إحتضر الحب يوما فوق سرير الموت فلم يكن له طبيب يداويه ولا موطن يؤي
إلية ، في حيينها ركبت جوادي حاملا بين أضلعي أنشودة من الحزن وفوق كتفي جرة من
الماء وفي الصحراء الباردة إنطلقة ليلا لكي أدفن ذلك الحب ، وفجأة وإذا بي أتدارك
زهرة أرجوانية رماها القدر بين كتبان الرمال ، فصرت حائرا بأن أحملها والطرق طويل
أو أسقيها والماء قليل ............. فماذا عساي أن أفعل
؟