عدد المساهمات : 1108 8 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 العمر : 34 الموقع : www.TvSoft.on.ma
موضوع: أحبها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم الأربعاء ديسمبر 23, 2009 8:13 am
شبح يسيطر على شبابنا يحصد اجسامهم يدمر صحتهم موت بطىء لا يدرون اتعرفون هذا الشبح المخيف انه التدخين أحبها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم وهي لم تحب أحدا قط ، أخلصوا في حبها لكنها لم ترحمهم آذتهم.... وأضرتهم....وقتلتهم لم يبخلوا عليها بالمال .. وهي جاحدة وقاسية ضحوا من أجلها بالغالي والنفيس...صحتهم..وأوقاتهم..و..وهي لا تبالي حالت بينهم وبين طاعة الله ومازالوا مخلصين لها إنه حقا الحب الأعمى بل قل الحب القاتل إن بعض المدخنين قد يجهل حكم الدخان أو يُلبس عليه الشيطان الأمر ويورد له من مختلف الأكاذيب وأنواع الشبهات ما يجعله يظن أن الدخان غير محرم ولا إثم على شربه. هذه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على تحريم الدخان قال تعالى : "ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" والدخان لا يشك عاقل في أنه من الخبائث وسيأتي عرض الخبائث التي تأتي منه والدخان لا شك يوقف في الأمراض المهلكة واقرأ في الخبائث التي يتسبب فيها من الأمراض وقال تعالى : "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" والدخان قتل بطيء للنفس وقال تعالى :"ولا تبذر تبذيرا" والدخان تبذير وإسراف للمال بغير نفع وقال صلى الله عليه وسلم : (لا ضرر ولا ضرار) رواه أحمد وصححه الألباني والدخان ضرر على صاحبه وعلى أهله وأولاده وعلى من يجلس معه ممن لا يدخن
عشر طرق فعالة ضد التدخين
حسب الأستاذ. Konrad Jamrozik من الجامعة الملكية بلندن وجامعة أستراليا ( بيرث ) ، توجد عشرة إجراءات للحد من انتشار التدخين في المجتمع. كلها نابعة من دراسات ومراجع علمية عالمية:
منع تدخين السجائر في أماكن العمل والمرافق العمومية ( المحطات، المطاعم ..). وهي أولا حماية لمرتاديها من النتدخين السلبي. زيادة على أن تقليص أماكن التدخين وأوقاته، يضيق على المدخنين مما يدفع بعضهم إلى التوقف عن التدخين أو التقليل منه. وعدم الاستهتار بعادة التدخين له دور وقائي تجاه الصغار الذين يحرمون من نموذج الراشد...الذي يدخن . ويجب التذكير بأن في الأماكن العامة من مطاعم ومقاهي حيث يحظر التدخين ( بعض الولايات الأمريكية والأسترالية )، لم يسجل نقص في مداخيلها وأرباحها.
الزيادة في ثمن السجائر. من المؤكد أن هذا الإجراء لا يقلص عدد المدخنين فحسب، بل يدفع الباقين منهم إلى التقليل من استهلاك السجائر أيضا. والشباب نظرا لقلة مواردهم حساسون جدا لثمن التدخين. وبصفة عامة، زيادة 10% في ثمن السجائر يؤدي إلى تقليل التدخين بحجم 4% عند الكبار وب نسبة 6% عند القاصرين. وكل زيادة في الأثمنة يجب أن توازيها حملة للتوعية وأخرى ضد التهريب.
حملات التحسيس والتوعية. بعض الحملات التوعوية الموجهة للعموم تحقق نجاحات في الحد من المدخنين ( إعلام، تلفزة، ملصقات). النتائج الإيجابية مؤشراتها توقف المدخنين، وبعض المرات بامتناع الناس عن التدخين أصلا. والتحاليل تبين أن أنجح الحملات هي التي تمزج بين طرق توعية متنوعة وتدوم مدة كافية من الوقت ( شهور). والرسالة التوجيهية يجب أن تكون أصلية، في طابق متجدد وشهي، ولا يشوبها أدنى خلل علمي. وللاستفادة من المختصين في التسويق وعلم الدعاية، لابد من تمويل جيد لهذه الحملات، ويمكن جلب هذا التمويل من الضرائب على التبغ. في المدارس، التأثير على السلوك لا يدوم طويلا ولو بعد حملة مركزة، لذلك يجب على الكبار أن يعطوا القدوة.
