وحدي أنا
من راحلٌ غيري هنا
ما وجهتي؟؟
والعمر يمضي عاشقاً
أن ينتهي في رحلتي
كم من دموعٍ ترتجي
أن تحتويها وجنتي
فالخوف عندي حاضرٌ
لا يكتفي من ليلتي
وحدي أنا
قد تشتهيني دمعتي
لا تستحي
فالدمع دوماً كاسحٌ
يخطو فتفنى خطوتي
لا يختفي
هو ظاهرٌ
يبدو كما الليل الذي في قهوتي
قد تحتويني أضلعي
لو عاد صوتي باكياً والدمع يسري داخلي
فالفجر يبقى قبلتي
يقضي على لحن الأسى
في غنوتي
ما من حياةٍ ترتضي أن نلتقي
كالطير أعلو طالما
تعلو سمائي قدوتي
لكن جناحي رافضاً أن يقتدي
يخشى على حلمي أنا
يعلو فيهوى من يدي
أو تعتريني عزتي
وعليَّ تقسو وحدتي
ما من جوابٍ جاءني لا ينحني
بالصمت يكسو جبهتي
فالموت إن يغتالني
يبق السؤال مسافراً في صفحتي
من يصطفيني والمنى
كي يمتطي بي رحلتي