رسالتي إلى ماضي أيامي ..
كنت أصدقك ..
كنت
أصدقك إذا كذبتي علي ..
كنت
أصدق كل حرف تقوليه ..
كنت
أصدقك بإرادتي .. وليس كما تظنين
كنت
أصدقك بكل ما فيا
كنت
أكذِّب كل من قال لي أنك تخونين
كنت
أكذِّب كل غال علي .. وأكاد أخسره لأجلك
ولكن صمتي كل مرة ينقذني ..
كنت
أكذِّب حتى نفسي عندما أراك ..
ليثني .. صدقتهم قبل أن أصدق نفسي
كنت أراك فرحة عمري وأمل كل السنين
كنت لا أرى لحياتي معنىً بدونك ..
كنتِ لو غبت لحظة .. يقتلني الحنين
كنت أظن عيناي تحيى إذا رأيتك .. وأذني تفرح عندما تسمعك
لكني ..
كنت أكذِب على نفسي
ليثني صدقتهم
تأكدت أنك ما كنت إلا تلعبين ..
فقط تلعبين
كنت تسحريني عندما أنظر لعيناك
وأستمع لهمساتكِ ..
كنت تسحريني ..
صادق كل من قال لي تخونك ..
ليثني صدقتهم .. قبل أن أصدق نفسي
ارحلي .. ودعيني
دعيني أحوم في سمائي غارقا حالما
لا يريد غير أملِ بالحياة ..
ارحلي ..
ودعيني
برسالتي هذه أخبركِ .. أنتِ من أنهى ما لم تبدئي به أصلا
فيا لظلمك
اخر ما يستطيع القلم كتابته و اخر ما يستطيع القلب ان يعبر عنه و شكري لمنتداكم و اقول كلمت الوداع مرغم لان لقلب تالم وما دوائي الى في لوحدة و مجاورت البحر و الغبتعاد عن القلم ..... شكرا لاستظافتكم لي في منتداكم م شكورين