منتدى التسويق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المعرفة و التسويق يتميز بجديد الساحة الفنية والعلمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هي هي نفس اليد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
siham
زمردة تيفي سوفت
زمردة  تيفي سوفت
siham


عدد المساهمات : 1120
tvsoft 4
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

هي هي نفس اليد Empty
مُساهمةموضوع: هي هي نفس اليد   هي هي نفس اليد Icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 1:24 pm

هي هي نفس اليد 28-1
هي هي نفس اليد 391557






لا نستطيع أن ننكر بأن





أغلبنا كآباء وأمهات نواجه تحديات ومصاعب في تربية أبنائنا





في ظل هذا العصر المليء بكل التناقضات , والتطورات المخيفة , والتي تجعلنا نتحسر على أيام مضت





من زمن جميل كان كل شىء فيه يمشي للأمام وكل شىء به منضبط





وأغلبنا يحمل في ذاكرته كيف أننا كنا
وبنظرة واحدة نفهم ما يريده منا والدانا





وننفذه على الفور .






ولكن هذه الأيام ...أصبح كل شىء عاد ومتاح للجميع تنفيذه





حتى ما كنا نعتبره عيبا أو حراما في زماننا
أصبح شبابنا يفعلونه وكلهم جرأة





على تعاليم الله وعلى الوالدين أيضاً





ولو على سبيل التجربة, بل والأدهى من ذلك ..



أن الوضع أصبح مقلوباً





وأصبحت الأوامر والتعليمات تلقى من الأبناء على آبائهم وليس العكس.





جميعنا نعلم العنوان ولكن نجهل الوصول إليه





مقولة قد لا يكون تفسيرها في حينه





ولكن بتفسير بسيط لها نلاحظ أن هذه مشكلة أغلب الوالدين





عندما يلجؤون لتربية أبنائهم بمثل ما تربوا عليه,





تربية صحيحة أي نعم, ولكن في زمن ليس بزمنهم





كمن يؤدي صلاة الظهر في توقيت الفجر





أو كمن يمشي في طريق وقارب على الانتهاء منه وفجأة




يقف في حيرة لوصوله لمفترق طريق ؛
وعليه أن يختار بين أي من الطريقين أو العودة مرة أخرى,
ويلح عليه سؤال مهمّ ؟





هل يكمل أم يعود ليجد طريقاً أخر من جديد,
فأغلبنا له طريقته في تربية ابنائه ,
وسواء صحّت أم أخطأت في الغالب
فهي تحمل أغلب سمات ما تربينا وتعودنا عليه






هي هي نفس اليد 391557






هذه صديقتي تستشيرني في كيفية التعامل مع ابنتها





بعد أن إكتشفت أنها على علاقة بشاب





وكعادة أغلب الأمهات وكرد فعل متوقع في هذه الحالة,
فقد لطمت ابنتها على وجهها لطمة قوية ,
اعتقاداً منها بأنه قد يكون هو بداية للحل





وعندما طلبت منها أن تتحدث إلى إبنتها لتستوضح الأمر منها





رفضت صديقتي وقالت لو واجهتها مرة أخرى سأضربها حتى أنتهي منها





حاولت أن أثنيها عن ثورتها قليلاً, وطلبت منها تأجيل الحل





حتى لا نأخذ قراراً في ظل العصبية الموجودة والتي تحكم الموقف





وفي اليوم التالي





كانت لي زيارة لا بد وأن اؤديها
فذهبت لركوب المترو وبينما أنا واقفة داخلهوقفت بجواري
شابة في مقتبل العمر تحمل طفلها الصغير





وفجأة وبدون مقدمات يضرب الولد أمه على وجهها





فما كان من الأم إلا أن ضربت إبنها على يده ضربةً ,
الغرض منها التأديب





فإذا بالولد يصيح بكاءاً





ورأيت حينها منظراً عجيباً,
منظراً أوحى لي بحل لمشكلة صديقتي مع إبنتها





وجدت هذه الشابة تربت بيدها على كتف وليدها
حتى هدأ وترك البكاء





حينها فقط أيقنت بأن اليد التي ضربت



هي هي نفس اليد



التي حنت وربتت






أي كلا الحلين لدى الأم





نعم









هي هي نفس اليد 28-1
هي هي نفس اليد 391557






لا نستطيع أن ننكر بأن





أغلبنا كآباء وأمهات نواجه تحديات ومصاعب في تربية أبنائنا





في ظل هذا العصر المليء بكل التناقضات , والتطورات المخيفة , والتي تجعلنا نتحسر على أيام مضت





