بناء حاجز معدني بدأت مصر ببناء حاجز معدني هائل على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على انفاق التي تمتد داخل اراضيها.
وسيمتد الحاجز عند الانتهاء من بنائه على مسافة 10 الى 11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الارض.وسيستغرق إكمال البناء 18 شهرا بيد انه ليس هناك حتى الان اي تأكيد من الحكومة المصرية لذلك.
ويقول مراسل بي بي سي كريستيان فريزر ان خطة البناء أحيطت بسرية شديدة، اذ لاحظ المزارعون المحليون في المنطقة وجود نشاط كبير على الحدود، وان اشجارا تم قطعها، بيد ان قلة منهم انتبهوا الى وجود حاجز يتم بنائه، لأن بناء الحاجز كان يجري تحت الارض.وتم تغطية هذا الحدث بتهويل مبارات الجزائر و مصر التي انتصرت فيها الجزائر بهدف وفعلا نجحت في اول الحدث في تغطية على عكلية بناء السياج ولكن عند فوز الجزائر على مصر توقف الهرج ولهذا لجأت فضائيات المصرية الخسيسة الى طريقة الرذيلة والتهويل و القذف بكل ماهو قبيح لتكبير من حدث ولاختلاق بلبلة ونجحت في تغطية خبر بناء السياج حتى نصفه .
ويضيف فريزر ان السياج يبنى من الفولاذ القوي وأنه صنع في الولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، كما انه لايمكن قطعه او تذويبه او اختراقه.
كما ينقل عن مصادر استخبارية في مصر قولها ان الحاجز الجديد الممتد على مسافة 10 كيلومترات هو مدفون بالقرب من الجدار الحالي الذي يحوط المنطقة. وان اربعة كيلومترات من هذا الحاجز قد تم انجازها شمالي معبر رفح، وان العمل الان بدا في الجزء الجنوبي.
ويضيف فريزر ان الارض في منطقة الحدود المصرية مع غزة تبدو مثل الجبنة السويسرية لامتلائها بالحفر والثقوب والانفاق التي يستخدمها الفلسطينيون لجلب مختلف المواد التي يحتاجونها في حياتهم اليومية والتي يصعب حصولهم عليها تحت الحصار.
في هذه الاثناء، نفت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) علمها بوجود مخطط مصري لبناء جدار يخترق باطن الارض على طول حدودها مع قطاع غزة.
ونقل مراسل بي بي سي شهدي الكاشف عن القيادي في حماس خليل الحية قوله "
لو كانت المعابر مفتوحة لما لجأ شعبنا لهذه الخيار".
واضاف الحية، في لقاء مع عدد من الصحفيين في غزة، أن "مصر يحق لها أن تدافع عن أمنها -؟؟؟؟؟؟؟؟ اي امن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟- ونحن ليس لدينا أي معلومات عن أن مصر وضعت جدارا، ولكن نعلم أن هناك فرقا اوروبية تأتي لمراقبة الحدود ومشاهدة ما يحدث".وقال "إن مصر مدعوة كشقيقة وجارة أن توفر كل مستلزمات القطاع ما دام الاحتلال يمنعها". بيد ان الاسرائيليين يقولون ان هذه الانفاق تستخدم
لتهريب الناس والاسلحة ومكونات الصواريخ التي يطلقونها على مدن
جنوب اسرائيل. لا وجود لاسرائيل ياكلب انها
فلسطين المحتلة ...... كيف تريد من شعب الفلسطيني ان يرد على هجماتكم الارهابية على شعب اعزل ان لم يلجأ الى طريقة الانفاق ؟؟؟؟؟؟؟؟ما هذه المهزلة
ولا يتوقع من الجدار ان يوقف كل عمليات المسانده بيد انه سيجبر الفلسطينييين على الحفر عميقا وسيقضي على مئات الانفاق القريبة من السطح المستخدمة لتمرير الجزء الاكبر من البضائع. سلامي الى فلسطيني
صبرا يا فلسطين صبرا يا غاليا يا عزيزة
فلقد اختاركي الله لنصرت نبينا عليه الف الصلاة والسلام ولنصرة ديننا دين الاسلام والحق