</SPAN></SPAN> تـُــرى هل سيكفينا من الدنيا نصيبنا من العقل والوعي، ونبض هذا القلب، أم أنه لم يعد يكفي ؟أيكفينا ما تعلمناه وكسبناه ورأيناه ودققناه ومحصناه فغربلنا النافع من غيره، وتعلمنا، أم ليس يكفي بعد ؟تـُرى هل البـشر صعبٌ فهمهم واستيعابُ ملامح خطوبهم المتلونة كخيوط قوس قزح؟ ومتـى سيثبتون على لون ؟ أم لـن يفعلوا ؟البشر الخلوقين هم أولئك المتصفون بصفات الأدب وحُسن التصرف، واللباقة في الحديث والمعالمة وغيره، أما عكسهم فأولئك الذين يُعامِلون أنفسهم والآخرين بما لا يليق، فيأخذون لأنفسهم وصفًا لا يليق ...
المتدينون كُثر.. يُصلون في المساجد، يُعفون اللحية، يتجلببُون، يستغفرون، ينصحون، يُرشدون... إلخ
ولكن هنالك خلـل ....خلل في المعاملة مع الخـَلق.. والتعـاطي معهم بإيجابية.. خلل في الأخذ والعطاء مع مختلف تفاصيل الحيـاة.
كثيرٌ من النماذج مرت بالحيـاة وتعلمنا منها، بعدما رأيناها تتردد بكثرة ! والخوف أن نُكـَوّن عندنا قاعدة نقتنع بها اليوم وغدًا !
لم يعد المتدينون يمثلون الخُلق والمعاملة الطيبة، والتعاطي مع البشر كما يجب .
في حين الذين لا يعرفون عن الدين الكثير، أو بالأحرى الذين نلمح فيها تقصيرًا في ممارسة الشعائر الدينية، أكثر خلقًا وحبًا واحتواءًا وتعاملاً إيجابيًا مع الآخر ؟
أنا هنا لا أطلق حكمًا عامًا، ولا أتهم المتدينين بقصور المعاملات، إنما كم من نماذج أمامنا عززت هذه الفكرة، ولم يعد الخُلق الحسن يعني بالضرورة التشبت بالديـن.
</SPAN>تساؤلاتي</SPAN> :-الوُد الحقيقي للبشر والتعاطف معهم، والخـُلق الحسن، من معالم الإنسانية الحقة، فلم لا نجده عند الجميـع، خصوصًا من يدعون التديّن ؟-سؤال عفوي وبريء للغايــة: لم أكثر الخلوقين الطيبي المعاملة، هم أولئك الذين لا يرفعون راية الدين في كل المجالس ؟</SPAN> الموضوع خرج مني عفويًا، بعد ملاحظاتٍ عدةٍ بواقعي، وأتمنى أن ألقى إجابات تشفي هذا الفيض من تشتت التفكير واختلال الرؤى.
</SPAN></SPAN> </SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
اخوتي في الله، أحبكم في الله