من زمن جميل كان كل شىء فيه يمشي للأمام وكل شىء به منضبط





وأغلبنا يحمل في ذاكرته كيف أننا كنا
وبنظرة واحدة نفهم ما يريده منا والدانا





وننفذه على الفور .






ولكن هذه الأيام ...أصبح كل شىء عاد ومتاح للجميع تنفيذه





حتى ما كنا نعتبره عيبا أو حراما في زماننا
أصبح شبابنا يفعلونه وكلهم جرأة





على تعاليم الله وعلى الوالدين أيضاً





ولو على سبيل التجربة, بل والأدهى من ذلك ..



أن الوضع أصبح مقلوباً





وأصبحت الأوامر والتعليمات تلقى من الأبناء على آبائهم وليس العكس.





جميعنا نعلم العنوان ولكن نجهل الوصول إليه





مقولة قد لا يكون تفسيرها في حينه





ولكن بتفسير بسيط لها نلاحظ أن هذه مشكلة أغلب الوالدين





عندما يلجؤون لتربية أبنائهم بمثل ما تربوا عليه,





تربية صحيحة أي نعم, ولكن في زمن ليس بزمنهم





كمن يؤدي صلاة الظهر في توقيت الفجر





أو كمن يمشي في طريق وقارب على الانتهاء منه وفجأة




يقف في حيرة لوصوله لمفترق طريق ؛
وعليه أن يختار بين أي من الطريقين أو العودة مرة أخرى,
ويلح عليه سؤال مهمّ [size=25]؟






هل يكمل أم يعود ليجد طريقاً أخر من جديد,
فأغلبنا له طريقته في تربية ابنائه ,
وسواء صحّت أم أخطأت في الغالب
فهي تحمل أغلب سمات ما تربينا وتعودنا عليه






هي هي نفس اليد 391557






هذه صديقتي تستشيرني في كيفية التعامل مع ابنتها





بعد أن إكتشفت أنها على علاقة بشاب





وكعادة أغلب الأمهات وكرد فعل متوقع في هذه الحالة,
فقد لطمت ابنتها على وجهها لطمة قوية ,
اعتقاداً منها بأنه قد يكون هو بداية للحل





وعندما طلبت منها أن تتحدث إلى إبنتها لتستوضح الأمر منها





رفضت صديقتي وقالت لو واجهتها مرة أخرى سأضربها حتى أنتهي منها





حاولت أن أثنيها عن ثورتها قليلاً, وطلبت منها تأجيل الحل





حتى لا نأخذ قراراً في ظل العصبية الموجودة والتي تحكم الموقف





وفي اليوم التالي





كانت لي زيارة لا بد وأن اؤديها
فذهبت لركوب المترو وبينما أنا واقفة داخلهوقفت بجواري
شابة في مقتبل العمر تحمل طفلها الصغير





وفجأة وبدون مقدمات يضرب الولد أمه على وجهها





فما كان من الأم إلا أن ضربت إبنها على يده ضربةً ,
الغرض منها التأديب





فإذا بالولد يصيح بكاءاً





ورأيت حينها منظراً عجيباً,
منظراً أوحى لي بحل لمشكلة صديقتي مع إبنتها





وجدت هذه الشابة تربت بيدها على كتف وليدها
حتى هدأ وترك البكاء





حينها فقط أيقنت بأن اليد التي ضربت



هي هي نفس اليد



التي حنت وربتت






أي كلا الحلين لدى الأم





نعم





القسوة والحنان

هي هي نفس اليد 12-96





............الحل والتغيير.......