حظر الإشهار ولو الغير المباشر للتدخين، في إعلامنا، وفي حياتنا اليومية، وقع انحراف خطير هذه السنوات الأخيرة. فلمواجهة التضييقات على الإشهار للتدخين، استثمر منتجوا السجائر في التدليس على الناس، وإلباس السجائر ثوب الموضة والسينما والرياضة، (وهكذا قبل عدد من الممثلين تصويرهم وهم يدخنون ). إن منع الإشهار الغير المباشر يحتاج إلى تعاون الحكومات وإلى وسائل رقابة ناجعة.
التغليف الجامد و" الحيوي". أثر آخر للحدود على الدعاية للتدخين: إن علبة السجائر أصبحت في حد ذاتها تحمل رسالة إشهارية نمطية، يكفي وضعها على الطاولة لكي تبدأ في تأثيراتها. وأهمية تأثير هذه العلب على الناس تلمس بوضوح في المحاولات المستميتة لصناع السجائر في الحيلولة دون استصدار نموذج موحد لعلب السجائر. إن فرض استعمال هذا النموذج الموحد يكسر الصورة النمطية الملتصقة ببعض علب السجائر، صورة توحي بالحرية والسعادة والنجاح.
التدخل في نقط البيع. تتمركز غالبية نقط البيع في أماكن لها تأثير مباشر على المارة، وقد تأخذ حيزا كبيرا من حائط مبنى مثلا. وحل هذه المعضلة يكمن في استصدار قانون يوجب على البائعين إخفاء علب السجائر داخل درج، بعيدا عن أعين الزبائن المحتملين. والإشهار في أماكن البيع يمكن إلجامه بواسطة قانون مثل المعمول به في ولاية أستراليا ( ويسترن أستراليا ) حيث يتوجب على ملصق السجائر أن يتضمن رسالة وقائية ضمن نصف حجمه على الأقل. وبهذا انخفض الإشهار للتدخين في نقط البيع بشكل كبيرفي هذه الولاية.
العلاجات الشخصية الفعالة. توجد ثلاثة طرق يمكن مزجها مع بعض لكي يتضاعف حظ المدخن للتوقف عن هذه العادة. النصائح المباشرة ( طبيب، ممرض...)، البدائل النيكوتينية (علكة، لصاقات،..) و" البوبروبيون" ( زيبان ) ، يجب إذا تشجيع استعمال هذه الوسائل، والعمل على خفض أثمنتها وعلى جعلها في متناول الجميع .
تطبيق القوانين الموجودة. فمثلا قانون تجريم بيع السجائر للقاصرين يجب تفعيله. وبالموازاة، يجب الإعلام بأن المراقبات الدقيقة فعلا تجرى وبأن العقوبات فعلا تطبق على المخالفين للقوانين.
تشديد القوانين. لا تخضع السجائر لنفس القوانين الصارمة التي يخضع لها قطاع الأكل والأدوية. المواد المساعدة على التوقف عن التدخين تمر بمساطير طويلة ومكلفة، وهذا مقبول، ولكنه لا يطبق أبدا على السجائر. وهذا الكيل بمكيالين لم يعد مقبولا خصوصا أن المكونات السامة للسجائر تبقى مجهولة إلى حد ما. يجب تغيير القوانين.
دحض الترويج. الدعايات الكاذبة والمغرضة لصناعة التدخين يجب أن تفضح أمام العموم، والمسؤولين عنها يجب أن يقدموا إلى المحاكم. كثير من الشركات أدينوا بسبب هذه الأكاذيب خصوصا بالولايات المتحدة الأمريكية وبأستراليا، . هذه الإجراءات القانونية تسيء إلى سمعة تلك الشركات وإلى منتوجاتها.
الدكتور خالد الدويب العطافي
أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية- العرائش- المغرب
المرجع: K Jamrozik " أبجديات التوقف عن التدخين: استراتيجية الوقاية من التدخين "
موضوع: أحبها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم 
الأربعاء ديسمبر 23, 2009 8:13 am
