة ابتداءً بالانشاء ووصولاً بالخدمات المتميزة والتخلي عن النمط السابق في انشاء بعض الفنادق والتي انشئت دون تخطيط بهدف سد الحاجة دون النظر الى المنافسة المستقبلية التي اصبحت تظهر ونلمس وجودها في الآونة الاخيرة في محافظة عدن هكذا بدأ المستثمر منصور الشرعبي مالك فندق بحر العرب الذي تم افتتاحه بمناسبة عيد الاضحى المبارك حديثه معنا قائلاً: ان الاهتمام بالبنية التحتية الأخرى بكافة جوانبها لتتزامن مع هذا التوجه سيعمل على تطوير هذا الاستثمار في القطاع السياحي وسيدفع بالمستثمرين نحو زيادة استثماراتهم في هذا الجانب وسيجعله يشهد خطى متسارعة لترسيخ ركائزه لتصبح عدن مركزاً سياحياً وتجارياً هاماً في المنطقة.
مشاريع واعدة
وكانت المحطة الاخيرة لاستطلاعنا الوقوف امام احد المشاريع الاستثمارية السياحية الواعدة وهو من أهم المشاريع الترفيهية التي يأتي انشاؤها كضرورة لاستكمال توافر المرافق والمنشآت السياحية التي ستقدم خدمات ترفيهية يتطلبها السائح والزائر المحلي لمحافظة عدن وقد تحدث الينا الاخ عباد علي الفراهي مدير عام مشروع مجمع الكهالي السياحي عن أهمية المشروع والذي سيلعب دوراً هاماً في جانب الترفيه والرحلات البحرية والربط بين شاطئ القدير بالبريقة موقع المشروع ومدينة التواهي والمعلا باسطول بحري لنقل الركاب يتكون من 40 باصاً وسعة كل باص (50) راكباً.
الى جانب التليفريك «قطار جوي/ رحلة جوية» بين قمتي جبل الغدير الى جانب فندق خمسة نجوم ومطاعم عربية واجنبية ومسابح وصالة رياضية واماكن للغوص، والتزلج البحري واضاف ان هذا المشروع يتكون من ثلاث مراحل بكلفة اجمالية ثلاثه وعشرين مليون دولار وتبلغ كلفة المرحلة الاولى التي يتم استكمالها حالياً 6.500.000 دولار والذي سيعمل على توفير فرص عمل للشباب بصورة متزايدة وبطريقة مباشرة وغير مباشرة وسيعمل على تنشيط الحركة السياحية في المحافظة من خلال ماسيوفره من متطلبات ترفيهية تهم السائح والزائر المحلي.

» صور لمدينة إرم ذات العماد!!! السياحة و السفر رحلة معالم مدن مناطق
» احلى منطقة سياحية فى العالم
» جولة سياحية في الاردن الجميل