هي هي نفس اليد 391557



صديقتي عندما ضربت إبنتها لم تحل المشكلة بل زادتها





فقد كان هذا الحل نافع في زمن ليس بهذا الزمن





وقد كان يأتي بالحل حينها فمن منا لا يحمل ذكرى
لعلقة ساخنة من أحد والديه على غلطة ارتكبناها ونحن صغاراً





هي هي نفس اليد 25ff19be14






ولكن الآن لا أعتقد بأنه حل مناسب
ويكفي ان إبنتها في عمر ليس بالصغيرة ولا الكبيرة على الضرب





فهي في السادسة عشر





مرحلة ما بين الطفولة والشباب





مرحلة الرفض لكل انواع العنف وأولها الضرب





ومنذ متى كان الضرب هو الحل لتعريف أبنائنا لأخطائهم





وإن حدث وفرض هذا الحل نفسه علينا,
فلابد وأن نتبعه بالنصح والإرشاد


فبعد الضرب لا بد من التوجيه والتعريف لماذا كان الضرب؟
وعلى ماذا؟






هي هي نفس اليد 1244833258729966600



هي هي نفس اليد 391557





* نفتح مجالاً للحوار الهادىء, والذي سيعيد الثقة للطرفين
في بعضيهما فليس من المعقول أن اترك إبني أو إبنتي
تستنتج ماذا عليها أن تفعل بعد العقاب الذي ناله أو نالته
فأنا من سأوجه ولكن مع الأخذ في الاعتبار عدم اللجوء لمحو شخصهم





* ولكي لا يتخذ الطرف الأضعف (الأبن أو الأبنة ) موقفاً





ضد الطرف الأقوى (الأب أو الأم )





فمرحلة المراهقة يعتقدون خلالها بأنهم أسياد قرارهم





* التروي والحذر في التعامل معهم
فهم على درجة كبيرة من الحساسية





لأي قرار يأخذه الأهل في مصلحتهم وخاصة في هذه السن





* الأصول والأدب والأخلاق لا غنى عنهم





في أي زمان ومكان , ولا تفريط فيهم جميعاً





* وكما بدأت موضوعي بمقولة





نحن لا نجهل العنوان ولكن نجهل الوصول إليه





فقد كنت أقصد بها





إن أغلبنا يعرف معنى الأبوة والأمومة





هذا هو العنوان





ولكن كيفية التطبيق فهذا ما يجهله بعضنا





فتوفير المأكل والملبس ليس هو بالأمر الصعب
ولا المستحيل والذي يعتقد أغلب الأباء والأمهات
أن هذا هو منتهى التضحية مع ابنائهم (طعام وكسوة)





* الطريقة المثلى في تقديمهم للأبناء تلك هي المشكلة !!!





فبعض من الأباء والأمهات يعايرون أبنائهم بما يقدمونه لهم





برغم أنه دورهم ورسالتهم الواجب عليهم تأديتها دون كللِ أو ملل





* لا يجب علينا أن نجهل حقيقة الرسالة الحقيقية من معنى كلمة




أب وأم





فالبذل والعطاء طرفي المعادلة





أما نتائجها فهو دور الأبناء




تقبلوا ودي
[/size]

هي هي نفس اليد 12-96





............الحل والتغيير.......


هي هي نفس اليد 391557



صديقتي عندما ضربت إبنتها لم تحل المشكلة بل زادتها





فقد كان هذا الحل نافع في زمن ليس بهذا الزمن





وقد كان يأتي بالحل حينها فمن منا لا يحمل ذكرى
لعلقة ساخنة من أحد والديه على غلطة ارتكبناها ونحن صغاراً





هي هي نفس اليد 25ff19be14






ولكن الآن لا أعتقد بأنه حل مناسب
ويكفي ان إبنتها في عمر ليس بالصغيرة ولا الكبيرة على الضرب





