خائنه تختبىء تحت ستار الحب

خائنه تختبىء تحت ستار الحب
تقول لي في جهرها احبك
وفي سرها لا اطيق النظر الى وجهك
احببتها بمشاعري
عشقتها بجوارحي
خلدتها بأناملي
جعلتها تاج فوق رأسي
واميره الاميرات في حجره عرشي
لا يطيب لي المقام في ارض الى وهي فيها
ايقنت انها سعيده وانا امام ناظريها
لكن للاسف ومايفيد الاسف
ماينفع الندم الان
ماذا !! اكنت اعمى
اكانت على عيني غشاوة
ام كان على قلبي ستار ظلالة
لا بل كانت هي ماكره ذكيه
تلعب بقلبي بين ذراعيها كأنه دميه
لا تملك مشاعر واحاسيس زكيه
قلبها من حجر وجوارحها لها وفيه
سؤال يطرح نفسه بقوة
هل استطيع نسيان هذه الغادره اللعينه
ام انها لعنه سوف ترافقني في حياتي المهينه