فهي في السادسة عشر





مرحلة ما بين الطفولة والشباب





مرحلة الرفض لكل انواع العنف وأولها الضرب





ومنذ متى كان الضرب هو الحل لتعريف أبنائنا لأخطائهم





وإن حدث وفرض هذا الحل نفسه علينا,
فلابد وأن نتبعه بالنصح والإرشاد


فبعد الضرب لا بد من التوجيه والتعريف لماذا كان الضرب؟
وعلى ماذا؟






هي هي نفس اليد 1244833258729966600



هي هي نفس اليد 391557





* نفتح مجالاً للحوار الهادىء, والذي سيعيد الثقة للطرفين
في بعضيهما فليس من المعقول أن اترك إبني أو إبنتي
تستنتج ماذا عليها أن تفعل بعد العقاب الذي ناله أو نالته
فأنا من سأوجه ولكن مع الأخذ في الاعتبار عدم اللجوء لمحو شخصهم





* ولكي لا يتخذ الطرف الأضعف (الأبن أو الأبنة ) موقفاً





ضد الطرف الأقوى (الأب أو الأم )





فمرحلة المراهقة يعتقدون خلالها بأنهم أسياد قرارهم





* التروي والحذر في التعامل معهم
فهم على درجة كبيرة من الحساسية





لأي قرار يأخذه الأهل في مصلحتهم وخاصة في هذه السن





* الأصول والأدب والأخلاق لا غنى عنهم





في أي زمان ومكان , ولا تفريط فيهم جميعاً





* وكما بدأت موضوعي بمقولة





نحن لا نجهل العنوان ولكن نجهل الوصول إليه





فقد كنت أقصد بها





إن أغلبنا يعرف معنى الأبوة والأمومة





هذا هو العنوان





ولكن كيفية التطبيق فهذا ما يجهله بعضنا





فتوفير المأكل والملبس ليس هو بالأمر الصعب
ولا المستحيل والذي يعتقد أغلب الأباء والأمهات
أن هذا هو منتهى التضحية مع ابنائهم (طعام وكسوة)





* الطريقة المثلى في تقديمهم للأبناء تلك هي المشكلة !!!





فبعض من الأباء والأمهات يعايرون أبنائهم بما يقدمونه لهم





برغم أنه دورهم ورسالتهم الواجب عليهم تأديتها دون كللِ أو ملل





* لا يجب علينا أن نجهل حقيقة الرسالة الحقيقية من معنى كلمة




أب وأم





فالبذل والعطاء طرفي المعادلة





أما نتائجها فهو دور الأبناء




تقبلوا ودي هي هي نفس اليد Icon_king siham
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجهوول مغربي




عدد المساهمات : 36
tvsoft 0
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

هي هي نفس اليد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هي هي نفس اليد   هي هي نفس اليد Icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 2:49 pm

بارك الله فيك صاحبة البيت

موضوع رائع جدا

كثيرا ما نتخذ القرارات الخاطئة ولكن نحن بشر نخطئ ونصيب وعلينا التصحيح

ولكن أحيانا العناد وعدم التنازل للأبناء اعتقادا من الوالدين أنه خضوع وخنوع يودى الى ما لا يحمد عقباه

نفس موقف رفيقتك حدث مع صديقة مقربة لى

وعندما تحدثت مع الفتاة قالت لى ألم تسأل أمى نفسها لماذا لجئت إلى هذا الطريق؟!

وعندما طلبت منها أن تبدأ هى وتتحدث إلى أمها قالت لى لن يجدى نفعا لن تسمع.....

ربما صفعة الوجه من الأم ليست تأنيبا إنما خوفا عليها

نعم خوفا عليها من الضياع ولكنها لم تستطع أن تعبر عنه إلا بالألم

المشكلة اليوم بين الأباء والأبناء هو أن الجيلين كلا يقف في مكانه ولا يريد الإقتراب من الأخر فى نقطة لقاء والكل يلوم الأخر

هدانا الله وأبنائنا وحفظهم الله من رفقاء السوء وأولاد الحرام


موضوع حقا رائع ويتناول قضية مهمة بأسلوب جميل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هي هي نفس اليد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هي هي نفس اليد
» منتخب كرة اليد في قطر اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التسويق :: ~¤ô¦§¦ô¤~ قسم الطبخ والديكور ~¤ô¦§¦ô¤~ :: منتدى ركن الاسرة-
انتقل الى: